وَمِمَّا رَوَى أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ ، عَنْ طَلْحَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِمَّا رَوَى أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ ، عَنْ طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

857 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ الزُّرَقِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ حُوصِرَ وَالنَّاسُ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ ، فَلَوْ أَنَّ حَصَاةً أُلْقِيَتْ مَا وَقَعَتْ إِلَّا عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ فَرَأَيْتُ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَوْخَةِ الَّتِي تَلِي الْمَقَامَ مَقَامَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : أَفِيكُمْ طَلْحَةُ ؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ : أَفِيكُمْ طَلْحَةُ ؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ : أَفِيكُمْ طَلْحَةُ ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يَكُونَ فِي جَمَاعَةٍ يَسْمَعُ نِدَائِي آخِرَ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ ، فَلَا يُجِيبَنِي نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا طَلْحَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، وَأَنَا وَأَنْتَ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرِي وَغَيْرُكَ ، فَقَالَ : يَا طَلْحَةُ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا مِنْ أُمَّتِهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عُثْمَانَ هَذَا رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ وَانْصَرَفَ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَلَا عَنْ طَلْحَةَ ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،