مَيْمُونَةُ بِنْتُ صُبَيْحٍ أُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَيْمُونَةُ بِنْتُ صُبَيْحٍ أُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7204 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : حدثنا أَبُو خَلِيفَةَ ، قال حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قال حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ ، حدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ مُؤْمِنًا يَسْمَعُ بِي ، وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي ، قُلْتُ : وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : إِنَّ أُمِّي كَانَتِ امْرَأَةً مُشْرِكَةً ، وَكُنْتُ أَدْعُوهَا إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَعَوْتُهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي فِي الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، وَإِنِّي دَعَوْتُهَا فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : فَخَرَجْتُ أَعْدُو أُبَشِّرُهَا بِدَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَتَيْتُ الْبَابَ إِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ ، وَسَمِعَتْ خِشْفَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، كَمَا أَنْتَ ، وَفَتَحَتِ الْبَابَ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا ، وَعَجِلَتْ عَلَى خِمَارِهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ كَمَا بَكَيْتُ مِنَ الْحُزْنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَابَكَ فِي أُمِّي ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ حَبِّبْ عَبْدَكَ وَأَمَتَكَ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَحبِبْهُمْ إِلَيْهِمَا رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،