سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَخِيهِ مُصْعَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2417 أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا الْحُسَيْنُ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْعَامِرِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبًا ، كُنَّا بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنْ حَدِيثِهِمْ : لِيَقُمْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَلْيَأْخُذْ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَيَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ يُعْطَى مِنْ سَعَةٍ ، قُمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَنْ وُلِدَ فِي الْهِجْرَةِ ، فَقَامَ فَأَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَظِيمٌ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ ، أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ وَحُرْمَةِ عَرْشِكَ وَحُرْمَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَلِّيَنِي الْحِجَازَ وَيُسَلَّمَ عَلَيَّ بِالْخِلَافَةِ ، وَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فَقَالُوا : قُمْ يَا مُصْعَبُ بْنَ الزُّبَيْرِ ، فَقَامَ حَتَّى أَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ ، أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَلِّيَنِي الْعِرَاقَ وَتُزَوِّجَنِي سَكِينَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ، وَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ قَالُوا : قُمْ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، فَقَامَ فَأَخَذَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ فَقَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَرَبَّ الْأَرْضِ ذَاتِ النَّبْتِ بَعْدَ الْقَفْرِ أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُطِيعُونَ لِأَمْرِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَبِحَقِّ الطَّائِفِينَ حَوْلَ بَيْتِكَ أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَلِّيَنِي شَرْقَ الْأَرْضِ وَغَرْبَهَا ، وَلَا يُنَازِعَنِي أَحَدٌ إِلَّا أَتَيْتُ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ ، ثُمَّ قَالُوا : قُمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَقَامَ حَتَّى أَخَذَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَحْمَنٌ رَحِيمٌ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ أَنْ لَا تُمِيتَنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُوجِبَ لِيَ الْجَنَّةَ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَمَا ذَهَبَتْ عَيْنَايَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ أُعْطِيَ مَا سَأَلَ ، وَبُشِّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بِالْجَنَّةِ وَرُئِيتُ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،