هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1396 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } . قَالَ : فَضَرَبَ فِي صَدْرِي ، وَقَالَ : وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1396 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، عن الجريري ، عن أبي السليل ، عن عبد الله بن رباح الأنصاري ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا المنذر ، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . قال : فضرب في صدري ، وقال : والله ليهنك العلم أبا المنذر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Ubayy b. Ka'b said:

Allah's Messenger (ﷺ) said: O Abu' al-Mundhir, do you know the verse from the Book of Allah which, according to you, is the greatest? I said: Allah and His Apostle (ﷺ) know best. He again said: Abu'l-Mundhir, do you know the verse from the Book of Allah which, according to you, is the greatest? I said: Allah, there is no god but He, the Living, the Eternal. Thereupon he struck me on my breast and said: May knowledge be pleasant for you, O Abu'l-Mundhir!

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [810] أَي آيَة مَعَك من كتاب الله أعظم قَالَ القَاضِي عِيَاض فِيهِ حجَّة لِلْقَوْلِ بِجَوَاز تَفْضِيل بعض الْقُرْآن على بعض وَفِيه خلاف فَمنع مِنْهُ أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَأَبُو بكر الباقلاني وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء وَالْعُلَمَاء لِأَن تَفْضِيل بعضه يَقْتَضِي نقص الْمَفْضُول وَتَأْويل هَؤُلَاءِ مَا ورد من إِطْلَاق أعظم وَأفضل فِي بعض الْآيَات والسور بِمَعْنى عَظِيم وفاضل وَاخْتَارَ ذَلِك إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَغَيره قَالُوا وَهُوَ رَاجع إِلَى عظم أجر قَارِئ ذَلِك وجزيل ثَوَابه وَالْمُخْتَار جَوَاز قَول هَذِه الْآيَة أَو السُّورَة أعظم وَأفضل بِمَعْنى أَن الثَّوَاب الْمُتَعَلّق بهَا أَكثر وَهُوَ معنى الحَدِيث الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم قَالَ الْعلمَاء إِنَّمَا ميزت آيَة الْكُرْسِيّ بِكَوْنِهَا أعظم لما جمعت من أصُول الْأَسْمَاء وَالصِّفَات من الإلهية والوحدانية والحياة وَالْعلم وَالْملك وَالْقُدْرَة والإرادة وَهَذِه السَّبْعَة أصُول الْأَسْمَاء وَالصِّفَات