هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7224 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قال حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمِهِ ؟ قَالَ : خُذِي مَا يَكْفِيكِ أَنْتِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالنَّاسُ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هِنْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7225 أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ، قال حدثنا كُرْدُوسُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَتْ هِنْدٌ لِأَبِي سُفْيَانَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبَايِعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قَدْ رَأَيْتُكِ تَكْفُرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَمْسِ ، قَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ اللَّهَ عُبِدَ حَقَّ عِبَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَبْلَ اللَّيْلَةِ ، وَاللَّهِ إِنْ يَأْتُوا إِلَّا مُصَلِّينَ قِيَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا ، قَالَ : فَإِنَّكِ قَدْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ : فَاذْهَبِي بِرَجُلٍ مِنْ قَوْمَكِ مَعَكِ ، فَذَهَبَتْ مَعَ عُثْمَانَ ، فَذَهَبَ مَعَهَا ، فَاسْتَأْذَنَ لَهَا وَدَخَلَتْ وَهِيَ مُسْتَفْتِيَةٌ ، فَقَالَ : تُبَايِعِينِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقِي ، وَلَا تَزْنِي فَقَالَتْ : أَوَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ ؟ قَالَ : وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ فَقَالَتْ : إِنَّا رَبَّيْنَاهُمْ صِغَارًا ، وَقَتَلْتَهُمْ كِبَارًا ، قَالَ : قَتَلَهُمُ اللَّهُ يَا هِنْدُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ بَايَعَتْهُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي بَايَعْتُكَ عَلَى أَنْ لَا أَسْرِقَ ، وَلَا أَزْنِيَ ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ بِخَيْلٌ وَلَا يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ عِلْمِهِ ، قَالَ : مَا تَقُولُ يَا أَبَا سُفْيَانَ ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَمَّا يَابِسًا فَلَا ، وَأَمَّا رَطِبًا فَأُحِلُّهُ ، قَالَ : فَحَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا سَاقَهُ هَذَا السِّيَاقَ إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ ، وَاقْتَصَرَ أَصْحَابُ هِشَامٍ عَلَى قَوْلِهَا : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،