الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

82 حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، قال حدثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قال حدثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ زَيْدًا حَدَّثَهُ , أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ حَدَّثَهُ , أَنَّ الْحَارِثَ الْأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ , وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ بِهِنَّ , فَإِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ لَهُ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ وَتَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ بِهِنَّ , فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمُ , وَإِمَّا أَنْ نَأْمُرَهُمْ قَالَ : إِنَّ سَبَقْتَنِي بِهِنَّ خَشِيتُ أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي , قَالَ : فَجَمَعَ النَّاسُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى امْتَلَأَ , وَقَعَدَ النَّاسُ عَلَى الشُّرُفَاتِ , قَالَ : فَوَعَظَهُمْ , وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَعْمَلُ بِهِنَّ , وَآمُرُكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ , أَوَّلُهُنَّ : أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ , وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ , وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ , فَقَالَ : هَذِهِ دَارِي , وَهَذَا عَمَلِي فَاعْمَلْ , وَأَدِّ إِلَيَّ , فَجَعَلَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي إِلَى غَيْرِهِ , فَأَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ , وَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا , وَآمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا , وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ , وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَتْ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ , وَمَعَهُ عِصَابَةٌ , كُلُّهُمْ يُعْجِبُهُ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا , وَإِنَّ الصِّيَامَ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ , وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ , وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ , وَقَامُوا بِهِ , فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ , فَقَالَ : هَلْ لَكُمْ أَنْ أَفْدِيَ نَفْسِي مِنْكُمْ , قَالَ : فَجَعَلَ يُعْطِيهِمُ الْقَلِيلَ وَالْكَثِيرَ لِيَفُكَ نَفْسَهُ , وَآمُرُكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ كَثِيرًا , وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ , حَتَّى أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ , فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ , كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ , أَمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ الْإِسْلَامَ مِنْ رَأْسِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ , وَمَنِ ادَّعَى دَعْوَى جَاهِلِيَّةً , فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ قِيلَ : وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى ؟ قَالَ : وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى , فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،