هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  274وعن عبد اللَّه بن زَمْعَةَ رضي اللَّهُ عنه، أَنه سمعَ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يخْطُبُ، وذكَر النَّاقَةَ والَّذِى عقَرهَا، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: {إِذِ انْبعث أَشْقَاهَا} انْبعثَ لَها رَجُلٌ عزِيزٌ، عارِمٌ منِيعٌ في رهْطِهِ" ثُمَّ ذكَرَ النِّساءَ، فَوعظَ فِيهنَّ، فَقالَ:"يعْمِدُ أَحَدكُمْ فيجْلِدُ امْرأَتَهُ جلْد الْعَبْدِ فلَعلَّهُ يُضاجعُهَا مِنْ آخِر يومِهِ" ثُمَّ وَعَظهُمْ في ضحكهِمْ مِن الضَّرْطَةِ وَقالَ: "لِمَ يضحكُ أَحَدَكُمْ مِمَّا يفعلُ؟ " متفق عليه. "وَالْعارِمُ"بالعين المهملة والراءِ: هُو الشِّرِّيرُ المُفْسِد، وقولُه:"انبعثَ"، أَيْ: قَامَ بسرعة.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  274وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وذكر الناقة والذى عقرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذ انبعث أشقاها} انبعث لها رجل عزيز، عارم منيع في رهطه" ثم ذكر النساء، فوعظ فيهن، فقال:"يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه" ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال: "لم يضحك أحدكم مما يفعل؟ " متفق عليه. "والعارم"بالعين المهملة والراء: هو الشرير المفسد، وقوله:"انبعث"، أي: قام بسرعة.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 274 - Bab 34 (Recommendations with regard to Women)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

'Abdullah bin Zam'ah (May Allah be pleased with him) reported that he heard the Prophet (Peace be upon him) giving a speech when he mentioned the she- camel (of Prophet Salih) and the man who had killed her. Messenger of Allah (Peace be upon him) said: "When the most wicked man among them went forth (to kill the she-camel).' (91:12) signifies that a distinguished, wicked and most powerful chief of the people jumped up to kill the she- camel." Then he (Peace be upon him) made mention of women and said, "Some of you beat your wives as if they were slaves, and then lie with them at the end of the day".

Then he (Peace be upon him) admonished them against laughing at another's passing of wind, saying, "Why does any of you laugh at another doing what he does himself"

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن عبد الله بن زمعة) بفتح الزاي وإسكان الميم، ابن الأسود بنالمطلب بن أسد بن عبد العزي بن قصيّ القرشي الأسدي ( رضي الله عنه) أمه قرينة بنت أمية بن المغيرة أخته أم سلمة أم المؤمنين، كان من أشراف قريش، وكان يأذن على النبي روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير، وقتل زمعة يوم بدر كافراً، وكان الأسود من المستهزئين الذين قال تعالى في حقهم: { إنا كفيناك المستهزئين} ( الحجر: 95) وقتل عبد الله مع عثمان يوم الدار، قاله أبو أحمد العسكري عن أبي حسان الزيادي، وكان لعبد الله ابن اسمه يزيد قُتل يوم الحرة صبراً، قتله مسلم بن عقبة المري اهـ.
ملخصاً من «أسد الغابة» .
قال ابن حزم في آخر كتابه «مختصر التاريخ» : روي له عن النبي حديث واحد.
قلت: وذكر المزي في الأطراف له حديثين أحدهما حديث الباب والثاني عند أبي داود ( أنه سمع النبي يخطب وذكر الناقة) التي كانت معجزة لسيدنا صالح على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، والواو عاطفة على محذوف تقديره خطب فذكر كذا وذكر الناقة ( والذي عقرها) وهو قذار بضم القاف وبالذال المعجمة آخره راء، ابن سالف أحيمر ثمود ( فقال) مبيناً لوصفه ( إذا انبعث أشقاها) أشقى قبيلة ثمود، وهو أشقى الأولين ( انبعث لها) أي للناقة ( رجل عزيز) بالمهملة وزاءين معجمتين بوزن رحيم: أي قليل المثل ( عارم) بالمهملتين كما سيأتي في تفسيره ( منيع) أي قوي ذو متعة ( في رهطه) يمنعونه من الضيم، زاد البخاري في رواية «مثل أبي زمعة» وفي أخرى «مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام» وهو عمه مجازاً لأنه ابن عم أبيه فكأنه أخر أبيه فأطلق عليه عم بهذا الاعتبار قال القرطبي في «المفهم» : يحتمل أن المراد بأبي زمعة الصحابي الذي بايع تحت الشجرة، يعني وهو عبيد البلوى، قال: ووجه تشبيهه به أنه كان في عز ومنعة في قومه كما كان ذلك الكافر، قال: ويحتمل أن يريد غيره من الكفار ممن يكنى بأبي زمعة.
قال الحافظ في «الفتح» : وهذا الثاني هو المعتمد والغير المذكور هو الأسود، وهو جد عبد الله بن زمعة راوي الخبر لقوله في نفس الخبر عم الزبير، وليس بين البلوى والزبير نسب اهـ.
( ثم ذكر) يعني النبي في خطبته تلك ( النساء) استطراداً ( فوعظ فيهن) فاستطرد إلى ما يقع منأزواجهن ( فقال يعمد) بكسر الميم ( أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد) بالنصب أي مثل ضربه في كونه مبرّحاً مؤذياً.
وعند مسلم في رواية «ضرب الأمة» وللنسائي «كما يضرب العبد أو الأمة» .
وفي البخاري في الأدب من رواية ابن عيينة «ضرب الفحل» والمراد منه البعير.
وفي حديث لقيط بن صبرة عند أبي داود «ولا تضرب ظعينتك ضربك» ، أمتك «فلعله يضاجعها» .
وفي رواية البخاري في النكاح «يجامعها» ( من آخر يومه) وعند النسائي «من آخر النهار» ورواية ابن نمير والأكثر «آخر يومه» ورواية وكيع «آخر الليل أو من آخر الليل» وكلها متقاربة وفي الحديث جواز تأديب الرقيق بالضرب الشديد، والإيماء إلى جواز ضرب النساء دون ذلك، وفي سياق الحديث استبعاد وقوع الأمرين من العاقل أن يبالغ في ضرب امرأته ثم يجامعها من بقية يومه أو ليلته، والمجامعة أو المضاجعة إنما تستحسن مع الميل والرغبة في العشرة والمجلود غالباً ينفر ممن جلده، فوقعت الإشارة إلى ذم ذلك، وأنه إذا كان ولا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير بحيث لا يحصل معه النفور التام فلا يفرط في الضرب ولا يفرط في التأديب ( ثم وعظهم) استطراداً: أي حذرهم ( في ضحكهم من الضرطة) وذلك لأنه خلاف المروءة، ولما فيه من هتك الحرمة ( وقال) في تقبيح ذلك ( لم) بكسر اللام ( يضحك أحدكم مما يفعل) وذلك لأن الضحك إنما يكون من الأمر العجيب والشأن الغريب يبدو أثره على البشرة فيكون التبسم، فإن قوي وحصل معه الصوت كان الضحك، فإن ارتقى على ذلك كانت القهقهة، وإذا كان هذا الأمر معتاداً من كل إنسان فما وجه الضحك من وقوع ذلك ممن وقع منه ( متفق عليه) رواه البخاري في التفسير بجملته، وروى قصة النساء فقط في النكاح أيضاً، وقصة النكاح والضرطة في الأدب أيضاً، ورواه بجملته مسلم في باب صفة النار، ورواه الترمذي في «التفسير» وقال: حسن صحيح، ورواه النسائي في «التفسير» وفي عشرة النساء بالقصة الثالثة، كذا قاله المزي في «الأطراف» .
قال الحافظ التقي ابن فهد: بل الثانية وابن ماجه في النكاح ( والعارم بالعين المهملة والراء) لم يحتج لتقييد الراء بالمهملة لأن تلك زاي بالياء في اللغة المشهورة فلا تلتبس بالراء ( هو الشرير) بكسر المعجمة وتشديد الراء الأولى ( المفسد) .
وفي «النهاية» ، أي خبيث شرير وقد عرم بالضم والفتح والكسر، والعرام: القوة والشدة والشراسة.
وفي «الصحاح» : وصبيّ عارم بين العرام: أي شرس.
وقد عرم يعرم ويعرم أي بضم عين المضارعوكسرها عرامة بالفتح، ( وقوله) في الحديث ( انبعث) انفعل من البعث ( أي قام بسرعة) وجعله في «الصحاح» مطاوع بعثه وابتعته وذلك يؤذن بالسرعة.