يَزِيدُ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ . وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، جَنَحَ بِهِ فَرَسُهُ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْجَنَاحُ ، إِلَى حِصْنِ الطَّائِفِ ، فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ . وَيُقَالُ : بَلْ قَالَ لَهُمْ : أَمِّنُونِي حَتَّى أُكَلِّمَكُمْ ، فَأَمَّنُوهُ ، ثُمَّ رَمَوْهُ بِالنَّبْلِ حَتَّى قَتَلُوهُ . وَكَانَ أَبُوهُ زَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَأَخُوهُ الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ ، وَعَمُّهُ عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ شَهِدُوا بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَقُتِلُوا يَوْمَئِذٍ . أَمَّا زَمْعَةُ فَقَتَلَهُ أَبُو دُجَانَةَ ، وَيُقَالُ بَلْ قَتَلَهُ ثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ ، وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَتَلَهُ حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ شُرَكَاءَ فِيهِ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ يَقُولُ : قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَحْدَهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأُمُّ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ أَرْوَى بِنْتُ حُذَيْفَةَ بْنِ مُهَشَّمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

يَزِيدُ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ .
وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، جَنَحَ بِهِ فَرَسُهُ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْجَنَاحُ ، إِلَى حِصْنِ الطَّائِفِ ، فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ .
وَيُقَالُ : بَلْ قَالَ لَهُمْ : أَمِّنُونِي حَتَّى أُكَلِّمَكُمْ ، فَأَمَّنُوهُ ، ثُمَّ رَمَوْهُ بِالنَّبْلِ حَتَّى قَتَلُوهُ .
وَكَانَ أَبُوهُ زَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَأَخُوهُ الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ ، وَعَمُّهُ عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ شَهِدُوا بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَقُتِلُوا يَوْمَئِذٍ .
أَمَّا زَمْعَةُ فَقَتَلَهُ أَبُو دُجَانَةَ ، وَيُقَالُ بَلْ قَتَلَهُ ثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ ، وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَتَلَهُ حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ شُرَكَاءَ فِيهِ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ يَقُولُ : قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَحْدَهُ .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأُمُّ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ أَرْوَى بِنْتُ حُذَيْفَةَ بْنِ مُهَشَّمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،