هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6847 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ يَوْمَ الأَحْزَابِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ ، يَقُولُ : لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا نَحْنُ ، وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا ، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ، إِنَّ الأُلَى - وَرُبَّمَا قَالَ : المَلاَ - قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ، إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا أَبَيْنَا ، يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وربما قال : الملا قد بغوا علينا ، إذا أرادوا فتنة أبينا أبينا ، يرفع بها صوته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara' bin `Azib:

The Prophet (ﷺ) was carrying earth with us on the day of the battle of Al-Ahzab (confederates) and I saw that the dust was covering the whiteness of his `Abdomen, and he (the Prophet (ﷺ) ) was saying, (O Allah) ! Without You, we would not have been guided, nor would we have given in charity, nor would we have prayed. So (O Allah!) please send tranquility (Sakina) upon us as they, (the chiefs of the enemy tribes) have rebelled against us. And if they intend affliction (i.e. want to frighten us and fight against us) then we would not (flee but withstand them). And the Prophet (ﷺ) used to raise his voice with it. (See Hadith No. 430 and 432, Vol. 5)

":"ہم سے عبد ان نے بیان کیا ‘ کہا ہم کو ہمارے والد عثمان بن جبلہ نے خبر دی ‘ انہیں شعبہ نے ‘ ان سے ابواسحاق نے بیان کیا اور ان سے براء بن عازب رضی اللہ عنہ نے کہغزوہ خندق کے دن ( خندق کھودتے ہوئے ) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بھی خود ہمارے ساتھ مٹی اٹھایا کرتے تھے ۔ میں نے آنحضرت کو اس حال میں دیکھا کہ مٹی آپ کے پیٹ کی سفیدی کو چھپا دیا تھا ۔ آپ فرماتے تھے ” اگر تو نہ ہوتا ( اے اللہ ! ) تو ہم نہ ہدایت پاتے ‘ نہ ہم صدقہ دیتے ‘ نہ نماز پڑھتے ۔ پس ہم پر دل جمعی نازل فرما ۔ اس معاندین کی جمات نے ہمارے خلاف حد سے آگے بڑھ کر حملہ کیا ہے ۔ جب یہ فتنہ چاہتے ہیں تو ہم ان کی بات نہیں مانتے ‘ نہیں مانتے ۔ اس پر آپ آواز کو بلند کر دیتے “ ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ الرَّجُلِ: لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا
( باب قول الرجل) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( لولا الله ما اهتدينا) .


[ قــ :6847 ... غــ : 7236 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنِى أَبِى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ يَوْمَ الأَحْزَابِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ يَقُولُ:
لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... نَحْنُ وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا
إِنَّ الأُلَى -وَرُبَّمَا قَالَ- إِنَّ الْمَلاَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا.

إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا أَبَيْنَا.
يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ.

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) هو عبد الله قال: ( أخبرني) بالإفراد ( أبي) عثمان بن جبلة بن أبي رواد البصري ( عن شعبة) بن الحجاج أنه قال: ( حدّثنا أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن البراء بن عازب) -رضي الله عنه- أنه ( قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ينقل معنا التراب) ونحن نحفر الخندق ( يوم الأحزاب ولقد رأيته) صلوات الله وسلامه عليه حال كونه ( وارى) بألف وفتح الراء من غير همز أي غطى ( التراب بياض بطنه) حال كونه ( يقول) يرتجز بكلام ابن رواحة عبد الله أو هو من كلام عامر بن الأكوع، وسبق لذلك، ولأبي ذر عن الكشميهني: إن التراب لموار بياض إبطيه بكسر الهمزة وسكون الموحدة وفتح الطاء المهملة تثنية إبط والجملة حالية.

( لولا أنت ما اهتدينا) قال ابن بطال: لولا عند العرب يمتنع بها الشيء لوجود غيره تقول: لولا زيد ما صرت إليك أي كان مصيري إليك من أجل زيد، وكذلك لولا الله ما اهتدينا أي كانت هدايتنا من قبل الله ( ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن) بنون التأكيد الخفيفة ( سكينة) وقارًا وطمأنينة ( علينا إن الأولى) بضم الهمزة فلام مفتوحة الذين ( وربما قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( إن الملأ قد بغوا علينا إذ أرادوا فتنة أبينا أبينا) مرتين من الإباء أي امتنعنا ( يرفع بها صوته) .

والحديث ومباحثه مرَّا في غزوة الخندق.