أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَاسْمُهُ هُشَيْمٌ وَأُمُّهُ أُمُّ صَفْوَانَ وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مُحَرَّثٍ الْكِنَانِيُّ , وَكَانَ لِأَبِي حُذَيْفَةَ مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ وَأُمُّهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَهُوَ الَّذِي وَثَبَ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأَعَانَ عَلَيْهِ وَحَرَّضَ أَهْلَ مِصْرَ حَتَّى سَارُوا إِلَيْهِ , وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَانْقَرَضَ وَلَدُ أَبِيهِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ جَمِيعًا إِلَّا وَلَدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ فَإِنَّهُمْ بِالشَّامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَاسْمُهُ هُشَيْمٌ وَأُمُّهُ أُمُّ صَفْوَانَ وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مُحَرَّثٍ الْكِنَانِيُّ , وَكَانَ لِأَبِي حُذَيْفَةَ مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ وَأُمُّهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَهُوَ الَّذِي وَثَبَ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأَعَانَ عَلَيْهِ وَحَرَّضَ أَهْلَ مِصْرَ حَتَّى سَارُوا إِلَيْهِ , وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَانْقَرَضَ وَلَدُ أَبِيهِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ جَمِيعًا إِلَّا وَلَدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ فَإِنَّهُمْ بِالشَّامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2791 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ : أَسْلَمَ أَبُو حُذَيْفَةَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ الْأَرْقَمِ يَدْعُو فِيهَا قَالُوا : وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حُذَيْفَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2792 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : لَمَّا هَاجَرَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ وَسَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَا عَلَى عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ , وَقُتِلَا جَمِيعًا بِالْيَمَامَةِ قَالُوا : وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2793 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : شَهِدَ أَبُو حُذَيْفَةَ بَدْرًا وَدَعَا أَبَاهُ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ إِلَى الْبِرَازِ ، فَقَالَتْ أُخْتَهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ : لَمَّا دَعَا أَبَاهُ إِلَى الْبِرَازِ :
الْأَحْوَلُ الْأَثْعَلُ الْمَشْؤُومُ طَائِرُهُ
أَبُو حُذَيْفَةَ شَرُّ النَّاسِ فِي الدِّينِ

أَمَا شَكَرْتَ أَبًا رَبَّاكَ مِنْ صِغَرٍ
حَتَّى شَبَبْتَ شَبَابًا غَيْرَ مَحْجُونِ ؟
قَالَ : وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ رَجُلًا طُوَالًا ، حَسَنَ الْوَجْهِ ، مُرَادِفَ الْأَسْنَانِ ، وَهُوَ الْأَثْعَلُ , وَكَانَ أَحْوَلُ , وَشَهِدَ أَيْضًا أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً , وَذَلِكَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،