بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ، وَصِلَةَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

854 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ ، وُشِيَ بِهِ إِلَى زِيَادٍ - وَقَالَ غَيْرُهُ : إِلَى ابْنِ عَامِرٍ - فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ هَهُنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَيَسْكُتُ ، وَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءَ ، فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنْ أَنْفِهِ إِلَى الشَّامِ عَلَى قَتَبٍ ، فَلَمَّا جَاءَهُ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَى عَامِرٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي قِيلَ لَكَ : مَا إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَتَسْكُتُ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا سُكُوتِي إِلَّا تَعَجُّبًا ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُبَارًا عَلَى قَدَمَيْهِ ، فَدَخَلَ بِيَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَلِمَ تَرَكْتَ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا مَتَى تَكُونُ امْرَأَةٌ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ وَلَدٌ ، وَمَتَى يَكُونُ وَلَدٌ تَشَعَّبَتِ الدُّنْيَا قَلْبِي ، فَأَحْبَبْتُ التَّخَلِّيَّ مِنْ ذَلِكَ ، فَأَجْلَاهُ عَلَى قَتَبٍ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَنْزَلَهُ مُعَاوِيَةُ مَعَهُ الْخَضْرَاءَ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِجَارِيَةٍ ، وَأَمَرَهَا أَنْ تُعْلِمَهُ مَا حَالُهُ ؟ فَكَانَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحَرِ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَّا بَعْدَ الْعَتَمَةِ ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِطَعَامٍ ، فَلَا يَعْرِضُ لِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَيَجِيءُ مَعَهُ بِكِسَرٍ ، فَيَجْعَلُهَا فِي مَاءٍ ، فَيَأْكُلُ مِنْهَا ، وَيَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُقَامَهُ حَتَّى يَسْمَعَ النِّدَاءَ فَيَخْرُجَ ، فَلَا تَرَاهُ إِلَى مِثْلِهَا ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ يَذْكُرُ لَهُ حَالَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنِ اجْعَلْهُ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، وَمُرْ لَهُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، وَعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، فَلَمَّا أَتَى مُعَاوِيَةَ الْكِتَابُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ : أَنْ آمُرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الرَّقِيقِ ، فَقَالَ : إِنَّ عَلَيَّ شَيْطَانًا قَدْ غَلَبَنِي ، فَكَيْفَ أَجْمَعُ عَلَيَّ عَشَرَةً ؟ قَالَ : وَأَمَرَ لَكَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الظَّهْرِ ، قَالَ : إِنَّ لِي لَبَغْلَةً وَاحِدَةً ، وَإِنِّي لَمُشْفِقٌ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، عَنْ فَضْلِ ظَهْرِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَأَمَرَنِي أَنْ أَجْعَلَكَ أَوَّلَ دَاخِلٍ ، وَآخِرَ خَارِجٍ ، قَالَ : لَا أَرَبَ لِي فِي ذَلِكَ ، قَالَ : فَحَدَّثَ بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ عَمَّا رَآهُ بِأَرْضِ الرُّومِ عَلَى بَغْلَتِهِ تِلْكَ ، يَرْكَبُهَا عُقْبَةُ ، وَيَحْمِلُ عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ عُقْبَةُ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ عَامِرًا كَانَ إِذَا فَصَلَ غَازِيًا وَقَفَ يَتَوَسَّمُ الرِّفَاقَ ، فَإِنْ رَأَى رِفْقَةً تُوَافِقُهُ قَالَ : يَا هَؤُلَاءِ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَصْحَبَكُمْ عَلَى أَنْ تُعْطُونِي مِنْ أَنْفُسِكُمْ ثَلَاثَ خِلَالٍ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : أَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا لَا يُنَازِعُنِي أَحَدٌ مِنْكُمُ الْخِدْمَةَ ، وَأَكُونُ مُؤَذِّنًا لَا يُنَازِعُنِي أَحَدٌ مِنْكُمُ الْأَذَانَ ، وَأُنْفِقُ عَلَيْكُمْ بِقَدْرِ طَاقَتِي ؟ فَإِذَا قَالُوا لَهُ : نَعَمْ ، انْضَمَّ إِلَيْهِمْ ، وَإِنْ نَازَعَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، ارْتَحَلَ مِنْهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

855 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى أُمِّ وَلَدٍ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا : اصْنَعِي لَنَا طَعَامًا ، وَأَطْيِبِي ، فَإِنَّ لِي أَخًا أُحِبُّهُ ، أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَهُ ، فَزَيَّنَتْ بَيْتَهَا ، وَصَنَعَتْ مَجْلِسَهُ ، وَصَنَعَتْ طَعَامًا ، وَأَطَابَتْهُ ، ثُمَّ قَالَتِ : ادْعُ أَخَاكَ ، فَذَهَبَ إِلَى سِلَالٍ جَارٍ لَهُ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَجَاءَ يَقُودُهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِي كَرِيمِ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : قَرِّبِي طَعَامَكِ ، قَالَتْ : فَمَا صَنَعْتَ هَذَا الطَّعَامَ إِلَّا لِهَذَا ؟ قَالَ : وَيْحَكِ ، قَدْ صَدَقْتُكِ ، هَذَا أَخِي ، وَأَنَا أُحِبُّهُ ، فَجَعَلَ يَأْخُذُ مِنْ طَيِّبِ ذَلِكَ الطَّعَامِ وَيُنَاوِلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

856 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي حَوْطُ بْنُ رَافِعٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ كَانَ يَشْتَرِطُ عَلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يَكُونَ خَادِمَهُمْ ، قَالَ : فَخَرَجَ فِي الرَّعْيِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ ، فَأَتَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، فَإِذَا هُوَ بِالْغَمَامَةِ تُظِلُّهُ ، وَهُوَ نَائِمٌ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ يَا عَمْرُو ، فَأَخَذَ عَلَيْهِ عَمْرُو أَنْ لَا يُخْبِرَ بِهِ أَحَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

857 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا } ، قَالَ : بَلْ طَوْعًا يَا رَبَّاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

858 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَسَمِعَ صَوْتًا ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ ، فَوَقَفُوا ، وَسَارَ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى رَجُلٍ فِي وَادٍ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ نَزَعَ ثِيَابَهُ ، وَهُوَ يَتَرَمَّضُ فِي الرَّمْضَاءِ ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ : أَنَوْمٌ بِاللَّيْلِ ، وَبَاطِلٌ بِالنَّهَارِ ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقِفَ لَا يَأْتِيهِ ، ثُمَّ لَبِسَ ثِيَابَهُ ، فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا رَأَيْتَنِي ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنَّهُ كَانَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ ، فَلَمْ أُرِدْ أَنْ أَقُومَ حَتَّى أَقْضِيَ مَا فِي نَفْسِي - أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ رَأَيْتُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ يُفْتَحْنَ لِمَا تَصْنَعُ ، وَإِنَّ ذَا الْعَرْشِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَيُبَاهِي بِهِ الْمَلَائِكَةَ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَعْرِفُ هَذَا ؟ فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا رَجُلٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَزَوَّدُوا مِنْهُ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَلْبَثَ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، فَقَالُوا : ادْعُ لَنَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ زَادَهُمُ التَّقْوَى ، قَالُوا : زِدْنَا ، قَالَ : وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

859 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قِيلِ لَهَا : مَا كَانَ أَكْثَرُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَتْ : التَّفَكُّرُ ، قَالَتْ : نَظَرَ يَوْمًا إِلَى ثَوْرَيْنِ يَخُدَّانِ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقِلَّيْنِ بِعَمَلِهِمَا إِذْ عَنَتَ أَحَدُهُمَا ، فَقَامَ الْآخَرُ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : فِي هُنَا تَفَكُّرٌ ، اسْتَقَلَّا بِعَمَلِهِمَا وَاجْتَمَعَا ، فَلَمَّا عَنَتَ أَحَدُهُمَا قَامَ الْآخَرُ ، كَذَلِكَ الْمُتَعَاوِنَانِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

860 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَشْكُو إِلَى أَخِيهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَغْسِلُ إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

861 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ غَفْلَةٍ ، وَقَرِينِ سُوءٍ ، وَزَوْجِ إِذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،