بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الرَّدِّ عَلَيْهِمْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ صِنْفًا إِذَا قِيلَ لِبَعْضِهِمْ : مَنْ إِمَامُكُمْ فِي مَذْهَبِكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : الْحَسَنُ ، وَكَذَبُوا عَلَى الْحَسَنِ ، قَدْ أَجْلَّ اللَّهُ الْكَرِيمُ الْحَسَنَ عَنْ مَذْهَبِ الْقَدَرِيَّةِ وَنَحْنُ نَذْكُرُ عَنِ الْحَسَنِ خِلَافَ مَا ادَّعَوْا عَلَيْهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

474 وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ قَالَ : خَرَجْتُ خَرْجَةً لِي ثُمَّ قَدِمْتُ فَقِيلَ : إِنَّ الْحَسَنَ قَدْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، آدَمُ خُلِقَ لِلْأَرْضِ أَمْ لِلسَّمَاءِ ؟ قَالَ : مَا هَذَا يَا أَبَا مُنَازِلَ ؟ فَقُلْتُ : إِنِّي أَحَبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ , قَالَ : لِلْأَرْضِ ، قُلْتُ : فَلَوِ اعْتَصَمَ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الشَّجَرَةِ ؟ قَالَ : لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ؛ لِأَنَّهُ لِلْأَرْضِ خُلِقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

475 وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ مَرَّتَيْنٍ ، إِنَّ اللَّهَ قَدَّرَ خَلْقًا ، وَقَدَّرَ أَجَلًا ، وَقَدَّرَ بَلَاءً ، وَقَدَّرَ مُصِيبَةً ، وَقَدَّرَ مُعَافَاةً ، فَمَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْقُرْآنِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : بَطَلَتْ دَعْوَى الْقَدَرِيَّةِ عَلَى الْحَسَنِ ، إِذْ زَعَمُوا أَنَّهُ إِمَامُهُمْ ، يُمَوِّهُونَ عَلَى النَّاسِ ، وَيَكْذِبُونَ عَلَى الْحَسَنِ ، لَقَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا ، وَخَسِرُوا خُسْرَانًا مُبِينًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،