بَابٌ فِي الذَّبِّ عَنْ عِرْضِ الْمُؤْمِنِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1832 قَالَ سُلَيْمَانُ ، وَنا صَاحِبٌ لَنَا ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ : أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الْعَمَلِ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ ، وَإِمْسَاكٌ عَنِ الْمَحَارِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1833 أنا سُلَيْمَانُ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْظَمَ رَجَاءً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَلَا أَشَدَّ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ مُحَمَّدٍ ، يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1834 أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، وَاحْسَبْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَى ، وَاجْتَنِبْ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا مُسْتَجَابَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1835 أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدَبٍ ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو الْهُذَلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ كَانُوا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَجَاءَهُ . . . فَقَالَ : . . . إِنَّ بِهَذَا لسَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ قَالَ : فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ . . . إِلَيْهِ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : أَلَمْ أَسْمَعْ مَا قُلْتَ ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ . . . هَاهُنَا أَحَدٌ خَيْرًا مِنْكَ ؟ قَالَ : لَا ، عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْكَ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَ هَذِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1836 أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، أَنَّ الصَّلْتَ دَخَلَ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ مِنْ صُوفٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ نَظَرًا تَكْرَهُهُ ثُمَّ قَالَ : . . . إِنَّ نَاسًا يَلْبَسُونَ الصُّوفَ يَقُولُونَ : إِنَّ عِيسَى كَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ ، وَقَدْ . . . لَا أَتَّهُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ الْقُطْنَ ، وَالْكَتَّانَ ، وَالْيُمْنَةَ فَسُنَّةُ نَبِيِّنَا ، أَوْ قَالَ : نَبِيُّ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1837 أنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ الْمَوْتُ ، فَقَالَ : مَنْ فِي الْبَيْتِ ؟ قَالُوا : أَهْلُكَ وَإِخْوَانُكَ وَجُلَسَاؤُكَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : أَقْعِدُونِي ، فَأَسْنَدَهُ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ ، وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ فَرَدُّوا عَلَيْهِ ، وَقَالُوا لَهُ خَيْرًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي مُحَدِّثُكُمُ الْيَوْمَ حَدِيثًا مَا حُدِّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتِسَابًا ، وَمَا أُحَدِّثُكُمُوهُ الْيَوْمَ إِلَّا احْتِسَابًا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فِي جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِهَا حَسَنَةً ، وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الْيُسْرَى إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهَا خَطِيئَةً ، حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَلْيَقْرُبْ أَوْ لِيَبْعُدْ ، فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ ، فَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهُ بَعْضٌ ، فَإِنَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ ، فَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ ، فَأَتَمَّ الصَّلَاةَ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ أنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ . . .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،