أَخْبَارُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1721 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الْقَارِئِ قَالَ : نَزَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِدَيْرٍ مِنْ دِيَارَاتِ الْعَجَمِ فَأَتَى صَاحِبُ الدَّيْرِ بِفَاكِهَةٍ فِي طَبَقٍ فِي أَوَّلِ الْفَاكِهَةِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَعِنْدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ رُسْتُمٍ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ : كُلْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاضْعَفْ لَهُ الثَّمَنَ ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ رُسْتُمٍ : كُلْهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ أَكَلَهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا ابْنَ رُسْتُمٍ إِنَّهَا كَانَتْ يَوْمَئِذٍ هَدِيَّةً وَهِيَ الْيَوْمَ رِشْوَةٌ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهَا فَرَدَّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1722 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1723 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ ، عَنْ سَيَّارٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ : لَمَّا مَاتَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ الْحَسَنُ : مَاتَ خَيْرُ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1724 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : بَعَثَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ فَقَالَتْ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُهُ فِي دِينِهِ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ سَبِيلٍ مُنْذُ وَلِيَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجَاءٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُكَ فِي دِينِكَ قَالَ : فَفَزِعَ لِذَلِكَ وَقَالَ : وَيْحَكَ يَا رَجَاءُ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَرْسَلَ عَيْنَيْهِ تَبْكِي فَقَالَ : يَا رَجَاءُ ، وَكَيْفَ يَنْشَطُ مَنْ حَلَّ فِي عُنُقِهِ أَمْرُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُعَاهَدِينَ يَسْأَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1725 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْخَثْعَمِيُّ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ بَعَثَ إِلَيَّ وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا لَا أَصْرِفُ بَصَرِي عَنْهُ مُتَعَجِّبًا فَقَالَ : يَا ابْنَ كَعْبٍ ، إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا مَا كُنْتُ تَنْظُرُهُ قَالَ : قُلْتُ مُتَعَجِّبًا قَالَ : مَا أَعْجَبَكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْجَبَنِي مَا حَالَ مِنْ لَوْنِكَ وَنَحَلَ مِنْ جِسْمِكَ وَنُفِيَ مِنْ شَعْرِكَ فَقَالَ : كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَنِي بَعْدَ ثَلَاثَةٍ وَقَدْ دُلِّيتُ فِي حُفْرَتِي أَوْ فِي قَبْرِي وَسَالَتْ حَدَقَتِي عَلَى وَجْنَتَيَّ وَسَالَ مِنْخَرِي صَدِيدًا وَدُودًا كُنْتَ لِي أَشَدَّ نُكْرَةً ، حَدِّثْنَا حَدِيثًا نَحْفَظُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قُلْتُ : أَنْبَأَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ مِنْ أَشْرَفِ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةَ وَلَا تُصَلُّوا خَلْفَ نَائِمٍ وَلَا مُتَحَدِّثٍ وَلَا تَشْتَرُوا الْحُرَرَ بِالثِّيَابِ وَاقْتُلوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلَاتِكُمْ ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1726 وَقَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكْتَفِ بِرِزْقِ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : الَّذِي يَنْزِلُ وَحْدَهُ ويَمْنَعُ رِفْدَهُ وَيَجْلِدُ عَبْدَهُ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : الَّذِي يَبْغَضُ النَّاسَ وَيَبْغَضُونَهُ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ قَالَ : الَّذِينَ لَا يُقِيلُونَ عَثْرَةً وَلَا يَغْفِرُونَ ذَنْبًا وَلَا يَقْبَلُونَ مَعْذِرَةً ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : مَنْ خِيفَ شَرُّهُ وَلَمْ يُرْجَ خَيْرُهُ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ َالَ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ َا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ ، وَلَا تَظْلِمُوا بَيْنَكُمْ وَلَا تُعَاقِبُوا ظَالِمًا بِظُلْمِهِ فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ : أَمْرٌ بَيِّنٌ لَكَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعْهُ ، وَأَمْرٌ بَيِّنٌ لَكَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبْهُ ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَرُدَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1727 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَشْعَبُ بْنُ نِزَارٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْجَدْعَانِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ رَضِيَ بِالْقَلِيلِ ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّ الْكَلَامَ مِنْ عَمَلِهِ أَمْسَكَ عَنِ الْكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1728 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، كَتَبَ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالِاقْتِصَادِ فِي أَمْرِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ بَعْدَهُ مِمَّا قَدْ جَرَتْ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مُؤْنَتَهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَبْتَدِعْ إِنْسَانٌ بِدْعَةً إِلَّا قَدْ مَضَى فِيهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا ، وَغَيْرُهُ فِيهَا فَعَلَيْكُمْ بِلُزُومِ السُّنَّةِ فَإِنَّهَا لَكَ بِإِذْنِ اللَّهِ عِصْمَةٌ ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ سَنَّ السُّنَنَ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلَافَهَا مِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ وَالْحُمْقِ فَإِنَّ السَّابِقِينَ عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا وَبِبَصَرٍ نَاقِدٍ كَفُّوا وَكَانُوا هُمْ أَقْوَى عَلَى الْبَحْثِ لَوْ بَحَثُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1729 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي ابْنُ الْعَيْزَارِ قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالشَّامِ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ طِينٍ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا سَرَائِرَكُمْ تَصْلُحْ عَلَانِيَتُكُمْ وَاعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ تُكْفُوا دُنْيَاكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ رَجُلًا لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ أَبٌ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي الْمَوْتِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1730 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِخُنَاصِرَةَ فَقَالَ : اعْلَمُوا أَنَّ الْعِبَادَةَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،