:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، خَارِجَةُ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَسْلَم قَدِيمًا ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَنَزَلَ مِصْرَ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ يَوْمٍ وَافَى الْخَارِجِيَّ لِيَضْرِبَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، وَلَمْ يَخْرُجْ عَمْرٌو يَوْمَئِذٍ ، وَأَمَرَ خَارِجَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، فَتَقَدَّمَ الْخَارِجِيُّ ، فَضَرَبَ خَارِجَةَ بِالسَّيْفِ ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَقَتَلَهُ ، فَأُخِذَ ، فَأُدْخِلَ عَلَى عَمْرٍو ، وَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا قَتَلْتَ عَمْرًا ، وَإِنَّمَا ضَرَبْتَ خَارِجَةَ ، فَقَالَ : أَرَدْتُ عَمْرًا ، وَأَرَادَ اللَّهُ خَارِجَةَ ، فَذَهَبَتْ مَثَلاً.
11342 قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنِ افْرِضْ لِكُلِّ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فِي مِئَتَيْنِ مِنَ الْعَطَاءِ ، وَأَبْلِغْ ذَلِكَ لِنَفْسِكَ بِإِمَارَتِكَ ، وَافْرِضْ لِخَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ فِي الشَّرَفِ لِشَجَاعَتِهِ ، وَافْرِضْ لِعُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيِّ فِي الشَّرَفِ لِضِيَافَتِهِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، خارجة بن حذافة بن غانم ابن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ، أسلم قديما ، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج ، فنزل مصر ، وكان قاضيا بها لعمرو بن العاص ، فلما كان صبيحة يوم وافى الخارجي ليضرب عمرو بن العاص ، ولم يخرج عمرو يومئذ ، وأمر خارجة أن يصلي بالناس ، فتقدم الخارجي ، فضرب خارجة بالسيف ، وهو يظن أنه عمرو بن العاص ، فقتله ، فأخذ ، فأدخل على عمرو ، وقالوا : والله ما قتلت عمرا ، وإنما ضربت خارجة ، فقال : أردت عمرا ، وأراد الله خارجة ، فذهبت مثلا.
11342 قال : وقال عبد الله بن صالح ، عن ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب : إن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن افرض لكل من بايع تحت الشجرة في مئتين من العطاء ، وأبلغ ذلك لنفسك بإمارتك ، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته ، وافرض لعثمان بن قيس السهمي في الشرف لضيافته.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،