بَابُ تَرْكِ الْبَحْثِ وَالتَّنْقِيرِ عَنِ النَّظَرِ فِي أَمْرِ الْمُقَدَّرِ كَيْفَ ؟ وَلِمَ ؟ بَلِ الْإِيمَانُ بِهِ وَالتَّسْلِيمُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

546 وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ قَالَ : نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ : نا الْعَلَاءُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمَكِّيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قِيلَ لَهُ إِنَّ رَجُلًا قَدِمَ عَلَيْنَا يُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ فَقَالَ : دُلُّونِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَعْمَى فَقَالُوا : وَمَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَئِنِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ لَأَعَضَّنَّ أَنْفَهُ حَتَّى أَقْطَعَهُ ، وَلَئِنْ وَقَعَتْ رَقَبَتُهُ فِي يَدِي لَأَدُقَّنَّهَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِي بِهِمْ سُوءُ رَأْيِهِمْ حَتَّى يُخْرِجُوا اللَّهَ تَعَالَى مِنْ أَنْ يَكُونَ قَدَّرَ الْخَيْرَ ، كَمَا أَخْرَجُوهُ مِنْ أَنْ يُقَدِّرَ الشَّرَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

547 وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ قَالَ : نا بَقِيَّةُ قَالَ : نا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ : عِلْمَ اللَّهُ تَعَالَى مَا هُوَ خَالِقٌ وَمَا الْخَلْقُ عَامِلُونَ ، ثُمَّ كَتَبَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

548 وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَلْهَانِيُّ الْحِمْصِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَ بْرٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلْقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ ، فَأَخَذَهُ بِيَمِينِهِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ قَالَ : فَكَتَبَ الدُّنْيَا وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ ، بِرٍّ أَوْ فُجُورٍ ، رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ ، فَأَحْصَاهُ عِنْدَهُ فِي الذِّكْرِ ، ثُمَّ قَالَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } فَهَلْ تَكُونُ النَّسْخَةُ إِلَّا مِنْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَهَذَا طَرِيقُ أَهْلِ الْعِلْمِ : الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، وَاقِعٌ مِنَ اللَّهِ بِمَقْدُورٍ جَرَى بِهِ ، يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } وَأَمَّا الْحُجَّةُ فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ الْقَدَرِيَّةِ وَلَا يُفَاتَحُونَ بِكَلَامٍ ، وَلَا بِمُنَاظَرَةٍ إِلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَإِثْبَاتِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ وَتَبْكِيتِهِمْ ، أَوْ يَسْتَرْشِدُ مِنْهُمْ مُسْتَرْشِدٌ لِلِاسْتِرْشَادِ فَيُرْشَدُ ، وَيُوقَفُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ ، وَيَحْذَرُ طَرِيقَ الْبَاطِلِ ، فَلَا بَأْسَ بِالْبَيَانِ عَلَى هَذَا النَّعْتِ ، وَسَأَذْكُرُ فِي ذَلِكَ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا قُلْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِكُلِّ رَشَادٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

549 أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ : أنا الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلَا تُفَاتِحُوهُمْ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : نا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، مِثْلَهُ سَوَاءً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

550 وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَيُسْرِدُ عَلَيْنَا مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ ، فَإِذَا طَلَعَ رَبِيعَةُ قَطَعَ يَحْيَى الْحَدِيثَ إِعْظَامًا لِرَبِيعَةَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا يُحَدِّثُنَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } فَقَالَ لَهُ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَنَا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ تِلْكِ الْخَزَائِنِ ؟ فَقَالَ يَحْيَى : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ : إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ بِصَاحِبِ خُصُومَةٍ ، وَلَكِنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ : إِنَّ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، أَفَتَقُولُ أَنْتَ ذَلِكَ ؟ فَسَكْتَ ، فَكَأَنَّمَا سَقَطَ عَنَّا جَبَلٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

551 أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ النَّاقِدُ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : رَجُلٌ زَنَى ، فَقَالَ سَالِمٌ : يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : اللَّهُ قَدَّرَهُ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ سَالِمٌ : نَعَمْ قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ قَبْضَةً مِنَ الْحَصْبَاءِ ، فَضَرَبَ بِهَا وَجْهَ الرَّجُلِ وَقَالَ : قُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

552 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : نا أَيُّوبُ شَيْخٌ لَنَا قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَدَرِ ؟ فَقَالَ : طَرِيقٌ مُظْلِمٍ فَلَا تَسْلُكْهُ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَدَرِ ؟ قَالَ : بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجْهُ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَدَرِ ؟ قَالَ : سِرُّ اللَّهِ فَلَا تُكَلَّفْهُ ، ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ غَيْرَ بَعِيدٍ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : فِي الْمَشِيئَةِ الْأُولَى أَقُومُ وَأَقْعُدُ وَأَقْبِضُ وَأَبْسُطُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ ، وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ وَلَا لِمَنْ ذَكَرَ الْمَشِيئَةَ مَخْرَجًا ، أَخْبِرْنِي أَخَلَقَكَ اللَّهُ لَمَّا شَاءَ أَوْ لَمَّا شِئْتَ ؟ قَالَ : بَلْ لَمَّا شَاءَ قَالَ : أَخْبِرْنِي أَفَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا شَاءَ أَوْ كَمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : لَا بَلْ كَمَا شَاءَ ، قَالَ أَخْبِرْنِي أَخْلَقَكَ اللَّهُ كَمَا شَاءَ أَوْ كَمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : لَا بَلْ كَمَا شَاءَ قَالَ : فَلَيْسَ لَكَ مِنَ الْمَشِيئَةِ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

553 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : قَالَ لَنَا طَاوُسٌ : أَخِّرُوا مَعْبَدًا الْجُهَنِيَّ فَإِنَّهُ كَانَ قَدَرِيًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

554 أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ لَنَا طَاوُسٌ : أَخِّرُوا مَعْبَدًا الْجُهَنِيَّ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِالْقَدَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

555 أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ طَاوُسٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَمَرَّ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَقَالَ قَائِلٌ لِطَاوُسٍ : هَذَا مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَعَدَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْقَائِلُ مَا لَا تَعْلَمُ ؟ قَالَ : إِنَّهُ يُكْذَبُ عَلَيَّ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ : فَعَدَلْتُ مَعَ طَاوُسٍ ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ : الَّذِينَ يَقُولُونَ فِي الْقَدَرِ قَالَ : أَرُونِي بَعْضَهُمْ ، قُلْنَا : صَانِعٌ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذًا أَضَعُ يَدِي فِي رَأْسِهِ فَأَدُقُّ عُنُقَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،