هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
926 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَ الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا ، وَنَسَكَ نُسُكَنَا ، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَإِنَّهُ قَبْلَ الصَّلاَةِ وَلاَ نُسُكَ لَهُ ، فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالُ البَرَاءِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنِّي نَسَكْتُ شَاتِي قَبْلَ الصَّلاَةِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّ اليَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ مَا يُذْبَحُ فِي بَيْتِي ، فَذَبَحْتُ شَاتِي وَتَغَدَّيْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَ الصَّلاَةَ ، قَالَ : شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّ عِنْدَنَا عَنَاقًا لَنَا جَذَعَةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْنِ ، أَفَتَجْزِي عَنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
926 حدثنا عثمان ، قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن الشعبي ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ، قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى بعد الصلاة ، فقال : من صلى صلاتنا ، ونسك نسكنا ، فقد أصاب النسك ، ومن نسك قبل الصلاة ، فإنه قبل الصلاة ولا نسك له ، فقال أبو بردة بن نيار خال البراء : يا رسول الله ، فإني نسكت شاتي قبل الصلاة ، وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب ، وأحببت أن تكون شاتي أول ما يذبح في بيتي ، فذبحت شاتي وتغديت قبل أن آتي الصلاة ، قال : شاتك شاة لحم قال : يا رسول الله ، فإن عندنا عناقا لنا جذعة هي أحب إلي من شاتين ، أفتجزي عني ؟ قال : نعم ولن تجزي عن أحد بعدك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَ الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا ، وَنَسَكَ نُسُكَنَا ، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَإِنَّهُ قَبْلَ الصَّلاَةِ وَلاَ نُسُكَ لَهُ ، فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالُ البَرَاءِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنِّي نَسَكْتُ شَاتِي قَبْلَ الصَّلاَةِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّ اليَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ مَا يُذْبَحُ فِي بَيْتِي ، فَذَبَحْتُ شَاتِي وَتَغَدَّيْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَ الصَّلاَةَ ، قَالَ : شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّ عِنْدَنَا عَنَاقًا لَنَا جَذَعَةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْنِ ، أَفَتَجْزِي عَنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ .

Narrated Al-Bara' bin `Azib:

The Prophet (ﷺ) delivered the Khutba after offering the prayer on the Day of Nahr and said, Whoever offers the prayer like us and slaughters like us then his Nusuk (sacrifice) will be accepted by Allah. And whoever slaughters his sacrifice before the `Id prayer then he has not done the sacrifice. Abi Burda bin Niyar, the uncle of Al-Bara' said, O Allah's Messenger (ﷺ)! I have slaughtered my sheep before the `Id prayer and I thought today as a day of eating and drinking (not alcoholic drinks), and I liked that my sheep should be the first to be slaughtered in my house. So slaughtered my sheep and took my food before coming for the prayer. The Prophet (ﷺ) said, The sheep which you have slaughtered is just mutton (not a Nusuk). He (Abu Burda) said, O Allah's Messenger (ﷺ)! I have a young she-goat which is dearer to me than two sheep. Will that be sufficient as a Nusuk on my behalf? The Prophet (ﷺ) (p.b.u.h) said, Yes, it will be sufficient for you but it will not be sufficient (as a Nusuk) for anyone else after you.

Barâ' ben 'Azib () dit: «Le jour de la Fête du sacrifice, le Prophète (r ) nous fit un sermon après la prière. Il dit: Celui qui fait notre prière et immole selon notre méthode aura fait le rite [de la Fête]. Cependant, celui qui fait le sacrifice avant la prière [de la Fête] n'a pas bien accompli le rite. Eh Abu Burda ben Nagâr — l'oncle maternel d'alBarâ — de dire: 0 Messager d'Allah! je viens d'immoler ma brebis avant la prière; c'est que je savais que ce jour est un jour de manger et de boire et j'ai voulu égorger tout d'abord dans ma maison ma brebis. En effet, je l'ai égorgée puis j'ai mangé avant de venir faire la prière. — Ta brebis, répondit le Prophète, est une brebis de viande. — 0 Messager d'Allah! nous avons chez nous un chevreau [d'un an révolu] et que je préfère plus que deux brebis. Estce le fait de le sacrifier me dispensera... — Oui, mais cela ne dispensera aucune personne après toi. »

":"ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے جریر نے بیان کیا ، ان سے منصورنے ، ان سے شعبی نے ، ان سے براء بن عازب رضی اللہ عنہما نے ، آپ نے کہا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے عیدالاضحی کی نماز کے بعد خطبہ دیتے ہوئے فرمایا کہ جس شخص نے ہماری نماز کی طرح نماز پڑھی اور ہماری قربانی کی طرح قربانی کی اس کی قربانی صحیح ہوئی لیکن جو شخص نماز سے پہلے قربانی کرے وہ نماز سے پہلے ہی گوشت کھاتا ہے مگر وہ قربانی نہیں ۔ براء کے ماموں ابو بردہ بن نیار یہ سن کر بولے کہ یا رسول اللہ ! میں نے اپنی بکری کی قربانی نماز سے پہلے کر دی میں نے سوچا کہ یہ کھانے پینے کا دن ہے میری بکری اگر گھر کا پہلا ذبیحہ بنے تو بہت اچھا ہو ۔ اس خیال سے میں نے بکری ذبح کر دی اور نماز سے پہلے ہی اس کا گوشت بھی کھا لیا ۔ اس پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر تمہاری بکری گوشت کی بکری ہوئی ۔ ابوبردہ بن نیار نے عرض کیا کہ میرے پاس ایک سال کی پٹھیا ہے اور وہ مجھے گوشت کی دو بکریوں سے بھی عزیز ہے ، کیا اس سے میری قربانی ہو جائے گی ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں لیکن تمہارے بعد کسی کی قربانی اس عمر کے بچے سے کافی نہ ہو گی ۔

Barâ' ben 'Azib () dit: «Le jour de la Fête du sacrifice, le Prophète (r ) nous fit un sermon après la prière. Il dit: Celui qui fait notre prière et immole selon notre méthode aura fait le rite [de la Fête]. Cependant, celui qui fait le sacrifice avant la prière [de la Fête] n'a pas bien accompli le rite. Eh Abu Burda ben Nagâr — l'oncle maternel d'alBarâ — de dire: 0 Messager d'Allah! je viens d'immoler ma brebis avant la prière; c'est que je savais que ce jour est un jour de manger et de boire et j'ai voulu égorger tout d'abord dans ma maison ma brebis. En effet, je l'ai égorgée puis j'ai mangé avant de venir faire la prière. — Ta brebis, répondit le Prophète, est une brebis de viande. — 0 Messager d'Allah! nous avons chez nous un chevreau [d'un an révolu] et que je préfère plus que deux brebis. Estce le fait de le sacrifier me dispensera... — Oui, mais cela ne dispensera aucune personne après toi. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :926 ... غــ : 955 ]
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "خَطَبَنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَالَ: «مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّهُ قَبْلَ الصَّلاَةِ وَلاَ نُسُكَ لَهُ».
فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالُ الْبَرَاءِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنِّي نَسَكْتُ شَاتِي قَبْلَ الصَّلاَةِ وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ مَا يُذْبَحُ فِي بَيْتِي، فَذَبَحْتُ شَاتِي وَتَغَدَّيْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَ الصَّلاَةَ.
قَالَ: «شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ».
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ عِنْدَنَا عَنَاقًا لَنَا جَذَعَةً هِيَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ شَاتَيْنِ أَفَتَجْزِي عَنِّي؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ» ".

وبه قال: ( حدّثنا عثمان) بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي أخو أبي بكر بن أبي شيبة ( قال: حدّثنا جرير) بفتح الجيم، ابن عبد الحميد الضبي الرازي ( عن منصور) هو: ابن المعتمر الكوفي ( عن الشعبي) بفتح المعجمة، عامر بن شراحيل، ( عن البراء بن عازب) رضي الله عنهما ( قال: خطبنا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم) عيد ( الأضحى بعد الصلاة) أي: صلاة العيد ( فقال) :
( من صلى صلاتنا، ونسك) بفتح النون والسين ( نسكًا) بضم النون والسين ونصب الكاف، أي: ضحى مثل ضحيتنا ( فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة فإنه) أي: النسك ( قبل الصلاة) .

استشكل اتحاد الشرط والجزاء.

وأجيب: بأن المراد لازمه، فهو كقوله: فهجرته إلى ما هاجر إليه.
أي: غير صحيحة، أو غير مقبولة، فالمراد به هنا التحقير، والمراد به هنا عدم الاعتداد بما قبل الصلاة، إذ هو المقرر في النفوس، وحينئذ فيكون قوله:
( ولا نسك له) كالتوضيح والبيان له.


وقال في الفتح: فإنه قبل الصلاة لا يجزئ ولا نسك له.
قال: وفي رواية النسفيّ: فإنه قبل الصلاة لا نسك له، بحذف الواو، وهو أوجه.

( فقال أبو بردة) بضم الموحدة وإسكان الراء، هانئ، بالنون والهمزة ( بن نيار) بكسر النون وتخفيف المثناة التحتية وبعد الألف راء، البلوي المدني ( خال البراء) بن عازب ( يا رسول الله، فإني نسكت شاتي قبل الصلاة، وعرفت أن اليوم يوم أكل) بفتح الهمزة ( وشرب) بضم المعجمة.

وجوز الزركشي، في تعليق العمدة، فتحها كما قيل له في أيام منى: أيام أكل وشرب.

وتعقبه في المصابيح: بأنه ليس محل قياس، وإنما المعتمد فيه الرواية.

( وأحببت أن تكون شاتي أول شاة تذبح في بيتي) بنصب: أول، خبر تكون.
وبالرفع: اسمها، فتكون شاتي خبرها مقدّمًا، وفي رواية: أول ما يذبح، ولأبوي ذر، والوقت: أول تذبح، بدون الإضافة، بفتح أول لأنه مضاف إلى الجملة، فيكون مبنيًّا على الفتح، أو منصوبًا خبرًا لتكون، كذا قال الكرماني وفيه نظر ظاهر.

ويجوز الضم: كقبل وغيره من الظروف المقطوعة عن الإضافة.

( فذبحت شاتي وتغديت) بالغين المعجمة من الغداء ( قبل أن آتي الصلاة، قال) عليه الصلاة والسلام له: ( شاتك شاة لحم) أي: فليست أضحية ولا ثواب فيها، بل هي على عادة الذبح للأكل المجرد من القربة، فاستفيد من إضافتها إلى اللحم نفي الإجزاء.

( قال) أي: أبو بردة، ولأبوي ذر، والوقت، والأصيلي: فقال: ( يا رسول الله، فإن عندنا عناقًا) بفتح العين ( لنا جذعة) صفتان لعناقًا المنصوب بأن الذي هو: أنثى ولد المعز ( هي أحب إليّ) لسمنها، وطيب لحمها، وكثرة قيمتها ( من شاتين) وسقط: هي، للأربعة ( أفتجزئ) بفتح الهمزة للاستفهام، والمثناة الفوقية وسكون الجيم من غير همز كقوله: { لا يجزي والد عن ولده} [لقمان: 33] أي: أتكفي، لم و: تقضي ( عني؟) .

وقول البرماوي وغيره: وجوّز بعضهم: تجزئ، بالضم من الرباعي المهموز، وبه قال الزركشي في تعليق العمدة معتمدًا على نقل الجوهري: إن بني تميم تقول: أجزأت عنك شاةً، بالهمزة، متعقب بأن الاعتماد إنما يكون على الرواية لا على مجرد نقل الجوهري عن التميميين جوازه.

( قال) عليه الصلاة والسلام:
( نعم) أي: تجزي عنك، ( ولن تجزي) جذعة ( عن أحد بعدك) أي: غيرك، لأنه لا بدّ في تضحية المعز من الثنيّ، فهو مما اختص به أبو بردة، كما اختصّ خزيمة بقيام شهادته مقام شاهدين.

ورواة هذا الحديث كلهم كوفيون، وجرير أصله من الكوفة، وفيه التحديث والعنعنة والقول.