جَزَاءُ امْرَأَةٍ مِنَ الصَّالِحَاتِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

158 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْعَتَكِيُّ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُهَلَّبِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ مَاتَ هِشَامٌ الْفُوطِيُّ وَلَمْ أَعْلَمْ بِمَوْتِهِ كَأَنَّ جِنَازَةً يُمَرُّ بِهَا مِنْ أَعْلَى الْمِرْبَدِ إِلَى أَسْفَلِهِ وَمَعَهَا نَصَارَى يَشْمَعِلُونَ , قُلْتُ : يَا عَجَبًا جِنَازَةٌ يُجَاءُ بِهَا مِنَ الْجِبَالِ إِلَى الْمِرْبَدِ فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ :
أَحْصَى الْأُمُورَ كُلَّهَا لَدَيْهِ
حِفْظًا بِلَا مُؤْنَةٍ عَلَيْهِ

فَخَيْرُهَا وَشَرُّهَا إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

159 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني سُرَيْجُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَابِدُ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ هَمْدَانَ كَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ وَفَضْلٌ قَالَ : دُفِعَتْ رُقْعَةٌ إِلَيَّ فِي مَنَامِي فِيهَا مَكْتُوبٌ : تَحِلُّ لِمَوْلَاكَ بِالطَّاعَةِ وَالْبَسْ لَهُ قِنَاعَ ذُلِّ الْمَخَافَةِ لَعَلَّهُ يَرَى اهْتِمَامَكَ بِبُلُوغِ رِضْوَانِهِ فَيُنْزِلُكَ مِنْ ذَلِكَ مَنَازِلَ الْأَبْرَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

160 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا سَيَّارٌ ، ثني بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ مَنْصُورٍ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ ؟ قَالَ : وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَهْوَنَ مِمَّا كُنْتُ أَحْمِلُ عَلَى نَفْسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

161 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ , نا أَبُو الْيَمَانِ ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَائِذٍ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْتِيَنَا لِتْخُبِرَنَا مَا لَقِيتَ مِنَ الْمَوْتِ , فَلَقِيَهُ فِي مَنَامِهِ بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ لَهُ : أَلَا تُخْبِرُنَا , فَقَالَ : نَجَوْنَا وَلَمْ نَكَدْ نَنْجُوَ , نَجَوْنَا بَعْدَ الْمُشِيبَاتِ , فَوَجَدْنَا رِبًا خَيْرَ رَبٍّ غَفَرَ الذَّنْبَ ، وَتَجَاوَزَ عَنِ السَّيِّئَةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الْأَحْرَاضِ , قُلْتُ : وَمَا الْأَحْرَاضُ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعَ فِي الشَّرِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،