هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قَالَ الله تَعَالَى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [ الحشر:9] وقال تَعَالَى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} [ الانسان:8] إلى آخر الآيات.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر:9] وقال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} [الانسان:8] إلى آخر الآيات.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    بكسر الهمزة وسكون التحتية بعدها مثلثة مصدر آثر يؤثر ( والمواساة) مفاعلة من التواسي قال في «القاموس» : بماله مواساة: أناله منه وجعله أسوة ولا يكون ذلك إلا من كفاف، فإن كان من فضل فليس بمواساة الله - صلى الله عليه وسلم - هـ.
وقال في محل آخر منه: واساه مواساة أي بالواو بدل الهمزة لغة رديئة اهـ.
( قال الله تعالى) : ( { ويؤثرون} ) أي يقدمون يعني الأنصار والمهاجرين ( { على أنفسهم} ) فيما عندهم من الأموال ( ولو كان بهم خصاصة) أي حاجة إلى ما عندهم، ونزلت في قصة الأنصاري الآتية أوّل الحديث.
( وقال تعالى) : ( { ويطعمون الطعام على حبه} ) الأولى أن يكون الضمير للطعام ليكون موافقاً لقوله تعالى: { لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون} ( آل عمران: 92) ولأن فيما بعده وهو لوجه الله غنية عن أن يكون التقدير على حب الله ( مسكيناً ويتيماً وأسيراً) وإن كان من أهل الشرك أمر بإكرام الأسراء يوم بدر والمراد المسجونون من المسلمين { إنما نطعمكم لوجه ا} أي قائلين ذلك بلسان الحال أو المقال لتعريف الفقير أنها صدقة لا تطلب جزاء، وقوله لوجه الله: أي إطعاماً خالصاً غير مشوب { لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً} مصدر كالقعود والجملة حالية من فاعل نطعم { إنا نخاف من ربنا} جملة مستأنفة كالتعليل { يوماً} أي عذابه فهو مفعول به { عبوساً} شديد العبوس مجازاً: أي عبوساً فيه أهله أو كالأسد العبوس في الضرر والشدة { قمطريراً} شديد العبوس.
عن عكرمة وغيره يعبس الكافر حتى يسيل من عينيه عرق كالقطران.
وعن ابن عباس: العبوس الضيق، والقمطرير: الطويل { فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقاهم نضرة} بدل عبوس الكفار { وسروراً} بدل حزنهم { وجزاهم بما صبروا} بدل صبرهم على ترك الشهوات وأداء الواجبات { جنة وحريراً} يلبسونه وهذا مراد الشيخ رحمه الله بقوله: ( الآيات) فإن فيها بيان مثوبة الإيثار والمساواة في الله سبحانه.