: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَكَّارٍ الْبَكْرَاوِيُّ حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1107 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُبَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أُبَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَلِي وَلَدُ الْعَبَّاسِ وَكُلُّ يَوْمٍ يَلِيهِ بَنُو أُمَيَّةَ يَوْمَيْنِ ، وَلِكُلِّ شَهْرٍ شَهْرَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ الْقُرَشِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1108 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : عَرَضْتُ عَلَى أَبِي حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ مَعَ أَحَادِيثَ سَمِعْتُهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ ، فَقَالَ أَبِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الَّذِي يَرْوِي عَنْ خُصَيْفٍ اضْرِبْ عَلَى أَحَادِيثِهِ ، هِيَ كَذِبٌ ، أَوْ قَالَ : مَوْضُوعَةٌ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبِي : قَالَ أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَضَرَبْتُ عَلَى حَدِيثِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ، لُوَيْنٌ بَعْدَ دَهْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الْبَالِسِيُّ ، كَانَ يَكُونُ بِبَالِسَ ، وَإِنَّمَا أَنْكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْإِسْنَادَ لَا الْمَتْنَ ، وَأَمَّا الْمَتْنُ فَمَعْرُوفٌ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ الْجَنْبِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلَيْسَ فِيهِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَاسْمُ أَبِي رَوَّادٍ : مَيْمُونٌ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : مَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ فَجِيءَ بِجَنَازَتِهِ فَوُضِعَتْ عِنْدَ بَابِ الصَّفَا ، وَاصْطَفَّ النَّاسُ وَجَاءَ الثَّوْرِيُّ ، فَقَالَ النَّاسُ : جَاءَ الثَّوْرِيُّ ، جَاءَ الثَّوْرِيُّ ، فَجَاءَ حَتَّى خَرَقَ الصُّفُوفَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَجَاوَزَ الْجِنَازَةَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَرَى رَأْيَ الْإِرْجَاءِ .
حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مُؤَمَّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ : إِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ لَمْ يُصَلِّ عَلَى ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ فَقِيلَ لَهُ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى الصَّلَاةَ عَلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ عِنْدِي ، وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُرِيَ النَّاسَ أَنَّهُ مَاتَ عَلَى بِدْعَةٍ .
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ ، يَسْأَلُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ وَهُوَ فِي الطَّوَافِ : مَا كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ فِي الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : كَانَ يَقُولُ : قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، قَالَ : فَمَا كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ ؟ فَقَالَ : كَانَ يَقُولُ : آمَنّاَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ الْآيَةَ ، لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ ، كَانَ ابْنُ سِيرِينَ فَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ : بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِرْجَاءَ ، بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِرْجَاءَ .
يَعْنِي ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ .
وَحَدَّثَنَا حَاتِمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَدِمْتُ قَدْمَةً لِي مِنْ سَفَرٍ إِلَى مَكَّةَ ، فَلَقِيَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالْأَبْطَحِ وَكَانَ قَدِمَ قَبْلِي فَقَالَ لِي وَأَنَا فِي الْمَحْمَلِ : يَا ابْنَ عُيَيْنَةَ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ يُفْتِي الْمُسْلِمِينَ قَالَ : قُلْتُ : وَفَعَلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِمَكَّةَ إِذْ مَرَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ فَقَالَ سُفْيَانُ : أَمَا إِنَّهُ إِنْ كَانَ شَابًّا أَفْقَهَ مِنْهُ شَيْخًا .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : قُلْتُ لِلنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ : إِنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ كَانَ إِذَا عُرِفَ الرَّجُلُ بِمُجَالَسَةِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : أَفِدْنَا مِنْ آدَابِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : لَكِنَّ ابْنَ عَوْنٍ لَا يَقُولُ : أَفِيدُونَا مِنْ آدَابِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَعْنِي الْإِرْجَاءَ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ : كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ : فَقَالَ : أَخْبَرَ عَطَاءٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ ، فَقَالَ عَطَاءٌ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا سَعِيدٍ ، قَدْ حَدَّثَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَكَذَبُوا ، وَوَعَدُوا فَأَخْلَفُوا ، وَائْتُمِنُوا فَخَانُوا ، أَفَمُنَافِقِينَ كَانُوا ؟ قَالَ : فَصِحْتُ بِهِ صَيْحَةً ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَطَاءٍ ؟ قَالَ : فَاصْفَرَّ لَوْنُهُ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ : جَاءَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ إِلَى ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ فَدَقَّ عَلَيْهِ الْبَابَ وَقَالَ : أَيْنَ الضَّالُّ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مُرْجِئًا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ رَجُلًا صَالِحًا وَكَانَ مُرْجِئًا ، وَلَيْسَ هُوَ فِي التَّثَبُّتِ مِثْلَ غَيْرِهِ .
حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يُسْأَلُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَائِلٍ ، فَقَالَ : هَؤُلَاءِ قَوْمٌ صَالِحُونَ ، يَعْنِي فِي الْحَدِيثِ ، فِيمَا أَرَى .
حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، وَاسْمُ أَبِي رَوَّادٍ مَيْمُونٌ ، خُرَاسَانِيٌّ سَكَنَ مَكَّةَ ، كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْإِرْجَاءِ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : كَانَ يَرَى الْإِرْجَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1109 وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ : بَصُرَ يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُمَيْرِيُّ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : لَوْ كُنَّا فِي قُطْرٍ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَأْتِيَ إِلَى هَذَا فَنَسْأَلَهُ ، قَالَ : فَأَتَيَاهُ فَقَالَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنَّا قَوْمٌ نَطُوفُ هَذِهِ الْأَرَضِينَ وَنَلْقَى قَوْمًا يَخْتَصِمُونَ فِي الدِّينِ ، وَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ : لَا قَدَرَ ، قَالَ : فَإِذَا لَقِيتُمْ أُولَئِكَ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يُعِيدُهَا ، ثُمَّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ شَابٌّ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ اللِّحْيَةِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ فَقَالَ : أَدْنُو يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ادْنُهْ . فَدَنَا ثُمَّ قَالَ : أَدْنُو يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ادْنُهْ . ثُمَّ قَالَ : أَدْنُو يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ادْنُهْ . فَدَنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّ رُكْبَتَيْهِ قَدْ مَسَّتَا رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ . قَالَ : صَدَقْتَ ، ثُمَّ قَالَ : فَمَا شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : تُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَالِاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ . قَالَ : صَدَقْتَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ هَكَذَا ، قَالَ : شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ ، وَتَابَعَهُ عَلَى هَذِهِ اللَّفْظَةِ أَبُو حَنِيفَةَ وَجَرَاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، وَهَؤُلَاءِ مُرْجِئَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1110 وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَذَكَرَ مِنْ هَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْنُ . فَدَنَا حَتَّى كَادَتْ تَمَسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ . قَالَ سُفْيَانُ : أُرَاهُ قَالَ : خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ : صَدَقْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1111 وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : أَنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ : بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ سِيمَاءُ السَّفَرِ فَتَخَطَّا فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا الْإِسْلَامُ ؟ وَرَوَاهُ كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَي بْنِ يَعْمَرَ ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ هَكَذَا . وَرَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ هَكَذَا . وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا الْإِسْلَامُ ؟ فَذَكَرَهُ كَمَا قَالَ الثَّوْرِيُّ ، وَلَمْ يَقُلْ : عَنْ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ خُوَيْلٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ : مَا تَقُولُ فِي الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : هُوَ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أَصْحَابَنَا لَا يَقُولُونَ هَذَا . قَالَ : وَمَنْ أَصْحَابُكُمْ ؟ قُلْتُ : أَيُّوبُ وَابْنُ عَوْنٍ وَيُونُسُ قَالَ : شُكَّاكٌ ، لَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يُسْأَلُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، فَقِيلَ : كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : أَمَّا رِوَايَتُهُ فَيَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَ مِنَ أَبِيهِ ، وَأَمَّا هَذِهِ الْكُتُبُ الَّتِي عَنْ غَيْرِ أَبِيهِ فَيَقُولُونَ : إِنَّ كُتُبَ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ صَارَتْ إِلَيْهِ ، قُلْتُ لَهُ : وَكَانَ يُدَلِّسُهَا ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي أُخْبِرُكَ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : مَا رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ حَدَّثَ عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ بِحَدِيثٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،