سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2471 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : حدثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَابِقٍ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو زُرْعَةَ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : خَرَجَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ فَاسْتَسْقَى بِنَاسٍ فَلَمْ يُمْطَرُوا ، وَلَمْ يَرَوْا سَحَابًا ، قَالَ : فَقَالَ الضَّحَّاكُ : أَيْنَ يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ ؟ فَقَالَ : أَنَا قَالُ : قُمْ فَاسْتَشْفِعْ لَنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَامَ ، فَعَطَفَ بُرْنُسَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ وَحَسَرَ ، عَنْ ذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عِبَادَكَ هَؤُلَاءِ يَسْتَشْفِعُونَ بِي إِلَيْكَ فَمَا دَعَا إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى مُطِرُوا حَتَّى كَادُوا يَغْرَقُونَ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا شَهَرَنِي فَأَرِحْنِي مِنْهُمْ ، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ تِلْكَ الْجُمُعَةِ إِلَّا جُمُعَةً حَتَّى مَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2472 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حدثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : حدثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ أَنَّ السَّمَاءَ قَحَطَتْ ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَأَهْلُ دِمَشْقَ يَسْتَسْقُونَ فَلَمَّا قَعَدَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ : أَيْنَ يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ ؟ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَأَقْبَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ ، فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِخَيْرِنَا ، وَأَفْضَلِنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ ، يَا يَزِيدُ ، ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ فَمَا كَانَ أَوْشَكَ أَنْ ثَارَتْ سَحَابَةٌ فِي الْغَرْبِ كَأَنَّهَا تُرْسٌ ، وَهْبَّ لَهَا رِيحٌ فَسَقَتْنَا حَتَّى كَادَ النَّاسُ أَنْ لَا يَبْلُغُوا مَنَازِلَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،