مَا رَوَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَهُوَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

372 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

373 حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ هُوَ الدُّورِيُّ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، نا فِرَاسٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رُبَّمَا حَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ كَلِمَةً ثُمَّ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، ثُمَّ يُحَدِّثُ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَذَا أَوْ قَرِيبٌ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

374 حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَ حَدِيثًا فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أُرْعِدَ وَأُرْعِدَتْ ثِيَابُهُ فَقَالَ : أَوْ شِبْهُ أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

375 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَ يَوْمًا ثُمَّ أُرْعِدَ وَأُرْعِدَتْ ثِيَابُهُ ، فَقَالَ : أَوْ نَحْوُ ذِي أَوْ شِبهُ ذِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

376 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا وَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَقَابِرِ ، فَأَمَرَنَا فَجَلَسْنَا ، ثُمَّ تَخَطَّى الْقُبُورَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَبْرٍ مِنْهَا فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَنَاجَاهُ طَوِيلَا ، ثُمَّ ارْتَفَعَ نَحِيبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَاكِيًا ، فَبَكَيْنَا لِبُكَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : مَا الَّذِي أَبْكَاكَ يَا نَبيَّ اللَّهِ ، فَقَدْ أَبْكَانَا وَأَفْزَعَنَا قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِ عُمَرَ ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيْنَا فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ : أَفْزَعَكُمْ بُكَائِي ؟ قُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْقَبْرَ الَّذِي رَأَيْتُمُونِي أُنَاجِي ، قَبْرُ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ ، وَأَنَا اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي زِيَارَتِهَا فَأَذِنَ لِي فَنَاجَيْتُهَا ، وَاسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي الِاسْتِغْفَارِ لَهَا فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَنَزَلَ عَلَيَّ : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } الْآيَةَ { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ } فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ الْوَلَدَ لِلْوَالِدَيْنِ ، الرِّقَّةُ فَلِذَلِكَ أَبْكَانِي ، أَلَا إِنِّي قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ وَأَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثٍ وَعَنْ نَبِيذِ الْأَوْعِيَةِ ، فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ ، وَكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِي وَأَبْقُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ إِذَا الْخَيْرُ قَلِيلٌ تَوْسِعَةً عَلَى النَّاسِ ، أَلَا وَإِنَّ وِعَاءً لَا يُحَرِّمُ شَيْئًا ، كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

377 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ذَكَرَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ هَذِهِ الْآيَةَ : { يَوْمَ تَأَتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } قَالَ : دُخانٌ يَأَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ ، وَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَعَدَ وَهُوَ غَضْبَانُ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ : اللَّهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ عَنْ مَا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتكَلِّفِينَ } وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ : إِنَّ قُرَيْشًا اسْتَعْصَوْا وَكَفَرُوا ، فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : { يَوْمَ تَأَتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } فَأَصَابَهُمْ جُوعٌ حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَالْعِظَامَ مِنَ الْجَهْدِ ، فَكَانَ أَحَدُهُمْ يَرَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الْجَهْدِ فَقَالُوا : { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ } قَالَ : فَقِيلَ : { إِنَّا كَاشِفُوَ الْعَذَابِ قَلِيلَا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ } قَالَ : فَكُشِفَ عَنْهُمْ فَعَادُوا فَأُخِذُوا يَوْمَ بَدْرٍ فَكَانَتِ الْبَطْشَةُ الْكُبْرَى ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَا كُشِفَ عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

378 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا وَهْبٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَمَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ذَكَرَ لَهُ قَاصًّا يَقُولُ : إِنَّ الدُّخَانَ يَخْرُجُ فَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكْمَةِ ، وَيَأْخُذُ بِمَسَامِعِ الْكَافِرِ ، قَالَ : وَكَانَ مُضْطَجِعًا فَجَلَسَ وَكَأَنَّهُ غَضِبَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا يَعْلَمُ فَلْيَقُلْ بِهِ ، وَإِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَلْيَقُلِ : اللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَالَ : مِنْ عِلْمِ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ : اللَّهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتكَلِّفِينَ } ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى قُرَيْشًا وَقَدِ اسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ قَالَ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ ، فَأَخَذَتْهُمُ السَّنَةُ حَتَّى حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْعِظَامَ وَجَعَلَ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ ، فَأَتَى أَبُو سُفْيَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا ، فادْعُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ ، فَدَعَا فَقَالَ : إِنْ يَعُودُوا فَعُدْ ، وَقَالَ : هَذَا فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ قَالَ : قَرَأَ : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأَتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } إِلَى قَوْلِهِ : { إِنَّا كَاشِفُوَ الْعَذَابِ قَلِيلَا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } فَيُكْشَفُ عَنْكُمْ عَذَابُ الْآخِرَةِ فَقَدْ مَضَى الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَالرُّومُ وَاللِّزَامُ . وَقَالَ أَحَدُهُمَا : حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْعِظَامَ . وَقَالَ الْآخَرُ : حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَالْعِظَامَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

379 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ وَأَنَا مَعَهُ ، حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَقُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ ، وَأَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ الْمَسْجِدَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ يَخْرِقُ عَرْضَهَ وَطُولَهُ لَا يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، وَأَنْ يَبْعَثَ الشَّبَابُ الشَّيْخَ بَرِيدًا مَا بَيْنَ الْأُفُقَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

380 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَتْ : إِنِّي امْرَأَةٌ زَعْرَاءُ ، أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَصِلَ فِي شَعْرِي ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَجِدَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ قَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ وَرَقَتَيِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ قَالَ : أَمَا تَجِدِينَ فِيهِ : { مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ؟ قَالَتْ : بَلَى . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ ، إِنِّي أَرَى الَّتِي فِي بَيْتِكَ تَفْعَلُهُ ، قَالَ : مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ أَخِي شُعَيْبٍ إِذًا ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَا دَخَلْتِ عَلَيْهَا فَنَظَرْتِ إِلَى شَعْرِهَا شَيْئًا . فَخَرَجَتْ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ شَيْئًا ، فَقَالَ : مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ شُعَيْبٍ إِذًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

381 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّويلُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسارِهِ ، حَتَّى سَرَىَ أَوْ يَبْدُوَ بَيَاضُ وَجْهِهِ ، فَمَا نَسِيتُ فِيمَا نَسِيتُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،