هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  607 وعن أَبي رِفَاعَةَ تَميم بن أُسَيدٍ رضي اللَّه عنه قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلى رَسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُوَ يَخْطُبُ. فقلتُ: يَا رسولَ اللَّه، رجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ لا يَدري مَا دِينُهُ؟ فَأَقْبَلَ عَليَّ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وتَركَ خُطْبتهُ حَتَّى انتَهَى إِليَّ، فَأُتى بِكُرسِيٍّ، فَقَعَدَ عَلَيهِ، وجَعَلَ يُعَلِّمُني مِمَّا عَلَّمَه اللَّه، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ، فأَتمَّ آخِرَهَا. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  607 وعن أبي رفاعة تميم بن أسيد رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب. فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه؟ فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتى بكرسي، فقعد عليه، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 607 - Bab 71 (Modesty and Courtesy towards the Believers)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Tamim bin Usaid (May Allah be pleased with him) reported: I came to Messenger of Allah (Peace be upon him) while he was delivering a Khutbah and said: "O Messenger of Allah, a stranger (meaning himself) has come to inquire about his Deen. He is quite ignorant about his Deen." Messenger of Allah (Peace be upon him) interrupted his Khutbah and turned to me. Then a chair was brought for him and he sat on it. He started instructing me what Allah had taught him. Then he resumed his Khutbah and completed it.

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي رفاعة) بكسر الراء وخفة الفاء وإهمال العين ( تميم) بفتح الفوقية وكسر الميم الأولى بينهما تحتية ساكنة ( ابن أسيد) قال الحافظ العسقلاني في «تبصير المنتبه» اختلف فيه هل هو بضم الهمزة مصغراً أو أسد بفتح أوليه مكبراً، ابن عبد العزّى بن جعونة بن عمرو بن العين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي ( رضي الله عنه) قال في «أسد الغابة» : أسلم وولاه النبيّ تجديد أنصاب الحرم وإعادتها، نزل مكة قاله ابن سعد اهـ.
روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر حديثاً فيما يؤخذ من كلام ابن الجوزي في «المستخرج المليح» .
أخرج له مسلم هذا الحديث الواحد ولم يخرّج عنه البخاري شيئاً ( قال: انتهيت إلى النبيّ وهو يخطب) أي خطبة الجمعة ( فقلت: يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه) كل من الجملتين الفعليتين محتمل لكونه صفة رجل من الوصف بالجملة بعد المفرد كقوله تعالى: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه} ( الأنبياء: 50) ومحتمل لكونه حالاً، إما كلاهما من رجل لتخصيصه بالوصف فيكونان مترادفين أو الأول منه كذلك، والثاني من المستكنّ في جاء فيكونان متداخلين، والمراد يسأل عما يلزمه عمله حالاً من الأحكام الدينية ( لا يدري ما دينه) أي ما هو، وجملة الاستفهام معلقة للفعل قبلها عنها.
قال المصنف: وفيقوله رجل غريب إلى قوله ما دينه استحباب تلطف السائل ( فأقبل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك خطبته حتى انتهى إليّ فأتى) بالبناء للمفعول ( بكرسي) بضم الكاف وفتحها والضم أشهر وتشديد الياء ( فقعد عليه رسول الله) أي ليسمع باقي الناس الحاضرين كلامه ويروا شخصه الكريم ( وجعل) أي شرع ( يعلمني مما علمه الله) أي من الدخول في الإسلام والإيمان وما يجب الإيمان به ( ثم أتى خطبته فأتم آخرها) قال المصنف: فيه كمال تواضعه ورفقه بالمسلمين وكمال شفقته عليهم وخفض جناحه لهم.
وفيه المبادرة إلى جواب المستفتي وتقديم أهم الأمور فأهمها، ولعله كان يسأل عن الإيمان وقواعده المهمة.
t وقد اتفق العلماء على أن من جاء يسأل عن الإيمان وكيفية الدخول في الإسلام وجبت إجابته وتعليمه على الفور، ويحتمل أن هذه الخطبة التي كان النبيّ فيها خطبة أمر غير الجمعة فلذا قطعها بهذا الفصل الطويل، أو كان كلامه لهذا الغريب متعلقاً بالخطبة فيكون منها ولا يضرّ المشي في أثنائها ( رواه مسلم) في أبواب الجمعة من «صحيحه» ، ورواه النسائي في «سننه» .