هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1111 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلاَلٍ : عِنْدَ صَلاَةِ الفَجْرِ يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي : أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا ، فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : دَفَّ نَعْلَيْكَ يَعْنِي تَحْرِيكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1111 حدثنا إسحاق بن نصر ، حدثنا أبو أسامة ، عن أبي حيان ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال : عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال : ما عملت عملا أرجى عندي : أني لم أتطهر طهورا ، في ساعة ليل أو نهار ، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي قال أبو عبد الله : دف نعليك يعني تحريك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلاَلٍ : عِنْدَ صَلاَةِ الفَجْرِ يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي : أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا ، فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : دَفَّ نَعْلَيْكَ يَعْنِي تَحْرِيكَ .

Narrated Abu Huraira:

At the time of the Fajr prayer the Prophet (ﷺ) asked Bilal, Tell me of the best deed you did after embracing Islam, for I heard your footsteps in front of me in Paradise. Bilal replied, I did not do anything worth mentioning except that whenever I performed ablution during the day or night, I prayed after that ablution as much as was written for me.

Abu Hurayra (): Un jour, au moment de la prière du fajr, le Prophète avait dit à Bilâl: «O Bilâl, parlemoi de l'œuvre que l'on espère le plus et que tu as faite en islam, parce que j'ai entendu le bruit (daffa) de tes chaussures devant moi dans le Paradis. — Je n'ai, avait répondit Bilâl, fait d'œuvre plus espérée pour moi que celleci: je ne me suis purifié d'une purification, de nuit ou de jour, que pour prier avec cette purification ce qui m'a été destiné comme prière.» Abu 'AbdulLâh dit: «Daffa signifie tahrîk ([le bruit causé par un] mouvement)».

":"ہم سے اسحاق بن نصر نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے ابواسامہ حماد بن اسابہ نے بیان کیا ، ان سے ابو حیان یحییٰ بن سعید نے بیان کیا ، ان سے ابو زرعہ نے بیان کیا اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت بلال رضی اللہ عنہ سے فجر کے وقت پوچھا کہ اے بلال ! مجھے اپنا سب سے زیادہ امید والا نیک کام بتاؤ جسے تم نے اسلام لانے کے بعد کیا ہے کیونکہ میں نے جنت میں اپنے آگے تمہارے جوتوں کی چاپ سنی ہے ۔ حضرت بلال رضی اللہ عنہ نے عرض کیا میں نے تو اپنے نزدیک اس سے زیادہ امید کا کوئی کام نہیں کیا کہ جب میں نے رات یا دن میں کسی وقت بھی وضو کیا تو میں اس وضو سے نفل نماز پڑھتا رہتا جتنی میری تقدیر لکھی گئی تھی ۔

Abu Hurayra (): Un jour, au moment de la prière du fajr, le Prophète avait dit à Bilâl: «O Bilâl, parlemoi de l'œuvre que l'on espère le plus et que tu as faite en islam, parce que j'ai entendu le bruit (daffa) de tes chaussures devant moi dans le Paradis. — Je n'ai, avait répondit Bilâl, fait d'œuvre plus espérée pour moi que celleci: je ne me suis purifié d'une purification, de nuit ou de jour, que pour prier avec cette purification ce qui m'a été destiné comme prière.» Abu 'AbdulLâh dit: «Daffa signifie tahrîk ([le bruit causé par un] mouvement)».

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
( باب فضل الطهور بالليل والنهار) بضم الطاء، وزاد أبو ذرّ عن الكشميهني: وفضل الصلاة عند الطهور بالليل والنهار، وهي المناسبة لحديث الباب، وفي بعض النسخ، وهي رواية أبي الوقت: بعد الوضوء بدل قوله عند الطهور.


[ قــ :1111 ... غــ : 1149 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِبِلاَلٍ عِنْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ: يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَىَّ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلاَّ صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ".
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: دَفَّ نَعْلَيْكَ، يَعْنِي تَحْرِيكَ.

وبالسند قال: ( حدّثنا إسحاق بن نصر) نسبة إلى جده.
وإلا فهو: إسحاق بن إبراهيم بن نصر السعدي المروزي.
قال: ( حدّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة ( عن أبي حيان) بالمهملة المفتوحة والمثناة التحتية المشدّدة، يحيى بن سعيد ( عن أبي زرعة) هرم بن جرير البجلي ( عن أبي هريرة، رضي الله عنه) :
( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لبلال) مؤذنه ( عند صلاة الفجر) في الوقت الذي كان عليه الصلاة والسلام يقص فيه رؤياه.
ويعبر ما رآه غيره من أصحابه:
( يا بلال، حدّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام) أرجى: على وزن: أفعل التفضيل المبني من المفعول وهو سماعي.
مثل: أشغل وأعذر، أي: أكثر مشغولية ومعذورية، فالعمل ليس براجٍ للثواب، وإنما هو مرجوّ الثواب، وأضيف إلى العمل لأنه السبب الداعي إليه، والمعنى: حدّثني بما أنت أرجى من نفسك به من أعمالك ( فإني سمعت) أي الليلة، كما في مسلم في: النوم، لأنه لا يدخل أحد الجنة، وإن كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدخلها يقظة كما وقع له في المعراج إلا أن بلالاً لم يدخل.

وقال التوربشتي: هذا شيء كوشف به، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من عالم الغيب في نومه أو يقظته، ونرى ذلك، والله أعلم عبارة عن مسارعة بلال إلى العمل الموجب لتلك الفضيلة قبل ورود الأمر عليه، وبلوغ الندب إليه، وذلك من قبيل قول القائل لعبده: تسبقني إلى العمل؟ أي تعمل قبل ورود أمري إليك؟ انتهى.

لكنه لما كان ما استنبطه موافقًا لمرضاة الله ورسوله أقره واستحمده عليه.

( دف نعليك) بفتح الدال المهملة والفاء المشدّدة أي: صوت مشيك فيهما ( بين يدي في الجنة) ظرف للسماع.


( قال: ما عملت عملاً أرجى عندي) من ( أني) بفتح الهمزة، ومن المقدرة قبلها، صلة لأفعل التفضيل، وثبتت في رواية مسلم، وللكشميهني: أن، بنون خفيفة بدل أني ( لم أتطهر طهورًا) زاد مسلم: تامًا، والظاهر أنه لا مفهوم له، أي: أتوضأ وضوءًا ( في ساعة ليل أو نهار) بغير تنوين ساعة على الإضافة، كما في بعض الأصول المقابل على اليونينية، ورأيته بها كذلك، وفي بعضها: ساعة، بالتنوين وجر: ليل، على البدل.
وهو الذي ضبطه به الحافظ ابن حجر، والعيني، ولم يتعرض لضبطه البرماوي كالكرماني.

ونكر ساعة لإفادة العموم فتجوز هذه الصلاة في الأوقات المكروهة.

وعورض: بأن الأخذ بعموم هذا ليس بأولى من الأخذ بعموم النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة.

وأجيب: بأنه ليس فيه ما يقتضي الفورية، فيحمل على تأخير الصلاة قليلاً ليخرج وقت الكراهة، ورُدّ بأنه في حديث بريدة، عند الترمذي وابن خزيمة، في نحو هذه القصة: ما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها.
ولأحمد من حديثه: إلا توضأت وصليت ركعتين.
فدلّ على أنه كان يعقب الحدث بالوضوء الوضوء بالصلاة في أي وقت كان.

( إلا صليت) زاد الإسماعيلي: لربي ( بذلك الطهور) بضم الطاء ( ما كتب لي أن أصلي) أي: ما قدّر عليّ أعم من النوافل والفرائض، ولأبي ذر: ما كتب إلي بتشديد الياء.
وكتب على صيغة المجهول، والجملة في موضع نصب، و: أن أصلي، في موضع رفع.

قال ابن التين: إنما أعتقد بلال ذلك لأنه علم من النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن الصلاة أفضل الأعمال.
وأن عمل السر أفضل من عمل الجهر.

قال في الفتح: والذي يظهر أن المراد بالأعمال التي سأله عن أرجاها، الأعمال المتطوّع بها، وإلا فالمفروض أفضل قطعًا.
اهـ.

والحكمة في فضل الصلاة على هذا الوجه من وجهين:
أحدهما: إن الصلاة عقب الطهور أقرب، إلى اليقين منها إذا تباعدت لكثرة عوارض الحدث من حيث لا يشعر المكلف.

ثانيهما: ظهور أثر الطهور باستعماله في استباحة الصلاة وإظهار آثار الأسباب مؤكد لها ومحقق.
وتقدم بلال بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة على عادته في اليقظة، لا يستدعي أفضليته على العشرة المبشرة بالجنة، بل هو سبق خدمة، كما يسبق العبد سيده.
وفيه إشارة بقائه على ما هو عليه في حال حياته واستمراره على قرب منزلته: وذلك منقبة عظيمة لبلال.


والظاهر أن هذا الثواب وقع بذلك العمل، ولا معارضة بينه وبين ما في حديث: لن يدخل أحد الجنة بعمله، لأن أصل الدخول إنما يقع برحمة الله تعالى، واقتسام المنازل بحسب الأعمال.

( قال أبو عبد الله) البخاري مفسرًا: ( دف نعليك؟ يعني: تحريك) نعليك، يقال: دف الطائر إذا حرك جناحيه.
وسقط قول أبي عبد الله هذا: إلى تحريك، عند أبوي ذر، والوقت والأصيلي.
كذا في حاشية الفرع، وفي أصله علامة السقوط، أيضًا لابن عساكر.

ورواة الحديث كوفيون إلا شيخه.
وفيه: التحديث والعنعنة، وأخرجه مسلم في: الفضائل، والنسائي في: المناقب.