ذِكْرُ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَخْيِيرِهِ نِسَاءَهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10010 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : خَرَجَتْ حَفْصَةُ مِنْ بَيْتِهَا فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى جَارِيَتِهِ فَجَاءَتْهُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ وَهِيَ مَعَهُ فِي بَيْتِهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَعَلَى فِرَاشِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اسْكُتِي فَلَكِ اللَّهُ لَا أَقْرَبُهَا أَبَدًا وَلَا تَذْكُرِيهِ ، فَذَهَبَتْ حَفْصَةُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ } , فَكَانَ ذَلِكَ التَّحْرِيمُ حَلَالًا , ثُمَّ قَالَ : { قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ } , فَكَفَّرَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ يَمِينِهِ حِينَ آلَى , ثُمَّ قَالَ : { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا } , يَعْنِي حَفْصَةَ , { فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ } , حِينَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ , { وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ } , يَعْنِي حَفْصَةَ لَمَّا أَخْبَرَهُ اللَّهُ { قَالَتْ } , حَفْصَةُ , { مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } , يَعْنِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ , { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } , لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ , { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ } الْآيَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10011 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ : انْطَلَقَتْ حَفْصَةُ إِلَى أَبِيهَا تُحَدِّثُ عِنْدَهُ وَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى مَارِيَةَ فَظَلَّ مَعَهَا فِي بَيْتِ حَفْصَةَ وَضَاجَعَهَا , فَرَجَعَتْ حَفْصَةُ مِنْ عِنْدِ أَبِيهَا وَأَبْصَرَتْهُمَا فَغَارَتْ غَيْرَةً شَدِيدَةً , ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَجَ سُرِّيَّتَهُ فَدَخَلَتْ حَفْصَةُ فَقَالَتْ : قَدْ رَأَيْتُ مَا كَانَ عِنْدَكَ وَقَدْ وَاللَّهِ سُؤْتَنِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ : فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُرْضِيَنَّكِ إِنِّي مُسِرٌّ إِلَيْكِ سِرًّا فَأَخْفِيهِ لِي ، فَقَالَتْ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : أُشْهِدُكِ أَنَّ سُرِّيَّتِي عَلَيَّ حَرَامٌ . يُرِيدُ بِذَلِكَ رِضَا حَفْصَةَ وَكَانَتْ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ قَدْ تَظَاهَرَتَا عَلَى نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَتْ حَفْصَةُ فَحَدَّثَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهَا : أَبْشِرِي فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى رَسُولِهِ وَلِيدَتَهُ فَلَمَّا أَخْبَرَتْ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ أَنْزَلَ اللَّهُ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } , إِلَى قَوْلِهِ { ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10012 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سُوَيْدٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : خَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَتِهِ مَارِيَةَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ قَاعِدَةٌ عَلَى بَابِهِ , فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي ؟ , فَقَالَ النَّبِيُّ : هِيَ عَلَيَّ حَرَامٌ فَأَمْسِكِي عَنِّي ، قَالَتْ : لَا أَقْبَلُ دُونَ أَنْ تَحْلِفَ لِي ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَمَسُّهَا أَبَدًا فَكَانَ الْقَاسِمُ يَرَى قَوْلَهُ حَرَامٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10013 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ ، حَدَّثَنِي حَارِثَةُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ الْقَاسِمُ : يَا أُمَّ مُحَمَّدٍ فِي أَيِّ شَيْءٍ هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ نِسَاءَهُ ؟ , فَقَالَتْ عَمْرَةُ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّهُ أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ هَدِيَّةٌ فِي بَيْتِهَا فَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ بِنَصِيبِهَا وَأَرْسَلَ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَلَمْ تَرْضَ ثُمَّ زَادُوهَا مَرَّةً أُخْرَى فَلَمْ تَرَضْ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَقَدْ أَقْمَأَتْ وَجْهَكَ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْكَ الْهَدِيَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَأَنْتُنَّ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ تُقْمِئْنَنِي لَا أَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا ، قَالَتْ : فَدَخَلَ فِي مَشْرُبَةٍ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ آخَى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا أَخْبَرَهُ بِهِ وَلَا يَسْمَعُ عُمَرُ شَيْئًا إِلَّا حَدَّثَهُ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ عُمَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : هَلْ كَانَ خَبَرٌ ؟ , فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : نَعَمْ عَظِيمٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَعَلَّ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي شِمْرٍ سَارَ إِلَيْنَا ، قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ عُمَرُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : مَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا قَدْ طَلَّقَ نِسَاءَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : رَغِمَ أَنْفُ حَفْصَةَ قَدْ كُنْتُ أَنْهَاهَا أَنْ تُرَاجِعَ رَسُولَ اللَّهِ بِمَا تُرَاجِعُهُ بِهِ عَائِشَةُ ، قَالَتْ : فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ , فَارْتَقَى دَرَجَةً كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ مِنْ خَشَبٍ وَإِذَا عَلَى الْبَابِ غُلَامٌ حَبَشِيُّ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ , أَأَدْخُلُ ؟ ، قَالَتْ : فَقَالَ الْحَبَشِيُّ : بِرَأْسِهِ إِلَى الْبَيْتِ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَى عُمَرَ أَنْ لَا ، قَالَتْ : فَلَبِثَ سَاعَةً ثُمَّ لَمْ تَقَرَّ نَفْسُهُ فَارْتَقَى مِنَ الدَّرَجَةِ اثْنَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ , أَأَدْخُلُ ؟ , فَأَدْخَلَ الْحَبَشِيُّ رَأْسَهُ فِي الْبَيْتِ , ثُمَّ قَالَ : ادْخُلْ ، قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ رَاقِدًا تَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ إِلَّا الْحَصِيرُ ، قَالَتْ : وَأَثَّرَ الْحَصِيرُ فِي جَنْبِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ ذَرِفَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكَ يَا عُمَرُ ؟ , قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كِسْرَى وَقَيْصَرُ عَدُوَّا اللَّهِ يَفْتَرِشَانِ الدِّيبَاجَ وَالْحَرِيرَ وَأَنْتَ نَبِيُّهُ وَصَفِيُّهُ وَلَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْأَرْضِ إِلَّا الْحَصِيرُ وَوِسَادَةٌ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا وَعِنْدَ رَأْسِهِ أُهْبَةٌ فِيهَا رِيحٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أُولَئِكَ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ . ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ؟ ، قَالَ : لَا . فَكَبَّرَ عُمَرُ تَكْبِيرَةً سَمِعَهَا أَهْلُ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتُ لِحَفْصَةَ لَا يَغُرَّنَّكِ حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ عَائِشَةَ وَحُسْنُهَا أَنْ تُرَاجِعِيهِ بِمَا تُرَاجِعُهُ بِهِ عَائِشَةُ . فَلَمَّا ذَكَرَ حُسْنَهَا تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ كَرِهْتَ مِنْ حَفْصَةَ شَيْئًا فَطَلِّقْهَا فَأَنْتَ وَاللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَالِي وَأَهْلِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا عُمَرُ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ أَبَدًا حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي . فَلَمَّا مَضَى تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ مَشْرُبَتِهِ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ قُلْتُ كَلِمَةً لَمْ أُلْقِ لَهَا بَالًا فَغَضِبْتَ عَلَيَّ , أَلَيْسَ قُلْتَ شَهْرًا ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ إِنَّمَا الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَعَطَفَ بِإِبْهَامِهِ فِي الثَّالِثَةِ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ مَنَّاحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، نَحْوَ حَدِيثِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : حِينَ لَقِيَهُ الْأَنْصَارِيُّ : يَا وَيْحَ حَفْصَةَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ ، قَالَ : لَعَلَّكِ تُرَاجِعِينَ النَّبِيَّ بِمِثْلِ مَا تُرَاجِعُهُ بِهِ عَائِشَةُ إِنَّهُ لَيْسَ لَكِ مِثْلُ حَظْوَةِ عَائِشَةَ وَلَا حُسْنُ زَيْنَبَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَتُكَلِّمِنَ رَسُولَ اللَّهِ وَتُرَاجِعْنَهُ فِي شَيْءٍ ؟ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَاعَجَبَاهُ وَمَا لَكَ وَلِلدُّخُولِ فِي أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ وَنِسَائِهِ أَيْ وَاللَّهِ إِنَّا لَنُكَلِّمَهُ فَإِنْ حَمَلَ ذَلِكَ كَانَ أَوْلَى بِهِ وَإِنْ نَهَانَا كَانَ أَطْوَعَ عِنْدَنَا مِنْكَ ، قَالَ عُمَرُ : فَنَدِمْتُ عَلَى كَلَامِي لِنِسَاءِ النَّبِيِّ بِمَا قُلْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10014 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ابْنَا أَبِي الرِّجَالِ عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ لَحْمٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَهْدِي لِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ : فَأَهْدَيْتُ لَهَا فَرَدَّتْهُ ، فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ إِلَّا زِدْتِهَا ، قَالَتْ : فَزِدْتُهَا حَتَّى زِدْتَهَا ثَلَاثًا فَقُلْتُ لَقَدْ أَقْمَأَتْكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَأَنْتُنَّ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ تُقْمِئْنَنِي لَا أَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ إِلَى تِسْعٍ وَعِشْرِينَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ شَهْرَنَا هَكَذَا , بِيَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ صَنَعَ فِي الثَّالِثَةِ مِثْلَهُ وَقَبَضَ إِحْدَى أَصَابِعَهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10015 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ذَبْحًا فَأَمَرَنِي فَقَسَمْتُهُ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِنَصِيبِهَا فَرَدَّتْهُ ، فَقَالَ : زِيدُوهَا ثَلَاثًا , كُلَّ ذَلِكَ تَرُدُّهُ فَقُلْتُ لَهُ : قَدْ أَقْمَأَتْ وَجْهَكَ حِينَ تَرُدُّ عَلَيْكَ الْهَدِيَّةَ ، فَقَالَ : أَنْتُنَّ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ تُقْمِئْنَنِي وَاللَّهِ لَا أَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا . فَاعْتَزَلَ فِي مَشْرُبَةٍ وَكَانَ عُمَرُ مُؤَاخِيًا أَوْسَ بْنَ خَوْلِيٍّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا حَدَّثَهُ وَلَا يَسْمَعُ عُمَرُ شَيْئًا إِلَّا حَدَّثَهُ , فَلَقِيَهُ عُمَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : هَلْ كَانَ مِنْ خَبَرٍ ، فَقَالَ أَوْسٌ : نَعَمْ عَظِيمٌ ، قَالَ عُمَرُ : لَعَلَّ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي شِمْرٍ سَارَ إِلَيْنَا فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا أَنَّهُ قَدْ أَنْعَلَ الْخَيْلَ ، قَالَ أَوْسٌ : أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ عُمَرُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : مَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا طَلَّقَ نِسَاءَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : وَيْحَ حَفْصَةَ قَدْ كُنْتُ أَنْهَاهَا أَنْ تُرَاجِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ مَا تُرَاجِعُهُ بِهِ عَائِشَةُ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقَالَ : لَعَلَّكِ تُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ بِمِثْلِ مَا تُرَاجِعُهُ بِهِ عَائِشَةُ , إِنَّهُ لَيْسَ لَكِ مِثْلُ حَظْوَةِ عَائِشَةَ وَحُسْنُ زَيْنَبَ , ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَصَّ مِثْلَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنِ ابْنِ مَنَّاحٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10016 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : اعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَشْرُبَةٍ شَهْرًا حِينَ أَفْشَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ الَّذِي أَسَرَّ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ قَالَ : مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْكُنَّ شَهْرًا مَوْجِدَةً عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَقَالَ : الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، قَالَ : وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10017 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ نِسَاءَهُ بَدَأَ بِعَائِشَةَ وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : أَعِنِّي عَلَيْهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَا وَاللَّهِ لَا يُعِينُكَ عَلَيَّ أَحَدٌ فَأَخْبِرْنِي مَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَكِ فَقَالَتِ : اخْتَرْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ , وَقَالَتْ : هِيَ عِنْدَكَ أَمَانَةٌ لَا تُخْبِرِ امْرَأَةً مِنْهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَمْ أُرْسَلْ مُتَعَنِّتًا وَلَكِنِّي أُرْسِلْتُ مُبَشِّرًا فَإِنْ سَأَلْنَنِي أَخْبَرْتُهُنَّ , ثُمَّ خَيَّرَ حَفْصَةَ فَقَالَتْ : مَاذَا قَالَتْ عَائِشَةُ ؟ , فَأَخْبَرَهَا فَقَبِلْنَ جَمِيعًا وَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ غَيْرَ الْعَامِرِيَّةِ اخْتَارَتْ قَوْمَهَا , فَكَانَتْ بَعْدُ تَقُولُ : أَنَا الشَّقِيَّةُ . وَكَانَتْ تَلْقُطُ الْبَعْرَ وَتَبِيعُهُ وَتَسْتَأْذِنُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْأَلُهُنَّ وَتَقُولُ : أَنَا الشَّقِيَّةُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ مَنَّاحٍ قَالَ : اخْتَرْنَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا غَيْرَ الْعَامِرِيَّةِ اخْتَارَتْ قَوْمَهَا فَكَانَتْ ذَاهِبَةَ الْعَقْلِ حَتَّى مَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10018 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فَاخْتَرْنَهُ فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلَاقًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10019 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعِدَّ ذَلِكَ طَلَاقًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،