بَابُ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2862 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا عَبَّادٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَسَّمَ اللَّهُ الْعَقْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، فَمَنْ يَكُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ ، فَلَا عَقْلَ لَهُ : حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ ، وَحُسْنُ الطَّاعَةِ ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2863 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا غِيَاثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ لُوطٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كَثُرَتِ الْمَسَائِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِكُلِّ سَبِيلٍ مَطِيَّةً وَثِيقَةً ، وَحُجَّةً وَاضِحَةً ، وَأَوْثَقُ النَّاسِ مَطِيَّةً ، وَأَحْسَنُهُمْ دَلَالَةً وَمَعْرِفَةً ، أَفْضَلُهُمْ عَقْلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2864 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا عَبَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ أُحُدٍ ، سَمِعَ النَّاسَ يَقُولُونَ : كَانَ فُلَانٌ أَشْجَعَ مِنْ فُلَانٍ ، وَكَانَ فُلَانٌ أَجْرَأَ مِنْ فُلَانٍ ، وَفُلَانٌ أَبْلَى مَا لَمْ يُبْلِ غَيْرُهُ ، وَنَحْوَ هَذَا ، يُطْرُونَهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا هَذَا ، فَلَا عِلْمَ لَكُمْ بِهِ ، قَالُوا : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : كُلُّهُمْ قَاتَلَ عَلَى قَدْرِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْعَقْلِ ، وَكَانَ نَصْرُهُمْ وَنِيَّتُهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ، فَأُصِيبَ مِنْهُمْ مَنْ أُصِيبَ عَلَى مَنَازِلَ شَتَّى ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، اقْتَسَمُوا مَنَازِلَهُمْ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ وَعُقُولِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2865 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَثْنَى قَوْمٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى أَبْلَغُوا فِي الثَّنَاءِ فِي خِلَالِ الْخَيْرِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ عَقْلُ الرَّجُلِ ؟ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نُخْبِرُكَ عَنِ اجْتِهَادِهِ فِي الْعِبَادَةِ ، وَأَصْنَافِ الْخَيْرِ ، وَتَسْأَلُنَا عَنْ عَقْلِهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ الْأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ ، وَإِنَّمَا يُرْفَعُ الْعِبَادُ غَدًا فِي الدَّرَجَاتِ ، وَيَنَالُونَ الزُّلْفَى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2866 وَبِهَذَا الِاسْنَادِ إِلَى أَنَسٍ : جَاءَ ابْنُ سَلَامٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ خِصَالٍ لَمْ يُطْلِعِ اللَّهُ عَلَيْهَا أَحَدًا غَيْرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهَا ، فَهُوَ ذَاكَ ، وَإِلَّا فَهُوَ شَيْءٌ خَصَّ اللَّهُ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ ، لَمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ الْعَرْشِ ، وَلَا عِلْمَ لَهُمْ بِهِ ، وَلَا حَمَلَتَهُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَهُ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : رَبَّنَا ، هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْبِحَارَ قَالَ : فَقَالُوا : هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ الْبِحَارِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْعَرْشَ ، قَالَ : هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْعَرْشِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْعَقْلَ ، قَالُوا : رَبَّنَا ، وَمَا خَلَقْتَ مِنْ قَدْرِ الْعَقْلِ ، وَخَلْقِهِ ؟ قَالَ : هَيْهَاتَ لَا يُحَاطُ بِعِلْمِهِ ، قَالَ : هَلْ لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنِّي خَلَقْتُ الْعَقْلَ أَصْنَافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ أُعْطِيَ مِنْ ذَلِكَ حَبَّةً وَاحِدَةً ، وَبَعْضُهُمُ الْحَبَّتَيْنِ ، وَالثَّلَاثَ ، وَالْأَرْبَعَ ، وَبَعْضُهُمْ مِمَّنْ أُعْطِيَ فَرَقًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وَسْقًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وَسْقَيْنِ ، وَبَعْضُهُمْ أُعْطِيَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ التَّضْعِيفِ فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ : فَمَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْعُلَمَاءُ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، وَجَدِّهِمْ ، وَيَقِينِهِمْ ، فَالنُّورُ الَّذِي جَعَلَهُ فِي قُلُوبِهِمْ ، وَفَهْمِهِمْ فِي ذَلِكَ ، كُلُّهُ عَلَى قَدْرِ الَّذِي آتَاهُمْ ، فَبِقَدْرِ ذَلِكَ يَعْمَلُ الْعَامِلُ مِنْهُمْ ، وَيَرْتَفِعُ فِي الدَّرَجَاتِ ، فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى ، وَدِينِ الْحَقِّ ، مَا خَرَمْتَ حَرْفًا وَاحِدًا مِمَّا وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ ، فَإِنَّ مُوسَى أَوَّلُ مَنْ وَصَفَ هَذِهِ الصِّفَةَ ، وَأَنْتَ الثَّانِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : صَدَقْتَ يَا ابْنَ سَلَامٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2867 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا عَبَّادٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا اكْتَسَبَ رَجُلٌ مِثْلَ فَضْلِ عَقْلٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى ، وَيَرُدُّهُ عَنْ رَدًى ، وَمَا تَمَّ إِيمَانُ عَبْدٍ ، وَلَا اسْتَقَامَ دِينُهُ ، حَتَّى يَكْمُلَ عَقْلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2868 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا مَيْسَرَةُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَامَ يَنْتَهِي النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : إِلَى أَعْمَالِهِمْ { مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } قَالَ : فَقُلْتُ : أَيُّهُمْ أَفْضَلُ أَعْمَالًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، قُلْتُ : هَذَا فِي الدُّنْيَا ، فَأَيُّهُمْ أَفْضَلُ فِي الْآخِرَةِ ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، إِنَّ الْعَقْلَ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ فِي الدَّارَيْنِ جَمِيعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2869 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا جَسْرٌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَقُومُ اللَّيْلَ ، وَيَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَحُجُّ ، وَيَعْتَمِرُ ، وَيَتَصَدَّقُ ، وَيَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، فَمَا مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : إِنَّمَا ثَوَابُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَا كَانَ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2870 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا مَيْسَرَةُ ، عَنِ ابْنِ جَابَانَ ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : يَا عُوَيْمِرُ ، ازْدَدْ عَقْلًا ، تَزْدَدْ مِنْ رَبِّكَ قُرْبًا قَالَ : قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ ، قَالَ : اجْتَنِبْ مَحَارِمَ اللَّهِ ، وَأَدِّ فَرَائِضَ اللَّهِ ، تَكُنْ عَاقِلًا ، وَتَنَفَّلْ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ، تَزْدَدْ بِهَا فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا زَكَاةً ، وَتَنَلْ بِهَا مِنْ رَبِّكِ الْقُرْبَ وَالْعِزَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2871 حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا عَبَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ ، وَأَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : نِيَّةً صَادِقَةً ، وَعَقْلًا وَافِرًا ، وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ ، فَذَكَرَ فَلَا يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ ، قَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ ، سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ بِشَيْءٍ ، وَلَا جِهَادٍ ، وَلَا شَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَعْمَالِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْقِلُهُ ، وَلَوْ أَنَّ جَاهِلًا فَاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ ، كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،