هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  661 وعَن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قالَ: سمِعْتُ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: "خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم، وتُصَلُّونَ علَيْهِم ويُصَلُّونَ علَيْكُمْ، وشِرَارُ أَئمَّتِكُم الَّذينَ تُبْغِضُونهُم ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعُنونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ"قَالَ: قُلْنا يَا رسُول اللَّهِ، أَفَلا نُنابِذُهُمْ؟ قالَ:"لاَ، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لاَ، مَا أَقَامُوا فيكُمُ الصَلاة "رواه مسلم.br/>قَوْله:"تُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ": تَدْعونَ لهُمْ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  661 وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم"قال: قلنا يا رسول الله، أفلا ننابذهم؟ قال:"لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة "رواه مسلم.br/>قوله:"تصلون عليهم": تدعون لهم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 661 - Bab 79 (The Just Ruler)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

'Auf bin Malik (May Allah be pleased with him) reported: Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "The best of your rulers are those whom you love and who love you, and those who supplicate Allah in your favour and you supplicate Allah in their favour. The worst of your rulers are those whom you hate and who hate you; and whom you curse and who curse you." It was asked (by those who were present): "Should not we oppose them?" He said, "No, as long as they establish Salat; as long as they establish Salat in your midst."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن عوف بن مالك) هو الأشجعي كما في «أطراف» المزي ( رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: خيار) بكسر المعجمة فتحتية مخففة.
قال في المصباح جمع خير: ضد الشرّ كسهم وسهام ومنه: خيار المال الكرائم ( أتمتكم) بهمزتين وتخفف بقلب الثانية ياء جمع إمام وأصله أأممة علة وزن أفعلة فنقلت الكسرة إلى الساكن قبلها وأدغمت الميم الساكنة في المتحركة ( الذين تحبونهم) لحسن سيرتهم فيكم ورفقهم بكم ( ويحبونكم) وذلك لأن المحبة رابطة من الجانبين، ولذا عجب من حب زوج بريرة لها وبغضها إياه( وتصلون عليهم) أي تدعون لهم بخير وعدى بعلى لتضمنه معنى الحنو والعطف ( ويصلون عليكم) أي يدعون لكم لامتثالكم ما أمر الله بامتثاله واجتنابكم ما نهى الله عنه ويصلون عليكم إذا متم وتصلون عليهم كذلك.
قال العاقولي: وإن حمل على الدعاء فحسن.
أي تدعون لهم ويدعون لكم وذلك إنما يكون عند التقارب والتآلف والتناصف وكلا المعنيين قريب وكل منهما يلزم الآخر اهـ.
وكونه يلزم من كل منهما الآخر في محل المنع، والله أعلم ( وشرار أئمتكم) بكسر المعجمة جمع شرّ ضد الخير كما تقدم ( الذين تبغضونهم) لشقهم عليكم وعدم رفقهم بكم ( ويبغضونكم) كما تقدم في نظيره ( وتلعنونهم) أي تدعون عليهم بالبعد من الرحمة لسوء أعمالهم، ولا يلزم منه جواز الدعاء بلعن المعين لأن هذا بيان عادة الناس مع أمراء السوء لا أن ذلك مشروع ( ويلعنونكم) مجازاة لما فعلتم معهم ( قال قلنا يا رسول الله أفلا ننابدهم) أي أنطيعهم على سوء وصفهم المذكور فلا ننابذهم أي نخالفهم بترك الطاعة لهم ( قال لا) أي لا تنابذوهم ( ما) مصدرية ظرفية ( أقاموا فيكم الصلاة) أي مدة إقامتهم لها فيكم، وفيه دليل تعظيم الصلاة.
ويؤخذ منه أن ترك إقامة الصلاة كالكفر البواح لقوله في حديث عبادة «لا إلا أن تروا كفراً بواحاً» وقد تقدم في باب الأمر بالمعروف وكذا تقدم فيه من حديث أم سلمة «قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة» رواه مسلم، وبه يتبين تفسير ننابذهم في حديث الباب لأن تفسير السنة بالسنة أولى، وفي «المصباح» نابذته الحرب كاشفته إياها وجاهرته بها ( رواه مسلم) .
( تصلون عليهم: تدعون لهم) أي بخير كما يدل عليه تعدية دعا باللام وهذا أحد المحتملين في ذلك كما تقدم.