هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3437 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، وَوَكِيعٌ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ : لَا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبْرًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ أَحَدٌ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ غَيْرَ مُطِيعٍ ، كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِي ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3437 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن مسهر ، ووكيع ، عن زكريا ، عن الشعبي ، قال : أخبرني عبد الله بن مطيع ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول يوم فتح مكة : لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة ، حدثنا ابن نمير ، حدثنا أبي ، حدثنا زكريا ، بهذا الإسناد وزاد قال : ولم يكن أسلم أحد من عصاة قريش غير مطيع ، كان اسمه العاصي ، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It has been narrated on the authority of Abdullah b. Muti' who heard from his father and said:

I heard the Prophet (ﷺ) say on the day of the Conquest of Mecca: No Quraishite will be killed hound hand and foot from this day until the Day of judgment.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1782] لَا يقتل قرشي صبرا بعد هَذَا الْيَوْم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالَ الْعلمَاء مَعْنَاهُ الْإِخْبَار بِأَن قُريْشًا يسلمُونَ كلهم وَلَا يرْتَد أحد مِنْهُم كَمَا ارْتَدَّ غَيرهم بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّن حورب وَقتل صبرا وَلَيْسَ المُرَاد أَنهم لَا يقتلُون ظلما صبرا فقد جرئ على قُرَيْش بعد ذَلِك كَمَا هُوَ مَعْلُوم من عصاة قُرَيْش قَالَ القَاضِي عصاة هُنَا جمع العَاصِي من أَسمَاء الْأَعْلَام لَا من الصِّفَات أَي مَا أسلم مِمَّن كَانَ اسْمه العَاصِي مثل الْعَاصِ بن وَائِل السَّهْمِي وَالْعَاص بن هِشَام البحتري وَالْعَاص بن سعيد بن الْعَاصِ بن أُميَّة وَالْعَاص بن أُميَّة بن هِشَام بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَالْعَاص بن منية بن الْحجَّاج وَغَيرهم سوى الْعَاصِ بن الْأسود العذري فَغير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْمه وَإِلَّا فقد أسلم عصاة قريس وعتاتهم كلهم لكنه ترك أَبَا جندل بن سُهَيْل بن عَمْرو وَهُوَ مِمَّن أسلم واسْمه أَيْضا الْعَاصِ فَلَعَلَّهُ لما غلبت عَلَيْهِ الكنية وَجَهل اسْمه لم يعرفهُ الْمخبر باسمه فَلم يستثنه كَمَا اسْتثْنى مُطِيع بن الْأسود