سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2533 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ يَعْنِي الْخَشَّابَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ، تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : يَعْبُدُونَهُ وَلَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ سَارَ فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَتَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : يَغْفِرُ لَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2534 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ وَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : يَعْنِي ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَا عَمَّ رَسُولِ اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، قَالَهَا : ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ، ادْنُ ، فَدَنَوْتُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَآمَنَ أَحْسَبُهُ قَالَ : بِمَا جِئْتُ بِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنَ صَامَ رَمَضَانَ يُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ ، وَالدَّارَ الْآخِرَةِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِهِ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، وَمَنْ حَجَّ بَيْتَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ خَتَمَ اللَّهُ بِهِ ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ ؟ ، قَالَ : أَعْلِنْهُ وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَلَا نَعْلَمُ لِحُذَيْفَةَ ابْنًا يُقَالُ لَهُ : سِمَاكٌ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،