هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1241 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ وَهْوَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَعَلَ صُهَيْبٌ يَقُولُ : وَا أَخَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1241 حدثنا إسماعيل بن خليل ، حدثنا علي بن مسهر ، حدثنا أبو إسحاق وهو الشيباني ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، قال : لما أصيب عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول : وا أخاه ، فقال عمر : أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الميت ليعذب ببكاء الحي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عبد اللهِ بن قيس الأشعري ، قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَعَلَ صُهَيْبٌ يَقُولُ : وَا أَخَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ.

Narrated Abu Burda:

That his father said, When `Umar was stabbed, Suhaib started crying: O my brother! `Umar said, 'Don't you know that the Prophet (ﷺ) said: The deceased is tortured for the weeping of the living'?

D'après Abu Burda, son père dit: «Lorsque 'Umar () fut mortellement blessé, Suhayb s'était mis à se lamenter: Ah! mon frère , ce qui avait fait dire à 'Umar: N'astu pas su que le Prophète () a dit: Par les pleurs du vivant, le mort subit des supplices. » 'Umar (): «Laissezles

D'après Abu Burda, son père dit: «Lorsque 'Umar () fut mortellement blessé, Suhayb s'était mis à se lamenter: Ah! mon frère , ce qui avait fait dire à 'Umar: N'astu pas su que le Prophète () a dit: Par les pleurs du vivant, le mort subit des supplices. » 'Umar (): «Laissezles

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :1241 ... غــ :1290] .

     قَوْلُهُ  عَنْ أَبِي بُرْدَةَ هُوَ بن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ .

     قَوْلُهُ  لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ جعل صُهَيْب يَقُول وَا أَخَاهُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ وَفِيهِ قَوْلُ عُمَرَ عَلَامَ تَبْكِي .

     قَوْلُهُ  إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ الظَّاهِرُ أَنَّ الْحَيَّ مَنْ يُقَابِلُ الْمَيِّتَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ الْقَبِيلَةَ وَتَكُونُ اللَّامُ فِيهِ بَدَلَ الضَّمِيرِ وَالتَّقْدِيرُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ حَيِّهِ أَيْ قَبِيلَتِهِ فَيُوَافِقُ قَوْلَهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى بِبُكَاءِ أَهْلِهِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ الْمَذْكُورَةِ مَنْ يَبْكِي عَلَيْهِ يُعَذَّبْ وَلَفْظُهَا أَعَمُّ وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الْحُكْمَ لَيْسَ خَاصًّا بِالْكَافِرِ وَعَلَى أَنَّ صُهَيْبًا أَحَدُ مَنْ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَأَنَّهُ نَسِيَهُ حَتَّى ذَكَّرَهُ بِهِ عُمَرُ وَزَادَ فِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ إِنَّمَا كَانَ أُولَئِكَ الْيَهُودُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ قَالَ الزَّيْنُ بْنُ الْمُنِيرِ أَنْكَرَ عُمَرُ عَلَى صُهَيْبٍ بكاءه لرفع صَوته بقوله وَا أَخَاهُ فَفُهِمَ مِنْهُ أَنَّ إِظْهَارَهُ لِذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِ عُمَرَ يُشْعِرُ بِاسْتِصْحَابِهِ ذَلِكَ بَعْدَ وَفَاتِهِ أَوْ زِيَادَتِهِ عَلَيْهِ فَابْتَدَرَهُ بِالْإِنْكَارِ لِذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

     وَقَالَ  بن بَطَّالٍ إِنْ قِيلَ كَيْفَ نَهَى صُهَيْبًا عَنِ الْبُكَاءِ وَأَقَرَّ نِسَاءَ بَنِي الْمُغِيرَةِ عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى خَالِدٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ فَالْجَوَابُ أَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ رَفْعُهُ لِصَوْتِهِ مِنْ بَابِ مَا نُهِيَ عَنْهُ وَلِهَذَا قَالَ فِي قِصَّةِ خَالِدٍ مَا لَمْ يَكُنْ نقع أَو لقلقَة