بِلَالُ بْنُ يَحْيَى الْعَبْسِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بِلَالُ بْنُ يَحْيَى الْعَبْسِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2555 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْمُخْتَارِ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّاسَ تَفَرَّقُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ فَلَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَا جَاثِمٌ مِنَ النَّوْمِ فَقَالَ : يَا ابْنَ الْيَمَانِ ، قُمْ فَانْطَلِقْ إِلَى عَسْكَرِ الْأَحْزَابِ فَانْظُرْ إِلَى حَالِهِمْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا قُمْتُ إِلَيْكَ إِلَّا حَيَاءً مِنَ الْبَرْدِ قَالَ : انْطَلِقْ يَا ابْنَ الْيَمَانِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْ بَرْدٍ ، وَلَا حَرٍّ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيَّ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى آتِيَ عَسْكَرَهُمْ فَوَجَدْتُ أَبَا سُفْيَانَ يُوقِدُ النَّارَ فِي عَصَبَةٍ حَوْلَهُ ، وَقَدْ تَفَرَّقَ الْأَحْزَابُ عَنْهُ فَجِئْتُ حَتَّى أَجْلِسَ فِيهِمْ فَحَسَّ أَبُو سُفْيَانَ ، أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِيهِمْ مَنْ غَيْرِهِمْ فَقَالَ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ ، قَالَ : فَضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَمِينِي فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ ضَرَبْتُ يَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَسَارِي فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ ، قَالَ : فَلَبِثْتُ فِيهِمْ هُنَيْهَةً ، ثُمَّ قُمْتُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ فَدَنَوْتُ ، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ فَدَنَوْتُ ، حَتَّى أَرْسَلَ عَلَيَّ مِنَ الثَّوْبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ لِيُد‍َفِّئَنِي فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ : يَا ابْنَ الْيَمَانِ ، اقْعُدْ مَا خَبَرُ النَّاسِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا فِي عَصَبَةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وَقَدْ صَبَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَرْدِ مِثْلَ الَّذِي صَبَّ عَلَيْنَا ، وَلَكِنَّا نَرْجُو مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2556 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْمُخْتَارِ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا أَخْبِيَةٌ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْفَعُ عَنْهُمْ مَا تَدْفَعُ عَنْ هَذِهِ الْأَخْبِيَةِ ، وَلَا يُرِيدُهُمْ قَوْمٌ بِسُوءٍ إِلَّا أَتَاهُمُ اللَّهُ بِمَا يَشْغَلُهُمْ عَنْهُمْ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الْكُوفَةَ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2557 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَتَى حُذَيْفَةُ فَقِيلَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، قُتِلَ هَذَا الرَّجُلُ فَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فَمَا تَقُولُ ؟ ، فَقَالَ : أَسْنِدُونِي فَأَسْنَدُوهُ إِلَى صَدْرِ رَجُلٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَبُو الْيَقْظَانِ عَلَى الْفِطْرَةِ أَبُو الْيَقْظَانِ عَلَى الْفِطْرَةِ لَا يَدَعُهَا حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَمَسَّهُ الْهَرَمُ وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2558 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ بِلَالٍ يَعْنِي الْعَبْسِيَّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى ، وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ ، وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْعِبَادَةِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،