مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3329 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : نَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، قَالَ : نَا أَبُو الْعَلَاءِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُطَرِّفٌ : كَانَ يُبَلِّغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، حَدِيثًا كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ - أَحْسَبُهُ قَالَ - فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَكَ ، قَالَ : لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَلَقَدْ لَقِيتَ فَهَاتِ ، فَقُلْتُ : كَانَ يَبْلُغْنِي عَنْكَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يُحَدِّثُكُمْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيَبْغَضُ ثَلَاثَةً ، قَالَ : أَجَلْ ، فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي ، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي ، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ ؟ قَالَ : رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُحْتَسِبًا مُجَاهِدًا فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَقَاتَلَ ، قَالَ : وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ثُمَّ تَأَوَّلَ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ } قَالَ : قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : وَرَجُلٌ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ أَوْ يَمُوتَ ، قَالَ : وَقُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : وَرَجُلٌ كَافِرٌ فِي قَوْمٍ فَأَدْلَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي آخِرِ اللَّيْلِ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْكَلَالُ وَالنُّعَاسُ فَنَزَلُوا فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهِمْ فَتَوَضَّأَ وَقَامَ فَتَطَهَّرَ فَصَلَّى رَهْبَةً لِلَّهِ وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يَبْغَضُهُمُ اللَّهُ ؟ قَالَ : الْمُخْتَالُ الْفَخُورُ وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ يَعْنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ { إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا } قُلْتُ : وَمَنْ ؟ : قَالَ : الْبَخِيلُ الْمَنَّانُ ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : التَّاجِرُ الْحَلَّافُ أَوِ الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ ، قَالَ يَزِيدُ : فَمَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ ؟ قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ مَا الْمَالُ ؟ قَالَ : مَا أَصْبَحَ لَا أَمْسَى ، وَمَا أَمْسَى لَا أَصْبَحَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ مَا لَكَ وَلِإِخْوَانِكَ قُرَيْشٍ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ ، وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَاللَّهُ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ بَعْضُهُ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا رَوَى مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،