هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3799 وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا ، وَأَنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ جَمِيعًا ، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ جُرَشَ يَنْهَاهُمْ عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ ، وحَدَّثَنِيهِ وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ الشَّيْبَانِيِّ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3799 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر والتمر جميعا ، وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب ، وحدثنيه وهب بن بقية ، أخبرنا خالد يعني الطحان ، عن الشيباني ، بهذا الإسناد في التمر والزبيب ، ولم يذكر البسر والتمر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Ibn 'Abbas reported that Allah's Apostle (ﷺ) forbade the mixing of dates and grapes together, and mixing of unripe dates and ripe dates together (for preparing Nabidh), and he wrote to the people of Jurash (in Yemen) forbidding them to prepare the mixture of dates and grapes.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1990] جرش بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء بَلْدَة بِالْيمن والحنتم المزادة المجبوبة فِي نُسْخَة والمزادة بواو الْعَطف قَالَ القَاضِي وَهُوَ الصَّوَاب وَالْأول تَغْيِير وَوهم وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَعَن الحنتم وَعَن المجبوبة وَهِي بِالْجِيم وَالْمُوَحَّدَة المكررة الَّتِي قطع رَأسهَا فَصَارَت كَهَيئَةِ الدن وَقيل الَّتِي قطع رَأسهَا وَلَيْسَ لَهَا عزلاء من أَسْفَلهَا تنفس الشَّرَاب مِنْهَا فَيصير شرابها مُسكرا وَلَا يدرى بِهِ وَرَوَاهُ بَعضهم المخنوثة بخاء مُعْجمَة وَنون وثاء مُثَلّثَة كَأَنَّهُ أَخذه من اختناث الأسقية وَالصَّوَاب الأول عَن يحيى بن أبي عمر البهراني وَفِي نُسْخَة بن عَمْرو وَفِي أُخْرَى بن أبي عمر البهراني وَكِلَاهُمَا وهم إِنَّمَا هُوَ يحيى بن عبيد وكنيته أَبُو عمر تنسح نسحا بإهمال السينين والحاء أَي تنقر ثمَّ تقشر فَتَصِير نقيرا وَفِي نُسْخَة بِالْجِيم وَهُوَ تَصْحِيف كنت نَهَيْتُكُمْ عَن الْأَشْرِبَة فِي ظروف الْأدم قَالَ القَاضِي فِيهِ تَغْيِير من بعض الروَاة وَصَوَابه إِلَّا فِي ظروف فَحذف لَفْظَة إِلَّا الَّتِي للاستثناء وَلَا بُد مِنْهَا لِأَن ظروف الْأدم لم تزل مُبَاحَة مَأْذُونا فِيهَا وَإِنَّمَا نهي عَن غَيرهَا من الأوعية