Hadith 699 - Bab 91 (Brevity in Preaching)
Chapter 2 (The Book of Good Manners)
Shaqiq bin Salamah reported: Ibn Mas'ud (May Allah be pleased with him) used to preach to us once every Thursday. A man said to him: "O Abu 'Abdur-Rahman, we love your talk and we wish that you preach us every day." He said: "There is nothing to prevent me from doing so, but I don't lest I bore you. I follow the same method in preaching to you that Messenger of Allah (Peace be upon him) adopted in preaching to us for fear of boredom."
[Al-Bukhari and Muslim].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي وائل) بالهمزة بعد الألف كنية ( شقيق) بفتح المعجمة بعدها قافان بينهما تحتية بوزن شريف ( بن سلمة) الأسدي الكوفي يعد مخضرماً.
قال الحافظ في «التقريب» : مات سنة أربع وستين ( قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يذكرنا) أي بالتكاليف الشرعية بذكر ثواب ما طلب منها فعلاً وعقاب فعل ما طلب منها تركاً ( في كل خميس، فقال له رجل) لم أر من سماه ( يا أبا عبد الرحمن) كنية ابن مسعود ( لوددت) جواب قسم مقدّر: أي وللهلأحببت ( أنك تذكرنا كل يوم) وذلك لعظم ثمرة التذكير بحلاوة نتائجه ( فقال: أما) بتخفيف الميم أداة استفتاح ( إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم) أن ومعمولاها مؤولة بمصدر فاعل يمنع: أي يمنعني كراهة إملالكم، فإن النفوس من طبعها الملل مما يداوم عليه وإن كان محبوباً لها ( وإني أتخوّلكم) أي أتعهدكم ( بالموعظة) مصدر ميمي بمعنى الوعظ ( كما كان رسول الله يتخولنا) سيأتي الخلاف في ضبطه أهو بالخاء المعجمة أو بالمهملة وباللام أو بالنون عند بيان المصنف لمعناه ( بها مخافة) مفعول له: أي خوف ( السآمة) كالملالة وزناً ومعنى، والمراد سآمتهم لا سآمته يدل عليه السياق ( علينا) متعلق بالسآمة على تضمينه معنى المشقة أو بوصف أو حال محذوفة: أي الطارئة أو طارئة أو شفقة محذوفاً ( متفق عليه) وقع عند البخاري في باب ما كان النبي يتخولهم بالموعظة والعلم بلفظ كراهة السآمة.
قال السيوطي في «التوشيح» : وقد روى مخافة في الباب الآتي فالتعبير بكراهة من تصرف الراوي ( يتخوّلنا: يتعهدنا) أي يراعي الأوقات في وعظنا ولا يفعله كل يوم.
وقال ابن السكيت: معناه يصلحنا ويقوم علينا، وهذا على أنه بالخاء المعجمة وتشديد الواو وباللام.
قال الحافظ ابن حجر: وهو الصواب من حيث الرواية وصح بها المعنى.
وقال البرماوي بعد ذكر الأقوال المذكورة في ضبطه: إنه بالمهملة رواية لكن الرواية الصحيحة بالإعجام.
وقال أبو عمرو بن العلاء: وقد أطلقه البرماوي ولم ينسبه ونسبه كما قلنا السيوطي «يتخوّننا» بالنون، والتخوّن: التعهد، ويرد على الأعمش روايته باللام، وكان الأصمعي يقول ظلمه فإنه يروي باللام والنون، وقال التيمي: تخون فلاناً بعهده وحفظه كأنه اجتنب منه الخيانة المخلة بالحفظ، وقال أبو عمر الشيباني: الصواب بالحاء المهملة: أي يطلب أحوالنا التي ننشط فيها للموعظة والإتيان بالفعل مضارعاً بعد كان الماضي لقصد الاستمرار نحو كان حاتم يقرى الضيف.