هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1558 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زُبَيْدٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ، عِنْدَ سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ ، قَالَ : خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ، ثُمَّ نَذْبَحَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا ، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ يُقَدِّمُهُ لِأَهْلِهِ ، فَذَبَحَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ دِينَارٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ قَالَ : اذْبَحْهَا وَلَنْ تُوفِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1558 أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا بهز ، قال : حدثنا شعبة ، قال : أخبرني زبيد ، قال : سمعت الشعبي ، يقول : حدثنا البراء بن عازب ، عند سارية من سواري المسجد ، قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ، فقال : إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ، ثم نذبح ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم يقدمه لأهله ، فذبح أبو بردة بن دينار ، فقال : يا رسول الله ، عندي جذعة خير من مسنة قال : اذبحها ولن توفي عن أحد بعدك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that Hafsah said: Umm 'Atiyyah would never mention the Messenger of Allah (ﷺ) without saying: 'May my father be ransomed for him.' I said: 'Did you hear the Messenger of Allah (ﷺ) say such-and-such?' And she said: 'Yes, may my father be ransomed for him.' He said: Let the adolescent girls, women in seclusion and menstruating women come out and attend the 'Eid and supplications of the Muslims, but let the menstruating women keep away from the prayer place.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1563] ان أول مَا نبدأ بِهِ قد يُقَال مَا نبدأ بِهِ هُوَ الأول فَمَا معنى إِضَافَة الأول إِلَيْهِ وَالْجَوَاب أَنه يُمكن اعْتِبَار أُمُور مُتعَدِّدَة مُبْتَدأ بهَا بِاعْتِبَار تقدمها على غَيرهَا كَانَ يعْتَبر جَمِيع مَا يَقع أول النَّهَار مُبْتَدأ بِهِ فَمَا يكون مِنْهَا مُتَقَدما يُقَال لَهُ أَولهَا ثمَّ قَوْله نذبح يَنْبَغِي أَن يكون مَعْطُوفًا على مُقَدّر أَي فنصلي ثمَّ نذبح وَلَا يَسْتَقِيم عطفه على أَن نصلي لِأَنَّهُ خبر عَن الأول وَالْأول لَا يَتَعَدَّد الا أَن يُرَاد بِالْأولِ مَا يعم الأول حَقِيقَة أَو إِضَافَة أَي يكون أول بِالنّظرِ إِلَى مَا بعده وعَلى هَذَا يعْتَبر أولية الْأَمريْنِ أَعنِي الصَّلَاة وَالذّبْح بِالنّظرِ إِلَى الْأكل وَالشرب اللَّذين هما من متعلقات هَذَا الْيَوْم دينا فَكَأَنَّهُ اعْتبر الصَّلَاة والنحر وَالْأكل وَالشرب مُبْتَدأ بهَا ثمَّ اعْتبر الصَّلَاة والنحر أول الْمُبْتَدَأ بهَا على أَن الصَّلَاة أول حَقِيقَة والنحر أول إِضَافَة نقدمه من التَّقْدِيم أَي نجعله فذبح الظَّاهِر أَن الْفَاء لجواب شَرط مُقَدّر أَي إِذا عرفت ذَلِك فاعرف أَنه ذبح أَبُو بردة قبل ذَلِك فَقَالَ الخ جَذَعَة بِفَتْح الْجِيم والذال الْمُعْجَمَة وَهِي مَا طعنت فِي الثَّانِيَة وَالْمرَاد أَي من المعزاذ الْجذع من الضَّأْن مجزئة والمسنة مَا طعنت فِي الثَّالِثَة وَلنْ توفّي