مَخْلَدٌ أَبُو الْهُذَيْلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَخْلَدٌ أَبُو الْهُذَيْلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيِّ ، فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2015 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ تَفْسِيرِ { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ } ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ , قَالَ : تَفْسِيرُهَا , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , الْأَوَّلُ , وَالْآخَرُ , وَالظَّاهِرُ , وَالْبَاطِنُ , بِيَدِهِ الْخَيْرُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , يَا عُثْمَانُ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سِتَّ خِصَالٍ , أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ , وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ , وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا , وَأَمَّا السَّادِسَةُ فَفِيهَا مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ , وَلَهُ - يَا عُثْمَانُ - مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ , وَتُقُبِّلَ حَجُّهُ , وَتُقْبَلُ عُمْرَتُهُ , فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ خُتِمَ لَهُ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ . لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،