بَابُ سُورَةِ الْأَنْعَامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ سُورَةِ الْأَنْعَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3692 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ : نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ ، وَمَعَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، قَدْ نِيطُوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِلَى الْأَرْضِ ، الْحم الْأَرْضِ تَرْتَجُّ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ ، غَيْرَ آيَتَيْنِ : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3693 قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : مَا تَقُولُونَ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } ، وَ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } ؟ قَالُوا : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ، ثُمَّ عَمِلُوا بِهَا ، وَاسْتَقَامُوا عَلَى أَمْرِهِ ، قَالُوا : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ، لَمْ يُذْنِبُوا قَالَ : لَقَدْ حَمَلْتُمُوهَا عَلَى أَمْرٍ شَدِيدٍ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } يَقُولُ بِشِرْكٍ , وَ { الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } عَلَيْهَا ، فَلَمْ يَعْدِلُوا عَنْهَا بِشِرْكٍ وَلَا غَيْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3694 أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } قَالَ : الْبِدَعُ وَالشُّبُهَاتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3695 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ ، حَدَّثَهُ عَنْ مَاهَانَ قَالَ : إِنَّ قَوْمًا أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّا أَصَبْنَا ذُنُوبًا عِظَامًا ، فَمَا إِخَالُهُ رَدَّ عَلَيْهِمْ ، فَلَمَّا أَدْبَرُوا نَزَلَتْ : { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } الْآيَةَ ، فَدَعَاهُمْ فَتَلَاهَا عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3696 قَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا أَبُو الْأَحَوَصِ ، قال حدثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، عَنْ حَسَّانَ الْفِهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ } قَالَ : مَا مِنْ شَجَرَةٍ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ ، إِلَّا وَبِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَكْتُبُ مَا يَسْقُطُ مِنْ وَرَقِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3697 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا أَبُو بَدْرٍ ، عَنْ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : لِيَتَّقِ اللَّهَ امْرُؤٌ أَلَّا يَكُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ ، ثُمَّ قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَةَ : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3698 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، قال حدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قال حدثنا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ النَّاسُ حَوْلَهُ صَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً ، تَامَّةَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَسَجَدَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، حَتَّى أَوْمَأَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ ، أَنِ اسْكُتُوا فَإِنَّهُ نَزَلَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطَلْتَ السُّجُودَ حَتَّى أَوْمَأَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَيْكَ . قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ صَلَاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ سَأَلْتُ اللَّهَ ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً ، سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَلَا يُسَلِّطَ عَلَى عَامَّتِكُمْ عَدُوًّا يَسْتَبِيحُهَا ، فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَلَا يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَمَنَعَنِيهَا قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَبُوكَ سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَدَدَ أَصَابِعِهِ هَذِهِ عَشْرًا . وَقَالَ الْبَزَّارُ حَدَّثَنَا عَلَى بْنُ الْمُنْذِرِ حدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3699 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا حُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، قال حدثنا أَبِي ، قال حدثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَبِي الْكَنُودِ ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ } قَالَ : جَاءَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ ، فَوَجَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا مَعَ بِلَالٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابٍ وَنَاسٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَوْلَهُ حَقَرُوهُمْ ، وَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ ، فَقَالُوا : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ مِنَّا مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ الْعَرَبُ فَضْلَنَا ، فَإِنَّ وُجُوهَ الْعَرَبِ تَفِدُ عَلَيْكَ ، فَنَسْتَحِي أَنْ تَرَانَا الْعَرَبُ وَهَذِهِ الْأَعْبُدَ ، فَإِذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ ، فَأَقِمْهُمْ عَنَّا ، فَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَأَقْعِدْهُمْ إِنْ شِئْتَ قَالَ : نَعَمْ . قَالُوا : فَاكْتُبْ لَنَا عَلَيْكَ كِتَابًا قَالَ : فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ ، وَدَعَا عَلِيًّا لِيَكْتُبَ ، وَنَحْنُ قُعُودٌ فِي نَاحِيَةٍ ، إِذْ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } إِلَى قَوْلِهِ : { مِنَ الظَّالِمِينَ } ثُمَّ قَالَ : { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } فَرَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّحِيفَةِ مِنْ يَدِهِ ثُمَّ دَعَانَا فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } فَدَنَوْنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعْنَا رُكَبَنَا عَلَى رُكْبَتِهِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْلِسُ مَعَنَا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَامَ وَتَرَكَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } قَالَ : مَجَالِسُ الْأَشْرَافِ ، { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا } قَالَ : عُيَيْنَةَ وَالْأَقْرَعَ ، { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } قَالَ : هَلَاكًا . ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلَ رَجُلَيْنِ بِمَثَلِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْعُدُ مَعَنَا ، فَإِذَا بَلَغَ السَّاعَةَ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا ، قُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ ، وَإِلَّا صَبَرَ أَبَدًا حَتَّى نَقُومَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قال حدثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ . وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيِّ ، مُخْتَصَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،