هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1379 وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ، يَقُولُ : قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ ، وَفِي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ ، أَوْ سَحَابَةٌ قَدْ غَشِيَتْهُ ، قَالَ : فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : اقْرَأْ فُلَانُ ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ الْقُرْآنِ ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ . وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ، يَقُولُ : فَذَكَرَا نَحْوَهُ ، غَيْرَ أَنَّهُمَا قَالَا : تَنْقُزُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1379 وحدثنا ابن المثنى ، وابن بشار ، واللفظ لابن المثنى ، قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء ، يقول : قرأ رجل الكهف ، وفي الدار دابة فجعلت تنفر ، فنظر فإذا ضبابة ، أو سحابة قد غشيته ، قال : فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقرأ فلان ، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن ، أو تنزلت للقرآن . وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، وأبو داود ، قالا : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء ، يقول : فذكرا نحوه ، غير أنهما قالا : تنقز
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Al-Bara' reported that a person was reciting Surat al-Kahf and there was a horse tied with two ropes at his side, a cloud overshadowed him, and as it began to come nearer and nearer his horse began to take fright from it. He went and mentioned that to the Prophet (ﷺ) in the morning, and he (the Holy Prophet) said:

That was tranquillity which came down at the recitation of the Qur'an.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [795] بشطنين بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة والطاء تَثْنِيَة شطن وَهُوَ الْحَبل الطَّوِيل المضطرب وَجعل فرسه ينفر بِالْفَاءِ وَالرَّاء تِلْكَ السكينَة قَالَ النَّوَوِيّ قد قيل فِي معنى السكينَة هُنَا أَشْيَاء الْمُخْتَار مِنْهَا أَنَّهَا شَيْء من مخلوقات الله تَعَالَى فِيهِ طمأنينة وَرَحْمَة وَمَعَهُ الْمَلَائِكَة تنفر بِالْفَاءِ وَالرَّاء بِلَا خلاف اقْرَأ فلَان مَعْنَاهُ كَانَ يَنْبَغِي أَن تستمر على الْقِرَاءَة وتغتنم مَا حصل لَك من نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة وتستكثر من الْقِرَاءَة الَّتِي هِيَ سَبَب بَقَائِهَا