هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1211 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : تُوُفِّيَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَنَا : اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا ، أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، إِنْ رَأَيْتُنَّ ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَنَزَعَ مِنْ حِقْوِهِ إِزَارَهُ ، وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1211 حدثنا عبد الرحمن بن حماد ، أخبرنا ابن عون ، عن محمد ، عن أم عطية ، قالت : توفيت بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : اغسلنها ثلاثا ، أو خمسا أو أكثر من ذلك ، إن رأيتن ، فإذا فرغتن فآذنني ، فلما فرغنا آذناه فنزع من حقوه إزاره ، وقال : أشعرنها إياه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : تُوُفِّيَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَنَا : اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا ، أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، إِنْ رَأَيْتُنَّ ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَنَزَعَ مِنْ حِقْوِهِ إِزَارَهُ ، وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ .

Narrated Um 'Atiyya:

The daughter of the Prophet (ﷺ) expired, and he said to us, Wash her three or five times, or more if you see it necessary, and when you finish, notify me. So, (when we finished) we informed him and he unfastened his waist-sheet and told us to shroud her in it.

Um 'Atiya dit; «La fille du Prophète () étant morte, celuici nous dit: Faiteslui la lotion trois on cinq fois ou même plus si vous jugez que c'est nécessaire. Enfin, appelezmoi lorsque vous aurez terminé.» En effet, nous l'avions appelé après que nous eûmes terminé. Il nous donna alors son hiqwa — son izar — en nous disant: Enveloppezla avec ceci. »

":"ہم سے عبدالرحمٰن بن حماد نے بیان کیا ، کہا کہ ہم کو ابن عون نے خبر دی ، انہیں محمد نے ، ان سے ام عطیہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک صاحبزادی کا انتقال ہو گیا ۔ اس موقع پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں فرمایا کہ تم اسے تین یا پانچ مرتبہ غسل دو اور اگر مناسب سمجھو تو اس سے زیادہ مرتبہ بھی غسل دے سکتی ہو ۔ پھر فارغ ہو کر مجھے خبر دینا ۔ چنانچہ جب ہم غسل دے چکیں تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو خبر دی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا ازار عنایت فرمایا اور فرمایا کہ اسے اس کے بدن سے لپیٹ دو ۔

Um 'Atiya dit; «La fille du Prophète () étant morte, celuici nous dit: Faiteslui la lotion trois on cinq fois ou même plus si vous jugez que c'est nécessaire. Enfin, appelezmoi lorsque vous aurez terminé.» En effet, nous l'avions appelé après que nous eûmes terminé. Il nous donna alors son hiqwa — son izar — en nous disant: Enveloppezla avec ceci. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب هَلْ تُكَفَّنُ الْمَرْأَةُ فِي إِزَارِ الرَّجُلِ
هذا ( باب) بالتنوين ( هل تكفن المرأة في إزار الرجل) نعم.
تكفن فيه، ودعوى الخصوصية في ذلك بالشارع عليه الصلاة والسلام غير مسلمة، فهو للتشريع.



[ قــ :1211 ... غــ : 1257 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ "تُوُفِّيَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَنَا: اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي.
فَآذَنَّنا، فَنَزَعَ مِنْ حِقْوِهِ إِزَارَهُ.

     وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ".

وبالسند قال: ( حدّثنا عبد الرحمن بن حماد) العنبري البصري، قال: ( أخبرنا ابن عون) عبد الله البصري ( عن محمد) بن سيرين ( عن أم عطية) نسيبة، رضي الله عنها ( قالت) ولأبي ذر، قال:
( توفيت بنت النبي) ولأبي ذر، وابن عساكر: ابنة النبي، بالألف فى الأول، وللأصيلى: بنت رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: لنا) :
( اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن) ذلك.
( فإذا فرغتن) من غسلها ( فآذنني) اعلمنني.
اجتمع ثلاث نونات: لام الفعل، ونون النسوة، ونون الوقاية.
فأدغمت الأولى في الثانية.

( فآذناه) أعلمناه ( فنزع من حقوه) معقد الإزار منه ( إزاره) .
واستعمال الحقو هنا على الحقيقة وفي السابق على المجاز.

وقول الزركشي: إن هذا مجاز، والسابق حقيقة وهم، لأنه في أصل الوضع لمعقد الإزار من الجسد، إلا أن يدعي أن استعماله في الإزار حقيقة عرفية.

( وقال: أشعرنها) بقطع الهمزة ( إياه) أي: اجعلنه مما يلي جسدها، والدثار ما فوقه.