هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4408 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا ، قَالَ : مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4408 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا حبان ، حدثنا همام ، حدثنا ثابت ، حدثنا أنس ، قال : حدثني أبو بكر رضي الله عنه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين ، قلت : يا رسول الله ، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا ، قال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِهِ: { ثَانِىَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} نَاصِرُنَا السَّكِينَةُ: فَعِيلَةٌ مِنَ السُّكُونِ
( باب قوله) تعالى وسقط من اليونينية لغير أبي ذر ( { ثاني اثنين} ) نصب على الحال من مفعول أخرجه وهو مثل خامس خمسة أي أحد اثنين ( { إذ هما في الغار} ) .
أي حصلا فيه والغار ثقب في الجبل يجمع على غيران ( { إذ يقول} ) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( { لصاحبه} ) وهو أبو بكر الصديق فيه دليل على أن من أنكر كون أبي بكر من الصحابة كفر لتكذيبه القرآن.
فإن قلت: لا دلالة في اللفظ على خصوصه.
أجيب: بأن الإجماع على أنه لم يكن غيره ( { لا تحزن إن الله معنا} ) [التوبة: 40] أي ( ناصرنا) وسقط لغير أبي ذر { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} وقال معنا ناصرنا.

( السكينة: فعيلة من السكون) يريد تفسير قوله تعالى: { فأنزل الله سكينته عليه} أي على الصديق أي ما ألقى في قلبه من الأمنة التي سكن عندها وعلم أنهم لا يصلون إليه وقيل الضمير عائد على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قال بعضهم وهذا أقوى والسكينة هي ما ينزله الله على أنبيائه من الحياطة والخصائص التي لا تصلح إلا لهم كقوله تعالى: { فيه سكينة من ربكم} [البقرة: 248] .


[ قــ :4408 ... غــ : 4663 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكِينَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا قَالَ: «مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) الجعفي المسندي قال: ( حدّثنا حبان) بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة ابن هلال الباهلي قال: ( حدّثنا همام) بفتح الهاء وتشديد الميم ابن يحيى بن دينار العوذي بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة البصري قال: ( حدّثنا ثابت) هو ابن أسلم البناني قال: ( حدّثنا أنس) هو ابن مالك ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبو بكر) الصديق ( -رضي الله عنه- قال: كنت مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الغار) بثور أطحل خلف مكة من طريق اليمن ( فرأيت آثار المشركين) لما طلعوا فوق الغار وفي رواية: فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم ( قلت: يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه) بالإفراد ( رآنا: قال) عليه الصلاة والسلام: يا أبا بكر ( ما ظنك باثنين) يريد نفسه الشريفة وأبا بكر ( الله ثالثهما) بالنصر والمعونة.