هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7090 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا فُلاَنُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7090 حدثنا مسدد ، حدثنا أبو الأحوص ، حدثنا أبو إسحاق الهمداني ، عن البراء بن عازب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة ، وإن أصبحت أصبت أجرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara' bin `Azib:

Allah's Messenger (ﷺ) said, O so-and-so, whenever you go to your bed (for sleeping) say, 'O Allah! I have surrendered myself over to you and have turned my face towards You, and leave all my affairs to You and depend on You and put my trust in You expecting Your reward and fearing Your punishment. There is neither fleeing from You nor refuge but with You. I believe in the Book (Qur'an) which You have revealed and in Your Prophet (Muhammad) whom You have sent.' If you then die on that night, then you will die as a Muslim, and if you wake alive in the morning then you will receive the reward. (See Hadith No. 323, Vol. 8)

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ‘انہوں نے کہا ہم سے ابوالاحوص نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے ابواسحاق ہمدانی نے بیان کیا ‘ ان سے براء بن عازب رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اے فلان ! جب تم اپنے بستر پر جاؤ تو یہ دعا کرو ” اے اللہ ! میں نے اپنی جاؤ تیرے سپر د کر دی اور اپنا رخ تیری طرف موڑدیا اور اپنا معاملہ تیرے سپر د کر دیا اور تیری پناہ لی ‘ تیری طرف رغبت کی وجہ سے اور تجھ سے ڈر کر ۔ تیرے سوا کوئی پنا ہ اور نجات کی جگہ نہیں ‘ میں تیری کتاب پر ایمان لایا جو تو نے نازل کی اور تیرے نبی پر ایمان لایا جو تو نے بھیجے ۔ پس اگر تم آج رات مرگئے تو فطر ت پر مر و گے اور صبح کو زندہ اٹھے تو ثواب ملے گا ۔ “

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ} [النساء: 166]
قَالَ مُجَاهِدٌ: { يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأَرْضِ السَّابِعَةِ.

( باب قول الله تعالى: { أنزله بعلمه} ) أي أنزله وهو عالم بأنك أهل لإنزاله إليك وأنك مبلغه أو أنزله بما علم من مصالح العباد وفيه نفي قول المعتزلة في إنكار الصفات فإنه أثبت لنفسه العلم ( { والملائكة يشهدون} [النساء: 166] ) لك بالنبوّة.
قال ابن بطال: المراد بالإنزال إفهام العباد معاني الفروض وليس إنزاله نزال الأجسام المخلوقة لأن القرآن ليس بجسم ولا مخلوق.

( وقال مجاهد) : هو ابن جبر المفسر في قوله تعالى: ( { يتنزل الأمر بينهن} بين السماء السابعة والأرض السابعة) ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني من السماء وهذا وصله الفريابي.


[ قــ :7090 ... غــ : 7488 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَا فُلاَنُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِى إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِى لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا».

وبه قال: ( حدّثنا مسدّد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا أبو الأحوص) بالحاء والصاد المهملتين سلام بتشديد اللام ابن سليم الكوفي قال: ( حدّثنا أبو إسحاق) عمرو السبيعي ( الهمداني) بسكون الميم بعدها مهملة ( عن البراء بن عازب) -رضي الله عنه- أنه ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( يا فلان) يريد البراء بن عازب ( إذا أويت) بالقصر ( إلى فراشك) أي مضجعك لتنام ( فقل) بعد أن تنام على شقك الأيمن ( اللهم أسلمت نفسي) ذاتي ( إليك ووجهت وجهي) أي قصدي ( إليك وفوّضت أمري) أي رددته ( إليك) إذ لا قدرة لي ولا تدبير على جلب نفع ولا دفع ضرّ فأمري مفوّض إليك ( وألجأت ظهري) أي أسندته ( إليك) كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده إليه ( رغبة) في ثوابك ( ورهبة إليك) خوفًا من عقابك ( لا ملجأ) بالهمز واللام ( ولا منجى) بالنون من غير همز ( منك إلا إليك) أي لا ملجأ منك إلى أحد إلا إليك ولا منجى إلا إليك ( آمنت) صدقت ( بكتابك) القرآن ( الذي أنزلت) أي أنزلته على رسولك -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والإيمان بالقرآن يتضمن الإيمان بجميع كتب الله ( وبنبيك الذي أرسلت) بحذف ضمير المفعول أي الذي أرسلته ( فإنك إن متّ في) ولأبي ذر من ( ليلتك متّ على الفطرة) الإسلامية أو الدين القويم ملة إبراهيم ( وإن أصبحت أصبت أجرًا) بالجيم الساكنة بعد الهمزة أي أجرًا عظيمًا فالتنكير للتعظيم ولأبي ذر عن الكشميهني خيرًا بالخاء المعجمة بعدها تحتية ساكنة بدل أجرًا.

والحديث سبق آخر الوضوء وفي الدعوات في باب استحباب النوم على الشق الأيمن.