نتائج البحث " مختص "
-
-
نصب الراية باب : كانت القسامة في الجاهلية ، فأقرها النبي صلى اللّه عليه وسلم
-
-
-
-
-
رياض الصالحين باب : باب تحريم النظر إِلَى المرأة الأجنبية
'1622 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه".متفق عليه. وهذا لفظ مسلم، ورواية البخاري مختصرة.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
رياض الصالحين باب : باب آداب السير والنزول والمبيت والنوم في السفر واستحباب السُّرَى والرفق بالدواب
'967وعن أبي جعفر عبد الله بن جعفر، رضي الله عنهما قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم خلفه، وأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل. يعني: حائط نخل: رواه مسلم هكذا مختصرا.وزاد فيه البرقاني بإسناد مسلم: بعد قوله: حائش نخل: فدخل حائطا لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرجر وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح سراته أي: سنامه وذفراه فسكن، فقال: "من رب هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟ "فجاء فتى من الأنصار فقال: هذا لي يا رسول الله. فقال:"أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه يشكو إلي أنك تجيعه وتدئبه ".ورواه أبو داود كرواية البرقاني.قوله:"ذفراه"هو بكسر الذال المعجمة وإسكان الفاء، وهو لفظ مفرد مؤنث. قال أهل اللغة: الذفرى: الموضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن، وقوله:"تدئبه"أي: تتعبه. ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
رياض الصالحين باب : بابُ حفظ السِّر
'688 وعن ثابت عن أنس، رضي الله عنه قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان، فسلم علينا، فبعثني في حاجة، فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت: ما حبسك؟ فقلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تخبرن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. قال أنس: والله لو حدثت به أحدا لحدثتك به يا ثابت. رواه مسلم. وروى البخاري بعضه مختصرا. ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
رياض الصالحين باب : مقدمة المؤلف
676 هـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد القهار, العزيز الغفار, مكور الليل على النهار, تذكرة لأولي القلوب والأبصار, وتبصرة لذوي الألباب والاعتبار, الذي أيقظ من خلقه من اصطفاه فزهدهم في هذه الدار, وشغلهم بمراقبته وإدامة الأفكار, وملازمة الاتعاظ والادكار, ووفقهم للدأب في طاعته, والتأهب لدار القرار, والحذر مما يسخطه ويوجب دار البوار, والمحافظة على ذلك مع تغاير الأحوال والأطوار. أحمده أبلغ حمد وأزكاه, وأشمله وأنماه. وأشهد أن لا إله إلا الله البر الكريم, الرؤوف الرحيم, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, وحبيبه وخليله, الهادي إلى صراط مستقيم, والداعي إلى دين قويم, صلوات الله وسلامه عليه, وعلى سائر النبيين, وآل كل, وسائر الصالحين. أما بعد: فقد قال الله تعالى: {وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون} [الذريات56, 57] وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة, فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة, فإنها دار نفاد لا محل إخلاد, ومركب عبور لا منزل حبور, ومشرع انفصام لا موطن دوام. فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد, وأعقل الناس فيها هم الزهاد. قال الله تعالى: {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو المزيد من الحديث وشروحه ...