نتائج البحث " مختص "
-
السنن الكبير للبيهقي باب : جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الْإِمَامِ قَاعِدًا بِقِيَامٍ ، وَقَائِمًا بِقُعُودٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ
' 6979 أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الحرضي ، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج السجزي إملاء , ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهلموا صدقة الرقة من كل أربعين درهما درهم وليس في المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنن الكبير للبيهقي باب : بَابُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ
' 6819 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجستاني ببغداد , ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا أحمد بن شبيب ، أنبأ أبي ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن خالد بن أسلم ، وهو أخو زيد بن أسلم قال : خرجنا مع ابن عمر نمشي فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك فأخبرني أترث العمة ؟ فقال ابن عمر : لا أدري فقال : أنت ابن عمر ولا تدري وقال مرة أخرى : أنت لا تدري ولا ندري قال : نعم ، اذهب إلى العلماء بالمدينة فسلهم فلما أدبر قبل ابن عمر يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن يسأل عما لا يدري فقال لا أدري ، فقال الأعرابي المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الفَصْلُ الأَوَّلُ
صلى الله عليه وسلم هدى للمتقين ودستورا للمسلمين، وشفاء لصدور الذين أراد الله لهم الشفاء، ونبراسا لمن أراد الله لهم الفلاح والضياء، وهو مشتمل على أنواع من الأغراض التي بعث الله من أجلها الرسل، ففيه التشريع والآداب والترغيب والترهيب والقصص والتوحيد، وهو مقطوع بصحته إجمالا وتفصيلا، فمن شك في آية أو كلمة أو حرف من حروفه لم يكن مسلما، وأهم ما يعنى به العالم المتفقه في دين الله أن يتعرف إلى أحكام الله في كتابه وما شرعه الله لعباده من نظم وقوانين.وقد تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة في عصر الصحابة نقلا متواترا في العصور التالية، وللرسول مهمة أخرى غير تبليغ كتاب الله إلى الناس، وهي تبيين هذا الكتاب وشرح آياته، وتفصيل الجمل من أحكامه، وبيان ما أنزله الله في كتابه من قواعد عامة أو أحكام مجملة أو غير ذلك.من هنا كان المسلمون في حاجة إلى معرفة بيان رسول الله، مع حاجتهم إلى معرفة كتاب الله، ولا يمكن أن يفهم القران على حقيقته وأن يعلم مراد الله من كثير من آيات الأحكام فيه إلا بالرجوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله عليه الكتاب ليبين للناس ما نزل إليهم من ربهم.ومن هنا اتفق المسلمون قديما وحديثا، إلا من شذ من بعض الطوائف المنحرفة، المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الإِمَامُ مَالِكٍ
179 هـ)حياته ومكانته العلمية:هو أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي إمام دار الهجرة ومحدثها الأشهر، ولد بالمدينة سنة 93 هـ. وذكر ابن الديبع الشيباني في مقدمة " تيسير الوصول " أن ولادته كانت سنة 95، ونشأ بها وتوفي فيها عام 179 هـ عن ستة وثمانين سنة، تلقى العلم عن ربيعة الرأي وأخذ عن كبار الفقهاء من التابعين، وسمع كثيرا من الزهري، حتى ليعتبر من أشهر تلاميذه، كما سمع من نافع مولى ابن عمر واشتهر بالرواية عنه حتى أصبحت روايته تسمى في عرف بعض المحدثين بالسلسلة الذهبية، وهي (مالك عن نافع عن ابن عمر)، وما زال دائبا في طلب العلم وتحصيله حتى أصبحت له الإمامة في الحجاز، وأطلق عليه عالم المدينة وإمام دار الهجرة، وانتشر صيته في الآفاق، فهرع إليه أهل العلم من مختلف بقاع الأرض، وكان يعقد للحديث مجلسا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في وقار وأدب وحشمة، متطيبا لابسا أحسن ثيابه، لا يرفع صوته فيه إجلالا للرسول.أصول مذهبه:عرف مالك رحمه الله بالفقه والحديث معا، وقد عرف باحتجاجه بالمرسل كأبي حنيفة، وقد أخرج من المراسيل عددا في " موطئه "، وكانت أصول مذهبه هي الأصول المعتبرة لدى الأئمة: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وزاد عليها شيئين: عمل أهل المدينة والمصالح المرسلة، أما هذه الأخيرة فقال: «قال بها أكثر المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الإِمَامُ البُخَارِيُّ
256 هـ:هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي مولاهم، إمام المحدثين وشيخ حفاظ زمانه على الإطلاق، ولد ببخارى يوم الجمعة 13 شوال 194 هـ وبدأ بحفظ الحديث وهو لا يبلغ العشر سنين، ثم دأب عليه ورحل في طلبه حتى طاف أشهر الأمصار الإسلامية التي عرفت بالحديث وكما قال هو نفسه: «دخلت الشام ومصر والجزيرة مرتين، وإلى البصرة أربع مرات، وأقمت بالحجاز ستة أعوام، ولا أحصي كم دخلت إلى الكوفة وبغداد مع المحدثين» وكان لا يسمع بشيخ في الحديث إلا رحل إليه واختبره وسأل عنه وأخذ منه، وكان آية في الحفظ وقوة الذاكرة والبصر بعلل الأسانيد ومتونها، وقصته في بغداد حين امتحنه علماؤها مشهورة تدل على مبلغ حفظه وإمامته في هذا الفن، وقد كافأه الله على صبره وجلده وتحمله المشاق في سبيل السنة بإقبال الناس عليه وإشادتهم بذكره وفضله، قال محمود بن الناظر بن سهل الشافعي: «دخلت البصرة والشام، والحجاز والكوفة. ورأيت علماءها، كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم»، وكان قد سمع مرة شيخه إسحاق بن راهويه يقول لتلاميذه: «لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم -؟» قال البخاري: «فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح» وقد أمضى في جمعه وتمحيصه وتأليفه ستة المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الإِمَامُ مُسْلِمٌ
261 هـ:هو مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أحد أئمة الحديث ومشاهيره، ولد سنة 204 هـ بنيسابور، وطلب العلم منذ الصغر ثم رحل إلى أقطار الإسلام فزار العراق والحجاز والشام ومصر، وأخذ عن شيوخها من مشايخ البخاري وغيره، وكان شديد الحب للبخاري، شديد التقدير له، وقد اقندى به في وضع " صحيحه "، إلا أنه حصل بينهما جفاء في آخر أيامهما، وتوفي بنيسابور سنة 261 هـ.وضع كتاب الصحيح المشهور بـ " صحيح مسلم "، وهو من أجل الكتب وأصحها مع " صحيح البخاري "، وقد ذهب أكثر العلماء إلى ترجيح " البخاري " عليه لأمور:1 اشتراط البخاري اللقاء في الراوي دون الاكتفاء بالمعاصرة، بينما مسلم يكتفي بذلك.2 دقة فقه البخاري واحتواء " صحيحه " على استنباطات فقهية لا توجد في " صحيح مسلم ".3 تحري البخاري في أمر الرجال، حتى إن الذين تكلم فيهم الحفاظ على ما في كلامهم من مجال للنقاش بلغوا ثمانين، وقد بلغ الذين تكلموا فيهم من رجال " مسلم " مائة وستين، ومع أن البخاري لم يكثر من إخراج حديثهم، وأغلبهم من شيوخه الذين يعرف دخائلهم أكثر من غيره. 4 قلة الأحاديث التي انتقدت على " البخاري " من جهة الشذوذ والإعلال بالنسبة لما انتقد على " مسلم "، فقد بلغت عند " البخاري " المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الإِمَامُ النَّسَائِيُّ وَ " سُنَنُهُ "
303 هـ:هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب الخراساني الحافظ، إمام عصره في الحديث وقدوتهم في الجرح والتعديل، ولد سنة 215 بنساء بلدة مشهورة في خراسان، سمع من أئمة الحديث بخراسان، والحجاز والعراق ومصر والشام والجزيرة، وكان شديد التحفظ والورع، بارعا في علوم الحديث حافظا متقنا حتى نقل الذهبي أنه كان أحفظ من الإمام مسلم، وتوفي رحمه الله بالرملة سنة 303 هـ.ألف النسائي "سننه الكبرى "، أولا مشتملة على الصحيح والمعلول، ثم اختصرها في " السنن الصغرى " وسماها " المجتبى " وهي تلي في الدرجة " الصحيحين "، لأنها أقل السنن ضعفا وقد شرح " سننه " الجلال السيوطي في كتاب مختصر سماه " زهر الربى على المجتبى "، وكذلك أبو الحسن محمد بن عبد الهادي السندي الحنفي (- 1138 هـ) اقتصر فيه على ما يحتاج إليه القارىء والمدرس من ضبط اللفظ وإيضاح الغريب ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : الإِمَامُ أَبُو دَاوُدُ وَ " سُنَنُهُ "
275 هـهو سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأسدي السجستاني، ولد سنة 202، ورحل في طلب العلم إلى العراق والشام ومصر وخراسان، وكتب عن شيوخها كما أخذ عن مشايخ البخاري ومسلم كالإمام أحمد وابن أبي شيبة وقتيبة بن سعيد وغيرهم وأخذ عنه النسائي وغيره، أثنى عليه العلماء بالحفظ والعلم والفهم مع الورع والدين، قال فيه الحاكم أبو عبد الله: «كان أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة» توفي بالبصرة سنة 275 رحمه الله -، انتقى " سننه " من خمسمائة ألف حديث، فبلغت أربعة آلاف وثمانمائة حديث، وقصرها على أحاديث الأحكام وبذلك كان أول من ألف في الأحكام من أصحاب السنن والصحاح، و" سننه " جامعة للاحاديث التي استدل بها فقهاء الأمصار وبنوا عليها الأحكام، ولذلك قال الإمام أبو سليمان الخطابي في " معالم السنن " : «اعلموا رحمكم الله أن كتاب " السنن " لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله، وقد رزق القبول من كافة الناس فصار حكما بين فرق العلماء وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، فلكل فيه ورد، ومنه شرب، وعليه معول أهل العراق وأهل مصر وبلاد المغرب وكثير من أقطار الأرض فأما أهل خراسان فقد أولع أكثرهم بكتاب محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج ومن نحا نحوهم في جمع الصحيح على المزيد من الحديث وشروحه ...
-
السنة ومكانتها للسباعي باب : متى نسد هذه الثغرة ؟
متى نسد هذه الثغرة؟:من طالع تاريخ الإسلام منذ بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم حتى اليوم، يرى ظاهرة واضحة كل الوضوح، وهي أن الإسلام ما برح يخوض معارك متعددة النواحي، تستهدف القضاء عليه أو تشويهه أو صرف المسلمين عنه، وهذه المعارك تتسم من جهة أعدائه بالدقة والتنظيم والكيد المحكم كما تتسم من جهة المسلمين بالبراءة والغفلة عن هذه المؤامرات، والدفاع العفوي دون إعداد سابق أو هجوم مضاد، ولولا أن الإسلام دين الله الذي تكفل بحفظه لكانت بعض مؤامرات أعدائه كافية للقضاء عليه وانمحاء أثره.ومن الواضح أن المؤامرات العدائية للإسلام تلبس في كل عصر لبوسها، فهي حين يكون المسلمين أقوياء تأخذ طريق التهديم الفكري والخلقي والاجتماعي، وحين يكونون ضعفاء تتخذ طريق الحرب والتجمع وتستهدف الإبادة والإفناء، فإذا عجزت طريق الحرب عن تحقيق أهدافها انقلبت إلى طريق فكري خداع، تستهوي عقول الغافلين أو المغفلين، فيثبت للإسلام في داخل أسواره نابتة تنحرف شيئا فشيئا عن عقيدة الإسلام السمحة، المشرقة، المحررة حتى تنتهي إلى عقائد، وأفكار تخالف المبادىء الأساسية للإسلام، وتحقق الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها أعداؤه من حيث يبدو أنهم لا علاقة لهم بهذا التخريب والتهديم.إن التشكيك في السنة النبوية الصحيحة التي تذعن لها جماهير المسلمين، والتي أقامت صرح الفقه الإسلامي العظيم الذي لا تملك أمة من أمم الأرض عشر معشاره، المزيد من الحديث وشروحه ...
-
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة باب : حرف التاء المثناة
حديث: التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق، القضاعي من حديث حماد بن سلمة عن حميد عن أنس مرفوعا بهذا.312 حديث: التأني من الله والعجلة من الشيطان، أبو بكر ابن أبي شيبة، وأبو يعلى عنه، وابن منيع، والحارث ابن أبي أسامة، كلهم في مسانيدهم من حديث سنان بن سعد، عن أنس مرفوعا بهذا، وأخرجه البيهقي في سننه وغيرها، كذلك فسمى الراوي عن أنس سعد بن سنان، وله شاهد عند الترمذي، والعسكري، وغيرهما، من حديث عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه عن جده مرفوعا به مثله، ولفظه: الأناة، وقال الترمذي: إنه حسن غريب، وقد تكلم بعضهم في عبد المهيمن وضعفه من قبل حفظه، وللبيهقي من حديث محمد بن سواء عن سعيد بن سماك بن حرب به عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: إذا تأنيت أصبت أو كدت تصيب، وإذا استعجلت أخطأت أو كدت تخطئ، وسعيد قال فيه أبو حاتم: إنه متروك، وللطبراني والعسكري والقضاعي من حديث ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر مرفوعا: من تأنى أصاب، أو كاد، ومن عجل أخطأ أو كاد، وللعسكري فقط من حديث سهل بن أسلم، عن الحسن رفعه مرسلا: التبين من الله، والعجلة من الشيطان، فتبينوا، قال: والتبين عند أهل اللغة مثل التثبت في الأمور، والتأني، وقد المزيد من الحديث وشروحه ...