نتائج البحث " مختص "
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : السَّرِيُّ السَّقَطِيُّ
' 15052 أخبرنا جعفر ، في كتابه , وحدثني عنه محمد بن إبراهيم قال : سمعت الجنيد بن محمد ، يقول : بعثني السري يوما في حاجة فأبطأت عليه فلما جئت قال لي : إذا بعث بك رجل يتكلم في موارد القلوب في حاجة فلا تبطئ عليه فإنك تشغل قلبه قال : وسمعت السري ، يقول : احذر أن تكون ثناء منشورا وعيبا مستورا وسمعته يقول : سمعت أبا جعفر السماك وكان شيخا شديد العزلة فرأى عندي جماعة قد اجتمعوا حولي فوقف ولم يقعد ثم نظر إلي فقال لي : أبا الحسن ، صرت مناخا للبطالين فرجع ولم يقعد ثم نظر إلي اجتماعهم حولي قال : وسمعت السري ، يقول : إني أعرف طريقا يؤدي إلى الجنة قصدا ، فقيل له : ما هو يا أبا الحسن ؟ قال : أن تشتغل بالعبادة وتقبل عليها وحدها حتى لا يكون فيك فضل قال : وسمعت السري ، يقول : أعرف طريقا مختصرا يؤديكم إلى الجنة فقلت : ما هو ؟ قال : لا تأخذ من أحد شيئا ولا تسل أحدا شيئا ولا يكن المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : الْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ الْمُحَاسِبيُّ
' 15020 أخبرنا جعفر بن محمد ، في كتابه , وحدثني عنه عثمان بن محمد قال : سمعت الجنيد بن محمد ، يقول : سمعت الحارث بن أسد ، يقول ، ونعت المختصين بالمعرفة والإيمان فقال : هم الذين جعلهم الحق أهلا لتوحيده وإفراد تجريده والذابون عن ادعاء إدراك تحديده مصطنعين لنفسه مصنوعين على عينه ألقى عليهم محبة منه له { واصطنعتك لنفسي } { ولتصنع على عيني } { وألقيت عليك محبة مني } فأخذ أوصاف من صنعه لنفسه والمصنوع على عينه والملقى عليه محبة منه له أن لا يستقر لهم قدم علم على مكان ولا موافقة كفاء على استقرارهم ولا مناظرة عزم على تنفيذهم هم الذين جرت بهم المعرفة حيث جرى بهم العلم إلى نهاية غاية ، خنست العقول وبادت الأذهان وانحسرت المعارف وانقرضت الدهور وتاهت الحيرة في الحيرة عند نعت أول قدم نقلت لمرافقة وصف محل لمحة مما جرى عليهم من العلوم التي جعلها لهم به له هيهات ذلك له ما له به عنده له ، فأين تذهبون ؟ ، أما سمعت طبه لما أبداه وكشفه ما رواه واختصاصه لسر الوحي لمن اصطفاه المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
' 13333 حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو يحيى الرازي ، ثنا عبد الرحمن بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد ح . وحدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا محمد بن يحيى المروزي ، ثنا داود بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطائي ، حدثتني عمتي سارة بنت مقسم , أن ميمونة بنت كردم حدثتها أنها حجت مع أبيها كردم بن سفيان عام حج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ يقدمه فأقرأ له ، واستمع منه فقال : يا رسول الله ، إني حضرت جيش عثران بعض أعوام الجاهلية , فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك العام , وأن طارق بن المدقع قال : من يعطني رمحا بثوابه ؟ . قلت : ما ثوابه قال : أزوجه أول ابنة تولد لي . فأعطيته رمحي ، ثم مكثت ما شاء المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ
' 11977 حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن ماسي ، ببغداد , ثنا أبو شعيب الحراني , ثنا خالد بن يزيد العمري ، , ثنا وهيب بن الورد , أخبرني عكرمة ، عن ابن عباس , قال : قيل لأيوب عليه السلام : أما علمت أن لله عبادا حلماء أسكنتهم خشية الله عز وجل هكذا حدثناه من حديث وهيب عن عكرمة مختصرا , ورواه غيره عن عكرمة مطولا * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
' 11821 حدثنا محمد بن علي بن حبيش , وأحمد بن إبراهيم الكندي , قالا : ثنا أحمد بن أبي عوف ، ثنا عبد الله بن عمير القواريري , ثنا فضيل بن عياض , عن منصور , عن الشعبي ، عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ذبح قبل الصلاة فليعد الذبح كذا رواه فضيل عن منصور ، مختصرا بهذا اللفظ ورواه الثوري وشعبة وغيرهما عن منصور مطولا * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ
' 11369 حدثنا أبو بكر عبد المنعم بن عمر , ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد , ثنا عباس الدوري ، ثنا أبو إبراهيم الترجماني , ثنا بقية بن الوليد , قال : صحبت إبراهيم بن أدهم في بعض كور الشام وهو يمشي ومعه رفيقه فانتهى إلى موضع فيه ماء وحشيش فقال لرفيقه : أترى معك في المخلاة شيء , قال : معي فيها كسر فنثرها فجعل إبراهيم يأكل , فقال لي : يا بقية ادن فكل قال : فرغبت في طعام إبراهيم فجعلت آكل معه , قال : ثم إن إبراهيم تمدد في كسائه فقال : يا بقية ما أغفل أهل الدنيا عنا ما في الدنيا أنعم عيشا منا , ما أهتم بشيء إلا لأمر المسلمين ثم التفت إلي فقال : يا بقية لك عيال قلت : إي والله يا أبا إسحاق إن لنا لعيالا قال : فكأنه لم يعبأ بي فلما رأى ما بوجهي , قال : ولعل روعة صاحب عيال أفضل مما المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَالْأَعْلَامِ التَّابِعِينَ
' 10353 فحديث مسلم بن يناق : حدثناه عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، أخبرني مسلم بن يناق المكي قال : شهدت ابن عمر ، ورأى رجلا ي جر إزاره - فقال : ممن أنت ؟ فانتسب له , فإذا رجل من بني ليث , فعرفه ابن عمر , فقال ابن عمر : ارفع إزارك , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول : المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ
' 8394 حدثنا أبي ، ثنا أبو الحسن بن أبان ، ثنا أبو بكر بن عبيد ، ثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ، عن مضر القارئ ، ثنا عبد الواحد بن زيد ، قال : كان الرجل إذا اشتكى إلى الحسن كثرة الذنوب ، قال : اجعل بينك وبينها البحر ، قال : وسمعت الحسن يقول : إن لكل طريق مختصرا ومختصر طريق الجنة الجهاد * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
' 7498 حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن إسماعيل الحربي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا بقية بن الوليد ، عن رجل ، عن أبي حازم الخناصري الأسدي قال : قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة ، والناس رائحون إلى الجمعة ، فقلت : إن أنا صرت إلى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة ، ولكن أبدأ بالصلاة ، فصرت إلى باب المسجد ، فأنخت بعيري ، ثم عقلته ودخلت المسجد ، فإذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس ، فلما أن بصر بي عرفني ، فناداني : يا أبا حازم إلي مقبلا ، فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي ، فدنوت من المحراب ، فلما أن نزل أمير المؤمنين فصلى بالناس التفت إلي فقال : يا أبا حازم ، متى قدمت بلدنا ؟ قلت : الساعة ، وبعيري معقول بباب المسجد ، فلما أن تكلم عرفته ، فقلت : أنت عمر بن عبد العزيز ؟ قال : نعم ، المزيد من الحديث وشروحه ...
-
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء باب : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
ثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجير ، ثنا موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه : من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى سالم بن عبد الله ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : فإن الله ابتلاني بما ابتلاني به من أمر هذه الأمة عن غير مشاورة مني فيها ، ولا طلبة مني لها ، إلا قضاء الرحمن وقدره ، فأسأل الذي ابتلاني من أمر هذه الأمة بما ابتلاني أن يعينني على ما ولاني ، وأن يرزقني منهم السمع والطاعة وحسن مؤازرة ، وأن يرزقهم مني الرأفة والمعدلة ، فإذا أتاك كتابي هذا فابعث إلي بكتب عمر بن الخطاب وسيرته وقضاياه في أهل القبلة وأهل العهد ، فإني متبع أثر عمر وسيرته ، إن أعانني الله على ذلك ، والسلام فكتب إليه سالم بن عبد الله بسم الله الرحمن الرحيم من سالم بن عبد الله بن عمر إلى عبد الله عمر المزيد من الحديث وشروحه ...