نتائج البحث " مختص "
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ خَالَتِهَا أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، كَانَتْ أُمُّ أَبِي الْعَاصِ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتَ خَدِيجَةَ ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ أَكْبَرَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنًّا ، فَوَلَدَتْ لِأَبِي الْعَاصِ ابْنًا اسْمُهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، فَتُوُفِّيَ عَلِيٌّ وَقَدْ نَاهَزَ الْحُلُمَ ، وَكَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَوَلَدَتْ أَيْضًا ابْنَةً اسْمُهَا أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ ، وَهِيَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُهَا فِي صَلَاتِهِ ، وَأَسْلَمَ أَبُو الْعَاصِ بَعْدَ أَنْ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَبَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَبِي الْعَاصِ بِقِلَادَةٍ لَهَا ، كَانَتْ خَدِيجَةُ أَدْخَلَتْهَا فِيهَا عَلَى أَبِي الْعَاصِ حِينَ بَنَى عَلَيْهَا ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَّ لَهَا رِقَّةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا وَتَرُدُّوا عَلَيْهَا قِلَادَتَهَا فَافْعَلُوا فَقَالُوا : نَعَمْ ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي الْعَاصِ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَ زَيْنَبَ إِذَا رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ بِخَاتَمِهِ عَلَامَةً لَهَا ، فَحَمَلَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ ، وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهَا وَهُوَ مُهْتَمٌّ مَحْزُونٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ سُرِّيَ عَنْهُ وَقَالَ : كُنْتُ ذَكَرْتُ زَيْنَبَ وَضَعْفَهَا ، فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهَا ضِيقَ الْقَبْرِ ، وَغَمَّهُ فَفَعَلَ وَهَوَّنَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ لِسَبْعِ سِنِينَ وَشَهْرَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ بَعْدَهَا أَبُو الْعَاصِ ، وَأَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
' 6719 حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا يحيى بن أيوب التجيبي ، ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد ، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت إليه ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة ، فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها وهريقت دما ، فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية ، فقالت بنو أمية : نحن أحق بها ، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول لها هند : هذا في سبب أبيك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق فتجيء بزينب المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : السَّبَبُ الَّذِي سُمِّيَ بِهِ : الْفَرِحُ وَالْفَرِقُ
' 6558 حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل ، من بني عامر ، وهو حي أفلا تلقاه فتسمع منه الحديث ، قال : فلقيته ، فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلا ، فأغارت على إبل جار لنا ، فذهبت بها ، فركب في ذلك ، إما قال عمه أو ذو قرابة له ، قال : فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يأكل ، فقال : هلم تغدى قلت : إني صائم ، قال : هلم أحدثك عن ذلك ؟ إن الله عز وجل وضع عن المسافر الصيام ، وشطر الصلاة ، وعن الحبلى والمرضع قال : وكان إذا حدث بهذا الحديث يتلهف ، ويقول : ألا كنت أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : أَيْمَنُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكِ بْنِ الْأَخْرَمِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ فَاتِكِ بْنِ الْفُلَيْتِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَسَدٍ أُمُّهُ الظَّنَّاءُ ، وَقِيلَ : الصَّمَّاءُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُصَيْنِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسَدِيِّ ، لَهُ وَلِأَبِيهِ وَلِعَمِّهِ صُحْبَةٌ ، رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيُّ ، وَفَاتَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ
' 6293 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا جعفر الفريابي ، ثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، ثنا محمد بن حرب ، حدثني الزبيدي ، عن سليم بن عامر الخبائري ، عن فرات البهراني ، عن أبي عامر الأشعري ، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، من أهل النار ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سألت عن عظيم ، كل شديد قعبري ، فقال : وما القعبري يا رسول الله ، ؟ قال : الشديد على الأهل ، الشديد على العشيرة ، الشديد على الصاحب ، قالوا : فمن أهل الجنة ؟ قال : سبحان الله , لقد سألت عن عظيم ، كل ضعيف مزهد كذا نسبه الفريابي وغيره ، قالوا : عن أبي عامر الأشعري ، وذكره المتأخر مختصرا ، وقال : رواه الزبيدي ، عن سليم , عن الفرات ، عن المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : مَعْدَانُ أَبُو خَالِدِ بْنُ مَعْدَانَ لَهُ صُحْبَةٌ فِيمَا قَالَهُ الطَّبَرَانِيُّ
' 5754 حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني ، ثنا محمد بن معمر البحراني ، ثنا روح بن عبادة ، عن ابن جريج ، عن زياد ، عن خالد بن معدان ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف ، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم ، فنزلوها منازلها ، فإن أجدبت الأرض فانجوا عليها ، فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ، وإياكم والتعريس بالطريق ، فإنه طريق الدواب ، ومأوى الحيات رواه صفوان بن سليم ، عن محمد بن عجلان ، عن خالد بن معدان ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه مختصرا * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ابْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَبُو عِيسَى ، أُمُّهُ : أُمَامَةُ بِنْتُ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ تَيْمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ ، كَانَ طُوَالًا , أَصْهَبَ الشَّعْرِ , جَعْدًا , ضَخْمَ الْهَامَةِ , عَبْلَ الذِّرَاعَيْنِ , قَلِصَ الشَّفَتَيْنِ , يَخْضِبُ بِالْحُمْرَةِ ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَلِي مِنْ قِبَلِ عُمَرَ الْوِلَايَاتِ كَانَ يُعَدُّ مِنَ الدُّهَاةِ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بُنَيَّ ، وَكَانَ يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَقَامِهِ وَأَسْفَارِهِ , يَحْمِلُ وُضُوءَهُ مَعَهُ ، دَفَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ آخِرَهُمْ عَهْدًا بِهِ لِدَهَاءٍ كَانَ مِنْهُ ، وَشَهِدَ الْيَمَامَةَ , وَفُتُوحَ الشَّامِ ، أُصِيبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ بِالْيَرْمُوكِ ، وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَوَلِي فُتُوحًا لِعُمَرَ ، وَجَّهَهُ عُمَرُ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَشَهِدَ فَتْحَ نَهَاوَنْدَ وَهَمَذَانَ عَلَى مَيْسَرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ دِيوَانَ الْبَصْرَةِ , وَفَتَحَ مَيْسَانَ ، وَسُوقَ الْأَهْوَازِ ، وَوَلِي الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بَعْدَ الْبَصْرَةِ ، وَمَاتَ عُمَرُ , وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ لِمُعَاوِيَةَ ، وَمَاتَ بِهَا وَهُوَ أَمِيرُهَا ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ رَشَا فِي الْإِسْلَامِ ، رَشَا يَرْفَأَ حَاجِبَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، وَقُرَّةُ الْمُزَنِيُّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَوْلَادِهِ : عُرْوَةُ ، وَحَمْزَةُ ، وَعَقَّارٌ ، وَمِنْ مَوَالِيهِ : وَرَّادٌ ، وَمِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ : مَسْرُوقٌ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ ، وَالشَّعْبِيُّ فِي آخَرِينَ
' 5635 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا أبو نعيم ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن عامر الشعبي ، عن عروة بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه ، قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر فقال : أمعك ماء ، فقلت : نعم ، فنزل عن راحلته ، فمشى حتى توارى عني المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : مَالِكُ بْنُ نَضْلَةَ أَبُو أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ
' 5418 حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ح ، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ح ، وحدثنا الطلحي ، في جماعة قالوا : ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قالوا : ثنا أحمد بن يونس ، ثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه ، أنه قال : يا رسول الله , مررت برجل , فلم يضيفني ولم يقرني ، ثم نزل بي ، أجزيه أم أقريه ؟ قال : بل أقره كذا رواه الثوري مختصرا ، ورواه عن أبي إسحاق مطولا ومختصرا جماعة منهم : شعبة ، وإسرائيل ، وزهير ، وأبو الأحوص ، وفطر بن خليفة ، وجرير بن حازم ، وذكروا لفظ القرى المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
' 5406 حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا شيبان النحوي ، ثنا قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لما أسري بي , انتهى بي جبريل عليه السلام , وأنا على البراق إلى السماء السادسة ، فاستفتح جبريل ، فقالوا : من هذا معك ؟ قال : محمد ، قالوا : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم ، قالوا : مرحبا به , ونعم المجيء جاء , قال : فأتيت على موسى بن عمران فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، فلما جاوزته بكى ، فقيل : ما يبكيك ؟ قال : يبكيني أن هذا نبي يبعث بعدي ، وهو أصغر مني ، يدخل من أمته الجنة أكثر ما يدخل الجنة من المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ الْجُهَنِيُّ وَقِيلَ : ابْنُ يَزِيدَ ، يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ ، رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيُّ
' 5156 حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري ، ثنا يحيى بن يزيد الأهوازي ، ثنا عامر بن مدرك ، ثنا جرير بن أيوب ، عن الشعبي ، عن قيس بن يزيد الجهني ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام يوما تطوعا غرست له شجرة في الجنة ، ثمرها أصغر من الرمان ، وأضخم من التفاح ، وعذوبته كعذوبة الشهد ، وحلاوته كحلاوة العسل ، يطعم الله منه الصائم يوم القيامة رواه هشام بن علي ، عن عبد الله بن رجاء ، عن جرير بن أيوب مختصرا * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : عَطِيَّةُ السَّعْدِيُّ مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ سَعْدٍ ، قِيلَ : هُوَ عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ ، وَقِيلَ : عَطِيَّةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَرُوَرَةَ ، وَقِيلَ : عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ حَدِيثُهُ عِنْدَ أَوْلَادِهِ
' 4958 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، ثنا الوليد بن مسلم ، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن خالد ، قالا : ثنا ابن جابر ، حدثني عروة بن محمد بن عطية ، حدثني أبي أن أباه أخبره قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بني سعد بن بكر ، وكنت أصغر القوم ، فخلفوني في رحالهم ، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقضى من حوائجهم ، ثم قال : هل بقي منكم من أحد ؟ ، قالوا : يا رسول الله ، غلام لنا خلفناه في رحالنا ، فأمرهم أن يبعثوني إليه ، فأتوني ، فقالوا : أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ وَهُوَ حَاتِمُ طَيِّئٍ حَاتِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحَشْرَجِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أَخْزَمَ ، يُكَنَّى أَبَا طَرِيفٍ ، نَسَبَهُ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، فِيمَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْهُ ، كَانَ يَسْكُنُ الْكُوفَةَ ، وَمَاتَ بِهَا زَمَنَ الْمُخْتَارِ فِيمَا ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : بَلْ تُوُفِّيَ بِقُرَيْقِسْيَاءَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ زَمَنَ الْمُخْتَارِ ، ذَكَرَهُ مُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ ، حَدَّثَ عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَخَيْثَمَةُ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَمُجْلُ بْنُ خَلِيفَةَ ، وَتَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ ، وَعَبَّادُ بْنُ حُبَيْشٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَمُرِّيُّ بْنُ قَطَرِيٍّ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ حُذَيْفَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ ، وَمُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ سَخِيًّا جَوَادًا ، رَفِيقًا رَحِيمًا ، أَسْلَمَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ ، وَوَفَّى إِذْ غَدَرُوا ، وَأَقْبَلَ إِذْ أَدْبَرُوا
' 4918 حدثنا مخلد بن جعفر ، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص ، ثنا محمد بن إسحاق البلخي ، ثنا يعقوب بن سوادة الطائي ، ثنا النبهاني ، حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : سمعت عدي بن حاتم ، يقول : قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الجاهلية وأول الإسلام ، فاستقدم زيد الخيل ، وهو زيد بن مهلهل الطائي ، فقال له : تقدم ، فتقدم زيد فتشهد بشهادة الحق أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قال عدي : فاستقدمت ، فقلت : يا رسول الله إنهما شهادة أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، ثم كتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا ، قال عدي : ثم خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت له المزيد من الحديث وشروحه ...