الْفَصْلُ الرَّابِعُ ذِكْرُ الْفَضِيلَةِ الرَّابِعَةِ بِإِقْسَامِ اللَّهِ بِحَيَاتِهِ ، وَتَفَرُّدِهِ بِالسِّيَادَةِ لِوَلَدِ آدَمَ فِي الْقِيَامَةِ ، وَمَا فُضِّلَ بِهِ هُوَ وَأُمَّتُهُ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَجَمِيعِ الْأُمَمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

30 حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ ابْتَاهَ قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حدثنا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَا : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : فُضِّلْتُ عَلَى النَّبِيِّينَ بِسِتٍّ : أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ، وَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ ، قَالَ - يَعْنِي الزُّهْرِيَّ - وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الْكَلِمِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ لَهُ الْأُمُورَ الْكَثِيرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ فِي الْكُتُبِ قَبْلَهُ فِي الْأَمْرِ وَالْأَمْرَيْنِ ، أَوْ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حدثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، قَالَ : حدثنا الرَّبِيعُ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مُوسَى لَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ ، وَقَرَأَهَا فَوَجَدَ فِيهَا ذِكْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَقَالَ : يَا رَبِّي ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ السَّابِقُونَ الْمَشْفُوعُ لَهُمْ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْمُسْتَجِيبُونَ الْمُسْتَجَابُ لَهُمْ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً أَنَاجِيلُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ يَقْرَءُونَهَا ظَاهِرًا ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يَأْكُلُونَ الْفَيْءَ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يَجْعَلُونَ الصَّدَقَةَ فِي بُطُونِهِمْ يُؤْجَرُونَ عَلَيْهَا ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً إِذَا هَمَّ أَحَدُهُمْ بِحَسَنَةٍ ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً إِذَا هَمَّ أَحَدُهُمْ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ ، وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ قَالَ : يَا رَبِّ ، إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يُؤْتَوْنَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْعِلْمَ الْآخِرَ ، فَيَقْتُلُونَ قُرُونَ الضَّلَالَةِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، فَاجْعَلْهَا أُمَّتِي ، قَالَ : تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ ، قَالَ : يَا رَبِّ فَاجْعَلْنِي مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ فَأُعْطَى عِنْدَ ذَلِكَ خَصْلَتَيْنِ ، فَقَالَ : { يَا مُوسَى ، إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } ، قَالَ : قَدْ رَضِيتُ يَا رَبِّ ، قَالَ الشَّيْخُ : وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِ سُهَيْلٍ ، لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ النُّعْمَانِ ، وَبِغَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، وَفِيهِ لِينٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،