فِيمَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِهِمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

فِيمَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِهِمْ أَخْبَرَنِي أَبُو مَرْوَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ : إِنْ أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِ عَدُوِّهِمْ مُسْلِمًا مَعَهُ امْرَأَةٌ وَأَمَةٌ وَوَلَدُهَا وَمَالٌ وَوَلَدٌ ، فَقَالَ : امْرَأَتِي وَوَلَدِي وَمَالِي ، وَأَمَتِي ابْتَعْتُهَا ؟ قَالَ : إِنْ كَانُوا فِي يَدَيْهِ صَدَقَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْكُمْ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : هُمْ لَهُ إِذَا كَانُوا فِي يَدَيْهِ إِلَّا أَنْ تَقُومَ بَيِّنَةٌ أَنَّهُ لِلْعَدُوِّ وَسَأَلْتُ غَيْرَهُ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابُوا مُسْلِمًا ، أَوْ ذِمِّيًّا مَعَهُ امْرَأَةٌ فَقَالَ : هَذِهِ امْرَأَتِي سُبِيَتْ مَعِي ، أَوْ أَمَتِي ابْتَعْتُهَا ؟ قَالَ : إِنْ جَاءَ بِالْبَيِّنَةِ وَعَلَى أَنَّهَا فِي يَدَيْهِ خُلِّيَ ، وَذَلِكَ الْبَيِّنَةُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ قُلْتُ : فَإِنْ أَصَابُوا مُسْلِمًا فِي بِلَادِهِمْ ، وَمَعَهُ امْرَأَةٌ وَوَلَدٌ ، فَقَالَ : امْرَأَتِي تَزَوَّجْتُهَا وَوَلَدِي ؟ قَالَ : امْرَأَتُهُ هِيَ وَوَلَدُهُ أَحْرَارٌ مُسْلِمُونَ ؛ لِأَنَّهُمْ صَارُوا مَعَ أَبِيهِمْ مُسْلِمِينَ ، فَالْمُسْلِمُ لَا يَكُونُ فَيْئًا وَإِنْ أَسْلَمَ فِي دَارِ الْحَرْبِ قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : أَصَبْنَا قِبْطِيًّا فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ ، فَقَالَ : سُبِيتُ ؟ قَالَ : يُصَدَّقُ وَيُرَدُّ إِلَى ذِمَّتِهِ قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ هَرَبَ مِنَ الظُّلْمِ قَالَ : وَكَذَلِكَ قُلْتُ وَامْرَأَتُهُ وَوَلَدُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : فَإِنِ اتُّهِمَ أَنَّهُ هَرَبَ إِلَيْهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يُرَدُّ إِلَى ذِمَّتِهِ قُلْتُ لِسُفْيَانَ : رَسُولٌ دَخَلَ إِلَى الْعَدُوِّ بِأَمَانٍ ، فَقَدِرَ أَنْ يَخْرُجَ بِأَسْرَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ عِلْمِهِمْ أَتَرَى إِخْرَاجَهُ إِيَّاهُمْ خِيَانَةً مِنْهُ لَهُمْ ؟ قَالَ : هِيَ خِيَانَةٌ لَا بَأْسَ بِهَا ، فَلْيَخْرُجْ بِمَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ قِيلَ لِلْأَوْزَاعِيِّ : رَسُولٌ أَوْ غَيْرُهُ دَخَلَ إِلَى الْعَدُوِّ بِأَمَانٍ فَفَدَى أَسِيرًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَغْتَالَهُمْ وَيَأْخُذَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمِهِمْ ؟ قَالَ : لَا ؛ لِأَنَّهُ فِي أَمَانٍ مِنْهُمْ قُلْتُ : فَإِنْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ إِلَى دَارِ الْحَرْبِ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ فَأَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا ؟ قَالَ : يُخَمَّسُ ، وَبَقِيَّتُهُ لَهُ قُلْتُ : فَإِنْ أَسْلَمَ رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ فِيهِمْ ، ثُمَّ أَغَارَ عَلَيْهِمْ ، فَأَصَابَ مِنْهُمْ مَالًا فَجَاءَ بِهِ ؟ قَالَ : هُوَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ قَالَ : وَبَلَغَنِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : مَا أَصَابَ مِنْهُمْ بَعْدَ إِسْلَامِهِ فَهُوَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ سَأَلْتُ سُفْيَانَ عَنْ ذَلِكَ وَعَنِ الَّذِي أَغَارَ وَحْدَهُ مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، وَعَنِ الْأَسِيرِ يُصِيبُ مِنْهُمُ الْمَالَ فَيَجِيءُ بِهِ ، فَقَالَ : فِي هَذَا كُلِّهِ يُخَمَّسُ ، وَبَقِيَّتُهُ لَهُ قَالَ : وَإِنْ كَانَ غَدَرَ بِهِمْ ، فَجَاءَ مَعَهُ بِمَالٍ أَصَابَهُ مِنْهُمْ ، رُدَّ إِلَيْهِمْ لَمْ يُخَمَّسْ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : إِنْ أَغَارَ رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ عَلَيْهِمْ ، فَأَصَابَ مِنْهُمْ مَالًا ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ ، فَأَسْلَمَ بَعْدُ ، فَهُوَ لَهُ ، لَا خُمُسَ فِيهِ قَالَ : وَإِنْ خَرَجَ مُعَاهَدٌ مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ إِلَى دَارِ الْحَرْبِ ، ثُمَّ جَاءَ بِمَالٍ مِنْ مَالِهِمْ ، فَإِنْ كَانَ أَصَابَ الْمَالَ وَهُوَ فِي بِلَادِهِمْ ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ فَهُوَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

75 حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَ دِحْيَةُ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : أُغِيرَ عَلَى وَلَدِي وَمَالِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَمَّا الْمَالُ فَقَدِ اقْتُسِمَ ، وَأَمَّا الْوَلَدُ ، فَاذْهَبْ مَعَهُ يَا بِلَالُ ، فَإِنْ عَرَفَ وَلَدَهُ ، فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، فَذَهَبَ مَعَهُ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ : تَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ : يُرْوَى أَنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ قَبْلَ أَنْ يُغَارَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

76 حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَسَدِيِّ الْأَعْسَمِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ الْعَبْدُ قَبْلَ مَوْلَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ أَسْلَمَ مَوْلَاهُ بَعْدُ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ ، وَإِذَا أَسْلَمَ مَوْلَاهُ قَبْلُ ثُمَّ جَاءَ الْعَبْدُ بَعْدُ فَأَسْلَمَ رَدَّهُ إِلَى مَوْلَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

77 حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَهْلَ الطَّائِفِ ، خَرَجَ إِلَيْهِ عَبِيدٌ فَأَعْتَقَهُمْ قُلْتُ لِسُفْيَانَ : الْعَبْدُ يَجِيءُ فَيُسْلِمُ ثُمَّ يَجِيءُ سَيِّدُهُ بَعْدُ فَيُسْلِمُ ؟ قَالَ : لَا يُرَدُّ إِلَيْهِ ، وَوَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَإِنْ جَاءَ السَّيِّدُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ جَاءَ الْعَبْدُ بَعْدُ فَأَسْلَمَ رَدَّهُ إِلَى سَيِّدِهِ سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ وَغَيْرَهُ ، فَقَالَا مِثْلَ ذَلِكَ قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : فَإِنْ أَسْلَمَ عَبْدٌ مِنِ عَبِيدِ الْعَدُوِّ ، ثُمَّ أَصَابَهُ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : هُوَ حُرٌّ ، وَهُوَ أَخُوهُمْ قِيلَ لِلْأَوْزَاعِيِّ : مُسْلِمَةٌ سَبَاهَا الْعَدُوُّ فَوَلَدَتْ لِبَعْضِهِمْ ثُمَّ أَصَابَهَا الْمُسْلِمُونَ هِيَ وَأَوْلَادَهَا ؟ قَالَ : هُمْ أَحْرَارٌ مُسْلِمُونَ ، فَإِنْ أَسْلَمَ الْأَبُ بَعْدُ أُلْحِقَ بِهِ أَوْلَادُهَا أُولَئِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،