هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ . تَزَوَّجَ هِنْدًا حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَانًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ .
تَزَوَّجَ هِنْدًا حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَانًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10155 أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهِلَالِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ قَالَ : قَالَتْ هِنْدٌ لِأَبِيهَا : إِنِّي امْرَأَةٌ قَدْ مَلَكْتُ أَمْرِي فَلَا تُزَوِّجْنِي رَجُلًا حَتَّى تَعْرِضَهُ عَلَيَّ ، فَقَالَ لَهَا : ذَلِكَ لَكِ ثُمَّ قَالَ لَهَا يَوْمًا : إِنَّهُ قَدْ خَطَبَكِ رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِكِ وَلَسْتُ مُسَمِّيًا لَكِ وَاحِدًا مِنْهُمَا حَتَّى أَصِفَهُ لَكِ , أَمَّا الْأَوَّلُ فَفِي الشَّرَفِ الصَّمِيمِ وَالْحَسَبِ الْكَرِيمِ تَخَالِينَ بِهِ هَوْجًا مِنْ غَفْلَتِهِ وَذَلِكَ إِسْجَاحٌ مِنْ شِيمَتِهِ حَسَنُ الصَّحَابَةِ حَسَنُ الْإِجَابَةِ إِنْ تَابَعْتِهِ تَابَعَكِ , وَإِنْ مِلْتِ كَانَ مَعَكِ تَقْضِينَ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ وَتَكْتَفِينَ بِرَأْيِكِ فِي ضَعْفِهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَفِي الْحَسَبِ الْحَسِيبِ وَالرَّأْيِ الْأَرِيبِ بَدْرُ أَرُومَتِهِ وَعِزُّ عَشِيرَتِهِ يُؤَدِّبُ أَهْلَهُ وَلَا يُؤَدِّبُونَهُ إِنِ اتَّبَعُوهُ أَسْهَلَ بِهِمْ وَإِنْ جَانَبُوهُ تَوَعَّرَ بِهِمْ شَدِيدُ الْغَيْرَةِ سَرِيعُ الطِّيَرَةِ شَدِيدُ حِجَابِ الْقُبَّةِ إِنْ حَاجَّ فَغَيْرُ مَنْزُورٍ وَإِنْ نُوزِعَ فَغَيْرُ مَقْهُورٍ قَدْ بَيَّنْتُ لَكِ حَالَهُمَا ، قَالَتْ : أَمَّا الْأَوَّلُ فَسَيِّدٌ مِضْيَاعٌ لِكَرِيمَتِهِ مُوَاتٍ لَهَا فِيمَا عَسَى إِنْ لَمْ تُعْصَمْ أَنْ تَلِينَ بَعْدَ إِبَائِهَا وَتَضِيعُ تَحْتَ جَنَائِهَا إِنْ جَاءَتْ لَهُ بِوَلَدٍ أَحْمَقَتْ وَإِنْ أَنْجَبَتْ فَعَنْ خَطَأِ مَا أَنْجَبَتِ , اطْوِ ذِكْرَ هَذَا عَنِّي فَلَا تُسَمِّهِ لِي ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَبَعْلُ الْحُرَّةِ الْكَرِيمَةِ إِنِّي لِأَخْلَاقِ هَذَا لَوَامِقَةٌ وَإِنِّي لَهُ لَمُوَافِقَةٌ وَإِنِّي لَآخِذَةٌ بِأَدَبِ الْبَعْلِ مَعَ لُزُومِي قُبَّتِي وَقِلَّةِ تَلَفُّتِي وَإِنَّ السَّلِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَحَرِيُّ أَنْ يَكُونَ الْمُدَافِعَ عَنْ حَرِيمِ عَشِيرَتِهِ الذَّائِدَ عَنْ كَتِيبَتِهَا الْمُحَامِيَ عَنْ حَقِيقَتِهَا الزَّائِنَ لِأَرُومَتِهَا غَيْرَ مُوَاكِلٍ وَلَا زُمَيْلٍ عِنْدَ صَعْصَعَةِ الْحَوَادِثِ , فَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : ذَاكَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَتْ : فَزَوِّجْهُ وَلَا تُلْقِنِي إِلَيْهِ إِلْقَاءَ الْمُتَسَلِّسِ السَّلِسِ وَلَا تُسِمْهُ سَوْمَ الْمُوَاطِسِ الضَّرِسِ , اسْتَخِرِ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ يُخِرْ لَكَ بِعِلْمِهِ فِي الْقَضَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10156 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا بَنَى أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ بِهِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بَعَثَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ بِابْنِهِ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي أَبِي الْحُقَيْقِ , فَاسْتَعَارَ حُلِيَّهُمْ وَرَهَنَهُمُ الْوَلِيدُ نَفْسَهُ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَذَهَبَ بِالْحُلِيِّ فَغَابَ شَهْرًا ثُمَّ رَدُّوهُ وَافِرًا وَفَكُّوا الرَّهْنَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10157 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ أَسْلَمَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ وَنِسَاءٌ مَعَهَا وَأَتَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فَبَايَعْنَهُ فَتَكَلَّمَتْ هِنْدٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَظْهَرَ الدِّينَ الَّذِي اخْتَارَهُ لِنَفْسِهِ لِتَنْفَعَنِي رَحِمُكَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي امْرَأَةٌ مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ مُصَدِّقَةٌ بِرَسُولِهِ ثُمَّ كَشَفَتْ عَنْ نِقَابِهَا وَقَالَتْ : أَنَا هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَرْحَبًا بِكِ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ خِبَائِكَ وَلَقَدْ أَصْبَحْتُ وَمَا عَلَى الْأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ خِبَائِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَزِيَادَةً , وَقَرَأَ عَلَيْهِنَّ الْقُرْآنَ وَبَايَعَهُنَّ ، فَقَالَتْ هِنْدٌ مِنْ بَيْنِهُنَّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُمَاسِحُكَ ، فَقَالَ : إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ ، إِنَّ قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ مِثْلُ قُولِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : لَمَّا أَسْلَمَتْ هِنْدٌ جَعَلَتْ تَضْرِبُ صَنَمًا فِي بَيْتِهَا بِالْقَدُومِ حَتَّى فَلَّذَتْهُ فَلْذَةً فَلْذَةً وَهِيَ تَقُولُ : كُنَّا مِنْكَ فِي غُرُورٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10158 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : جَاءَتْ هِنْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ لَا يُعْطِينِي وَوَلَدِي مَا يَكْفِينِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ ، فَقَالَ : خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10159 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، أَنَّ نِسْوَةً أَتَيْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِنَّ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهِيَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ يُبَايِعْنَهُ فَلَمَّا أَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ ، قَالَتْ هِنْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُصِيبَ مِنْ طَعَامِهِ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِ ؟ قَالَ : فَرَخَّصَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ فِي الرُّطَبِ وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهَا فِي الْيَابِسِ ، قَالَ : وَلَا يَزْنِينَ ، قَالَتْ : وَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ ؟ قَالَ : وَلَا يُقْتَلْنَ أَوْلَادَهُنَّ ، قَالَتْ : وَهَلْ تَرَكْتَ لَنَا وَلَدًا إِلَّا قَتَلْتَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ؟ قَالَ : وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ وَقَالَ مَيْمُونٌ : فَلَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِنَّ الطَّاعَةَ إِلَّا فِي الْمَعْرُوفِ وَالْمَعْرُوفُ طَاعَةُ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10160 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَذْكُرُ أَنَّ النِّسَاءَ جِئْنَ يُبَايِعْنَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تُبَايِعْنَ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا , فَقَالَتْ هِنْدٌ : إِنَّا لَقَائِلُوهَا ، قَالَ : فَلَا تَسْرِقْنَ ، فَقَالَتْ هِنْدٌ : كُنْتُ أُصِيبُ مِنْ مَالِ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَمَا أَصَبْتِ مِنْ مَالِي فَهُوَ حَلَالٌ لَكِ ، قَالَ : وَلَا تَزْنِينَ ، فَقَالَتْ هِنْدٌ : وَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ ؟ ، قَالَ : وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ ، قَالَتْ هِنْدٌ : أَنْتَ قَتَلْتَهُمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،