مَسِيرُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسِيرُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1303 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَئِنْ عِشْتُ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، لَأَسِيرَنَّ فِي الرَّعِيَّةِ حَوْلًا ، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لِلنَّاسِ حَوَائِجَ تُقْطَعُ دُونِي ، إِمَّا هُمْ فَلَا يَصِلُونَ إِلَيَّ ، وَإِمَّا عُمَّالُهُمْ فَلَا يَرْفَعُونَهَا إِلَيَّ ، فَأَسِيرُ إِلَى الشَّامِ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ثُمَّ أَسِيرُ إِلَى الْجَزِيرَةِ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ، ثُمَّ أَسِيرُ إِلَى مِصْرَ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ، ثُمَّ أَسِيرُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ، ثُمَّ أَسِيرُ إِلَى الْكُوفَةِ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ، ثُمَّ أَسِيرُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأُقِيمُ بِهَا شَهْرَيْنِ ، وَاللَّهِ لَنِعْمَ الْحَوْلُ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1304 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُرِيدُ الشَّامَ حَتَّى إِذَا دَنَا أَنَاخَ فَذَهَبَ لِحَاجَةٍ لَهُ ، قَالَ أَسْلَمُ : فَطَرَحْتُ فَرْوَتِي بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلِي ، فَلَمَّا فَرَغَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَمَدَ إِلَى بَعِيرِي فَرَكِبَهُ ، وَرَكِبَ أَسْلَمُ بَعِيرَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَرَجَا يَسِيرَانِ حَتَّى لَقِيَهُمَا أَهْلُ الْأَرْضِ ، قَالَ : فَلَمَّا دَنَوَا أَشَرْتُ لَهُمْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَجَعَلُوا يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : تَطْمَحُ أَبْصَارُهُمْ إِلَى مَرَاكِبَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1305 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّامِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ نَزَلَ لِلصُّبْحٍ ، وَنَزَلْتُ مَعَهُ ، فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وَكَانَ إِذَا ذَهَبَ أَبْعَدَ ثُمَّ جَاءَ فَنَاوَلْتُهُ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى ، فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَرْكَبَ قَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ تَرْكَبَ جَمَلِي وَأَرْكَبَ جَمَلَكَ يَا أَبَا خَالِدٍ ؟ وَلَكِنَّهُ جَعَلَ يَقْبِضُ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا يَقْبِضُ ؟ قَالَ : يَضْرِبُ بِيَدَيْهِ فَلَا يُنْشِبُ - أَيْ يُنَقِّبُ - وَهُوَ جَمَلُ رَجُلٍ أَقَثَّ لَمْ يُثْقِلْ حَوَايَاهُ الشَّحْمُ قَالَ : ثُمَّ لَقِيَنَا أَهْلَ الْأَرْضِ يَنْشدُونَ ، قَالُوا : أَيْنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : أَمَامَكُمْ ، قَالَ : فَانْصَرَفُوا قَالَ : مَا إِخَالُنَا إِلَّا قَدْ كَرَبْنَاهُمْ نَادِهِمْ ، فَنَادَيْتُهُمْ فَرَجَعُوا ، فَقُلْتُ : هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَأَنَّمَا ضَرَبْتُ وُجُوهَهُمْ فَانْصَرَفُوا ، فَقَالَ : هَلْ تَرَى مَا أَرَى يَا أَبَا خَالِدٍ ؟ فَقُلْتُ : وَمَا أَرَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : لَمْ يَرَ هَؤُلَاءِ عَلَى صَاحِبِكَ ثِيَابَ قَوْمٍ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهَا ، ثُمَّ تَزْدَرِينَا أَعْيُنُهُمْ ، قَالَ : فَلَقِيَنَا النَّاسُ فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَعَلَى قَوْمٍ حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ ، فَلَوْ رَكِبْتَ دَابَّةً غَيْرَ دَابَّتِكَ هَذِهِ ؟ قَالَ : فَأُتِيَ بِبِرْذَوْنٍ فَرَكِبَهُ ، فَجَعَلَ يَتَبَخْتَرُ بِهِ ، فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ فَلَا يَزْدَادُ إِلَّا تَبَخْتُرًا فَنَزَلَ عَنْهُ وَقَالَ : مَا حَمَلْتُمُونِي إِلَّا عَلَى شَيْطَانٍ ، مَا نَزَلْتُ عَنْهُ حَتَّى أَنْكَرْتُ نَفْسِي ، إِيتُونِي بِقَعُودِي فَرَكِبَهُ ، وَأَخَّرَ النَّاسَ عَنْهُ ، قَالَ : فَطَلَعَ أَبُو عُبَيْدَةَ عَلَى جَمَلٍ خِطَامُهُ حَبَلٌ أَسْوَدُ ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ : مَرْحَبًا ، هَذَا أَخِي ، مَرْحَبًا هَذَا رَجُلٌ لَمْ تُغَيِّرْهُ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَمَا زَالَ يَقُولُ مَرْحَبًا حَتَّى جَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1306 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا كُنَّا فِي أَدْنَى الرِّيفِ وَدَنَوْنَا مِنْهُ ، ذَهَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِحَاجَتِهِ ، وَكَانَ إِذَا ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ أَبْعَدَ فَجَاءَ وَقَدْ قَلَبْتُ فَرْوَتِي فَأَلْقَيْتُهَا بَيْنَ شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ ، فَرَكِبَ بَعِيرِي وَرَكِبْتُ بَعِيرَهُ ، فَلَمَّا خَطَا بِهِ الْبَعِيرُ قَالَ : يَا أَسْلَمُ بِجَمَلِكَ هَذَا قِبَاضٌ ، قُلْتُ : لَا أَدْرِي ، قَالَ : بَلَى ، وَلَا يُصْلِحُهُ إِلَّا رَجُلٌ لَمْ يُثْقِلْ حَوَايَاهُ الشَّحْمُ ، فَسِرْنَا حَتَّى لَقِيَنَا النَّاسُ ، فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَ عَنْهُ فَأَقُولُ : أَمَامَكُمْ فَيَبْعُدُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ ، فَقَالَ لِي : يَا أَسْلَمُ قَدْ أَكْثَرْتَ فَأَخْبِرْهُمْ ، فَقُلْتُ : هَذَا ، فَاطَّلَعَ أُنَاسٌ فَقَالُوا : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقُلْتُ : هَذَا ، فَجَعَلُوا يَتَوَاطَأُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَرَوْنَ عَلَيْنَا بُرُدَ قَوْمٍ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهَا ، وَأَعْيُنُهُمْ تَزْدَرِينَا ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى لَقِيَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَأُمَرَاءُ الْأَجْنَادِ ، فَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ ثُمَّ قَالَ عَمْرٌو : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّكَ تَقْدُمُ عَلَى قَوْمٍ حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ ، قَالَ : فَمَهْ ؟ قَالَ : يُؤْتَى بِدَابَّةٍ فَتَرْكَبُهَا ، قَالَ : مَا شِئْتُمْ ، قَالَ : فَأُتِيَ بِبِرْذَوْنٍ فَرَكِبَهُ ، فَجَعَلَ الْبِرْذَوْنُ يُحَرِّكُهُ ، فَجَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَضْرِبُهُ وَيَضْرِبُ وَجْهَهُ فَلَا يَزِيدُهُ إِلَّا مَشْيًا فَقَالَ سَائِسُ الدَّابَّةِ : مَا يَنْقِمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ ؟ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ : مَا حَمَلْتُمُونِي إِلَّا عَلَى شَيْطَانٍ ، وَمَا نَزَلْتُ عَنْهُ حَتَّى أَنْكَرْتُ نَفْسِي قَرِّبُوا بَعِيرِي ، فَرَكِبَهُ ثُمَّ اعْتَزَلَ النَّاسُ ، فَسَارَ حَتَّى لَقِيَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَعِيرٍ قَدْ خَطَمَهُ بِحَبْلٍ أَسْوَدَ ، فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَخِي ، لَعَمْرِي لَمْ تُغَيِّرْكَ الدُّنْيَا بَعْدِي وَدَخَلَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1307 حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبِرْذَوْنٍ فَرَكِبَهُ مُنْطَلِقًا إِلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا هَزَّهُ خَلَجُهُ ، فَنَزَلَ عَنْهُ ، وَقَالَ : قَبَّحَ اللَّهُ مِنْ عَمَلِكَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1308 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : رَكِبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرْذَوْنًا فَهَزَّهُ فَنَزَلَ عَنْهُ وَقَالَ : مَا يَصْلُحُ هَذَا إِلَّا لِصَاحِبٍ يَأْتِي عَلَيْهِ الْغَائِطَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1309 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ الْمَكِّيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الشَّامِيِّ ، مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ عَلَيْهِمُ الشَّامَ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ بَيْنَ عَمُودَيْنِ ، تَلُوحُ صَلْعَتُهُ فِي الشَّمْسِ ، لَا حِقْبَةَ وَلَا خَشَبَةَ ، تَصْطَفِقُ رِجْلَاهُ ، لَيْسَ لَهُ رِكَابَانِ ، وِطَاؤُهُ فَرْوَةُ كَبْشٍ كَرْمِيٍّ ذَاتِ صُوفٍ ، هُوَ وِطَاؤُهُ إِذَا رَكِبَ ، وَفِرَاشُهُ إِذَا نَزَلَ ، وَحَقِيبَةٌ نَمِرَةٌ أَوْ شَمْلَةٌ مَحْشُوَّةٌ لِيفًا هِيَ وِسَادَتُهُ إِذَا نَزَلَ وَحَقِيبَتُهُ إِذَا رَكِبَ ، قَالَ لَهُ رَأْسُ الْقَرْيَةِ : أَنْتَ مَلِكُ الْعَرَبِ وَهَذِهِ دَابَّةٌ لَا تَصْلُحُ لِهَذَا الْبَلَدِ ، فَأُتِيَ بِبِرْذَوْنٍ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ ، فَرَكِبَ بِغَيْرِ سَرْجٍ فَأَهَزَّتْهُ ، فَقَالَ : أَمْسِكْ أَمْسِكْ ، أَدْنِ جَمَلِي ، مَا شَعَرْتُ أَنَّ النَّاسَ يَرْكَبُونَ الشَّيَاطِينَ قَبْلَ يَوْمِي هَذَا ، فَدُعِيَ بِجَمَلِهِ فَرَكِبَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1310 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ صَالِحٍ قَالَ : قَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْجَابِيَةَ عَلَى بَعِيرٍ أَحْمَرَ مُقَتَّبٍ بِقَتَبٍ مُشْتَمِلًا بِعَبَاءَةٍ قَطَوَانِيَّةٍ ، خِطَامُ بَعِيرِهِ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى ، وَفِي يَسَارِهِ نَمِرَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1311 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الشَّامَ فَلَقِيَهُ الْعَجَمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيَقُولُونَ : أَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَيَقُولُونَ : قُدَّامَكُمْ ، حَتَّى جَاوَزُوهُ فَسَأَلُوا : فَقِيلَ : هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَرَجَعُوا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فِي رَجُلٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَقَالُوا : هَذِهِ وَاللَّهِ الرَّهْبَانِيَّةُ ، لَا رَهْبَانِيَّتُكُمْ ، قَالَ : وَلَقِيَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَنَزَلَ وَمَشَى مَعَهُ وَتَغَافَلَ عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَهِدْتَ الرَّجُلَ ، إِنَّهُ بَادِنٌ ، فَقَالَ : دَعْهُ ، حَتَّى بَلَغَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَرَادَ ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَرَكِبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،