إِقَامَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُدُودَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1339 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ عَلَى دِمَشْقَ : إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ دِمَشْقَ فَنَفِّلْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ لَيْلَى بِنْتَ الْجُودِيِّ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا فِي بَيْتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1340 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : اسْتَهَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِلَيْلَى بِنْتِ الْجُودِيِّ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي شِمْرٍ حَتَّى قَالَ فِيهَا :
تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةُ بَيْنَنَا
فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَا لِيَا

وَأَنَّى تُعَاطِي قَلْبَهُ حَارِثِيَّةٌ
فَتَسْكُنُ بُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا

وَأَنَّى تَلَاقِيهَا بَلَى وَلَعَلَّهَا
إِذَا النَّاسُ حَجُّوا قَابِلًا أَنْ تُلَاقِيَا
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا لَكَ وَمَا لَهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُهَا قَطُّ ، إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُهَا لَيْلَةً فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي جِوَارٍ وَنِسَاءٍ يَتَهَادَيْنَ ، فَإِذَا عَثَرَتْ إِحْدَاهُنَّ قَالَتْ : يَا ابْنَةَ الْجُودِيِّ ، وَإِذَا حَلَفَتْ قَالَتْ : يَا ابْنَةَ الْجُودِيِّ ، فَكَتَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى صَاحِبِ النَّفِيرِ الَّذِي هِيَ بِهِ إِنْ فُتِحَ عَلَيْهِمْ غَنِّمُوهُ إِيَّاهَا ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَكُنْتُ أُكَلِّمُهُ فِيمَا يَصْنَعُ بِهَا فَيَقُولُ : يَا أُخَيَّةُ دَعِينِي فَوَاللَّهِ لَكَأَنَّمَا أَرْشُفُ بِأَنْيَابِهَا حَبَّ الرُّمَّانِ ، ثُمَّ نَزَلَ بِهَا وَهَانَتْ عَلَيْهِ فَكُنْتُ أُكَلِّمُهُ فِيمَا يُسِيءُ إِلَيْهَا كَمَا كُنْتُ أُكَلِّمُهُ فِي الْإِحْسَانِ إِلَيْهَا ، فَكَانَ إِحْسَانُهُ أَنْ رَدَّهَا إِلَى أَهْلِهَا وَقَدْ رُوِيَ خِلَافُ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1341 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، أَوْ عَوْفٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانَيِّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَتَشَبَّبُ بِجَارِيَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَدِمَ عَلَى يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، وَهُوَ عَلَى الْيَمَنِ فَوَجَدَهَا فِي السَّبْيِ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَيْهِ ، فَأَبَى ، وَكَتَبَ يَعْلَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَذْكُرُ لَهُ أَمْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنِ ادْفَعْهَا إِلَيْهِ . حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، بِمِثْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1342 حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : كَانَتْ بِنْتُ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الشَّامِ يُشَبِّبُ بِهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَقَدْ كَانَ رَآهَا فِيمَا تَقَدَّمَ بِالشَّامِ ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلُوا أَبَاهَا جَاءُوا بِهَا ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَعْطِ هَذِهِ الْجَارِيَةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَقَدْ سَلَّمْنَاهَا لَهُ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَكُلُّكُمْ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ ، وَكَانَ لَهَا بِسَاطٌ فِي بَلَدِهَا لَا تَذْهَبُ إِلَى الْكَنِيفِ أَوْ إِلَى حَاجَةٍ إِلَّا بُسِطَ لَهَا ، وَرُمِيَ بَيْنَ يَدَيْهَا بِرُمَّانَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ تَتَلَهَّى بِهِمَا ، فَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا رَأَى فِي عَيْنَيْهَا أَثَرَ الْبُكَاءِ فَيَقُولُ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ ؟ اخْتَارِي خِصَالًا أَيُّهَا شِئْتِ : إِمَّا أَنْ أُعْتِقَكِ وَأَنْكِحَكِ ، فَتَقُولُ : لَا أَبْتَغِيهِ ، وَإِنْ شِئْتِ رَدَدْتُكِ إِلَى قَوْمِكِ ، قَالَتْ : وَلَا أُرِيدُ ، قَالَ : وَإِنْ أَحْبَبْتِ رَدَدْتُكِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، قَالَتْ : وَلَا أُرِيدُ ، قَالَ : فَأَخْبِرِينِي مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : أَبْكِي لِلْمَلِكِ مِنْ يَوْمِ الْبُؤْسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1343 حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ حَاطِبٌ وَأَعْتَقَ كُلَّ مَنْ صَامَ وَصَلَّى مِنْ رَقِيقِهِ ، وَكَانَتْ فِيهِمُ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لَمْ تَفْقَهْ ، فَلَمْ يَرُعْهُ إِلَّا حَمْلُهَا ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَزِعًا فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : لَأَنْتَ الرَّجُلُ لَا تَأْتِي بِخَيْرٍ ، وَأَفْزَعَهُ ذَلِكَ ، فَسَأَلَ الْجَارِيَةَ : مِمَّنْ حَمْلُكِ ؟ فَقَالَتْ : مِنْ مَرْعُوشٍ بِدِرْهَمَيْنِ تَسْتَهِلُّ بِهِ فَصَادَفَ ذَلِكَ عِنْدَهُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَقَالَ : أَشِيرُوا عَلَيَّ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِمَا الرَّجْمُ فَقَالَ : أَشِرْ عَلَيَّ يَا عُثْمَانُ ، فَقَالَ : قَدْ أَشَارَ عَلَيْكَ أَخَوَاكَ ، قَالَ : وَأَنْتَ فَأَشِرْ ، فَقَالَ : أُرَاهَا تَسْتَهِلُّ بِهِ كَأَنَّهَا لَا تَعْلَمُهُ ، وَإِنَّمَا الْحَدُّ عَلَى مَنْ عَلِمَهُ ، فَجَلَدَهَا مِائَةً وَغَرَّبَهَا ، وَقَالَ : صَدَقْتَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا الْحَدُّ إِلَّا عَلَى مَنْ عَلِمَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1344 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ حَاطِبًا الْوَفَاةُ أَوْصَى بِأَنْ يُعْتَقَ كُلُّ مَمْلُوكٍ لَهُ قَدْ صَلَّى وَصَامَ ، وَكَانَتْ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ فَزَنَتْ وَكَانَتْ ثَيِّبًا ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : مِثْلُكَ الرَّجُلُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَقُّ اللَّهِ وَقَعَ فِي أَهْلِي ، وَأَنْتَ مَحَلُّ ذَلِكَ فَأَتَيْتُكَ لِذَلِكَ ، فَقَالَ : ائْتِنِي بِهَا ، فَأَتَيْتُ بِهَا ، فَقَالَ : زَنَيْتِ وَيْحَكِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ رَفَشْ دِرْهَمَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ ، تَقُولُ أَجْرِي بِدِرْهَمَيْنِ وَعِنْدَهُ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : نَرَى أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدَّ ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَاكِتٌ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ : أُرَاهَا مُسْتَهِلَّةً بِفِعْلِهَا ، كَأَنَّهَا لَا تَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَإِنَّمَا الْحَدُّ عَلَى مَنْ عَرَفَهُ فَقَالَ : صَدَقْتَ وَاللَّهِ مَا الْحَدُّ إِلَّا عَلَى مَنْ عَرَفَهُ ، فَضَرَبَهَا أَدْنَى الْحَدِّ مِنْ مِائَةِ جَلْدَةٍ وَغَرَّبَهَا عَامًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1345 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ لِلْمُهَاجِرِينَ مَجْلِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَجْلِسُونَ فِيهِ ، فَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَجْلِسُ مَعَهُمْ فَيُحَدِّثُهُمْ عَمَّا يَنْتَهِي إِلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْآفَاقِ ، فَجَلَسَ مَعَهُمْ يَوْمًا فَقَالَ : مَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْمَجُوسِ ؟ فَوَثَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَامَ قَائِمًا ، فَقَالَ : نَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَالَ : سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ مَا عِنْدَ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ حَدِيثٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1346 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الشَّامِ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ بِالشَّامِ أَشْيَاءَ كَرِهْتُهَا ، الشِّمَاسَةَ وَالنَّوَاقِيسَ ، فَلَوِ اسْتَطَعْتُ مَنَعْتُهُمَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الطُّلَيْبِ الْهِلَالِيُّ : أَنَا أَذْهَبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَدِينَةِ قَيْصَرَ فَأَصْعَدُ فَأُؤَذِّنُ بِبُرْجٍ مِنْ بُرُوجِهَا ، فَإِنْ قُتِلْتُ بَرِئَتْ إِلَيْكَ ذِمَّتُهُمْ وَاسْتَحْلَلْتَ قِتَالَهُمْ ، فَذَهَبَ فَأَذَّنَ بِبُرْجٍ مِنْ بُرُوجِهَا ، فَأَقْبَلُوا نَحْوَهُ لِيَقْتُلُوهُ فَقَالَ قَيْصَرُ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ لَا يُقْتَلُ ، فَقَالَ : إِنَّمَا أَرَادَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ لَا يَكُونَ بِالشَّامِ شِمَاسَةٌ وَنَوَاقِيسُ ، فَأَجَازَهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ وَأَلْحَقَهُ بِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1347 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، قَالَ : اخْتَضَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بِالسَّوَادِ ، فَجَاءَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، قَالَ : فَرَضِيتَ بَعْدَ أَنْ كَانَ يُقَالُ لَكَ كَهْلُ قُرَيْشٍ أَنْ يُقَالَ لَكَ شَابٌّ مِنْ شَبَابِ قُرَيْشٍ ؟ ثُمَّ قَالَ : خِضَابُ الْإِيمَانِ الصُّفْرَةُ ، وَخِضَابُ الْإِسْلَامِ الْحُمْرَةُ ، وَخِضَابُ الشَّيْطَانِ السَّوَادُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1348 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : اسْتَعْمَلَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَجِئْتَنَا بِظَهْرٍ ؟ فَقُلْتُ : الْبَيْعَةُ ثُمَّ الْخَيْرُ فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ : أَجِئْتَنَا بِظَهْرٍ ؟ فَقُلْتُ : جِئْتُكَ بِظَهْرٍ وَمَالٍ ، فَقَالَ : ائْتِنَا بِالظَّهْرِ وَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي الْمَالِ ، قُلْتُ : أَرْبَعَةُ آلَافٍ ؟ قَالَ : هِيَ لَكَ ، قَالَ : فَكُنْتُ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،